في هجوم صدم الروس اليوم الاثنين، أقدم مسلح على مهاجمة إحدى المدارس في مدينة إيجيفسك وسط البلاد، وأطلق النار عشوائياً ما أدى إلى مقتل 13 شخصاً على الأقل.

وأوضحت لجنة التحقيق في روسيا "بأن المعلومات الأولية تفيد بمقتل 13 شخصاً في هذه الجريمة، بينهم 6 بالغين وسبعة قصر، فيما أصيب 14 طفلاً وسبعة بالغين بجروح".

أتى ذلك، بعدما أعلنت وزارة الداخلية ببيان على حسابها بتلغرام في وقت سابق مقتل 9 أشخاص، بينهم 5 أطفال، وإصابة 20 آخرين.

"انتحر"

كما أشارت لاحقا إلى أن المسلح قتل نفسه، بحسب ما نقلت رويترز.

في حين أفاد ألكسندر بريشالوف، حاكم منطقة أودمورتيا، وعاصمتها إيجيفسك، أن رجلا مجهولا دخل المدرسة وقتل أحد عناصر الأمن المتواجدين فيها. وأكد سقوط عدد من القتلى والجرحى بين الطلاب، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

يذكر أنه نادرا ما تشهد البلاد مثل تلك الحوادث، لكن هجوم اليوم أتى بعد ساعات من اقتحام مسلح آخر لمركز تعبئة عسكرية في سيبيريا أيضاً، ما أدى إلى إصابة ضابط بجراح خطيرة وحرجة.

إلا أن الهجوم على المركز العسكري، يحمل بلا شك دلالات سياسية، واعتراض على قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إعلان التعبئة، على عكس حادثة المدرسة.