أُلقيت زجاجة مولوتوف ليل السبت الأحد على السفارة الإيرانية في أثينا دون أن تتسبب بأضرار، وفق ما أفادت وكالة الأنباء اليونانية الأحد.
ونقلت الوكالة عن الشرطة اليونانية قولها إنه في حوالي الساعة 1,00 صباحاً (10,00 بتوقيت غرينتش مساء السبت)، ألقى شخصان على دراجة نارية ووجوههما مغطاة زجاجة مولوتوف انفجرت على حائط السفارة.
تظاهرة في أثينا
وكان حوالي 200 شخص تجمعوا بعد ظهر السبت في ميدان سينتاغما في وسط أثينا احتجاجاً على قمع إيران للتظاهرات في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني بعد أن اعتقلها شرطة الأخلاق.
كما قصّت نساء إيرانيات شعرهن تضامناً مع مهسا أميني، ورفعن لافتات تحمل شعار "قولوا اسمها!".
في الأثناء، تتواصل الاحتجاجات في إيران للأسبوع الثاني على التوالي تنديدا بمقتل الفتاة العشرينية مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق في إيران.
غضب في إيران
وقد أشعلت وفاتها نار الغضب في البلاد، حول عدة قضايا من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة، فضلا عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القواعد الصارمة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية بشكل عام. ولعبت النساء دورا بارزا في تلك الاحتجاجات، ولوحت محتجات بحجابهن وحرقنه.
كما قصت أخريات شعرهن على الملأ فيما دعت حشود غاضبة إلى سقوط المرشد علي خامنئي.
وشكلت تلك التظاهرات التي عمت عشرات المدن في كافة أنحاء البلاد خلال الأيام الماضية ولا تزال، الاحتجاجات الأكبر منذ تلك التي خرجت اعتراضا على أسعار الوقود في 2019، وأفيد وقتها بمقتل 1500 شخص (حسب رويترز) في حملات قمع ضد المتظاهرين.
{{ article.visit_count }}
ونقلت الوكالة عن الشرطة اليونانية قولها إنه في حوالي الساعة 1,00 صباحاً (10,00 بتوقيت غرينتش مساء السبت)، ألقى شخصان على دراجة نارية ووجوههما مغطاة زجاجة مولوتوف انفجرت على حائط السفارة.
تظاهرة في أثينا
وكان حوالي 200 شخص تجمعوا بعد ظهر السبت في ميدان سينتاغما في وسط أثينا احتجاجاً على قمع إيران للتظاهرات في أعقاب وفاة الشابة مهسا أميني بعد أن اعتقلها شرطة الأخلاق.
كما قصّت نساء إيرانيات شعرهن تضامناً مع مهسا أميني، ورفعن لافتات تحمل شعار "قولوا اسمها!".
في الأثناء، تتواصل الاحتجاجات في إيران للأسبوع الثاني على التوالي تنديدا بمقتل الفتاة العشرينية مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق في إيران.
غضب في إيران
وقد أشعلت وفاتها نار الغضب في البلاد، حول عدة قضايا من بينها القيود المفروضة على الحريات الشخصية والقواعد الصارمة المتعلقة بملابس المرأة، فضلا عن الأزمة المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الإيرانيون، ناهيك عن القواعد الصارمة التي يفرضها نظام الحكم وتركيبته السياسية بشكل عام. ولعبت النساء دورا بارزا في تلك الاحتجاجات، ولوحت محتجات بحجابهن وحرقنه.
كما قصت أخريات شعرهن على الملأ فيما دعت حشود غاضبة إلى سقوط المرشد علي خامنئي.
وشكلت تلك التظاهرات التي عمت عشرات المدن في كافة أنحاء البلاد خلال الأيام الماضية ولا تزال، الاحتجاجات الأكبر منذ تلك التي خرجت اعتراضا على أسعار الوقود في 2019، وأفيد وقتها بمقتل 1500 شخص (حسب رويترز) في حملات قمع ضد المتظاهرين.