أعلن طلاب من 18 جامعة في إيران إضراباً على مستوى البلاد، بنشر بيانات مؤيدة للتظاهرات التي دخلت يومها العاشر، مؤكدين إدانتهم قمع الطلاب.
وأشار الطلاب إلى أن إنشاء الفصول الدراسية بشكل افتراضي تزامناً مع "الانتفاضة الشعبية"، تم فقط بهدف إسكات أصوات الطلاب.
كذلك أكدوا على عدم حضورهم في الفصول الدراسية واستمرار "طريق النضال والبحث عن الحق"، على حد تعبيرهم.
أتى ذلك فيما دخلت الاحتجاجات في إيران والمنددة بمقتل الشابة مهسا ميني، يومها العاشر، وسط قمع القوات الأمنية واعتقال العشرات.
مقتل مهسا
يذكر أن الاحتجاجات اندلعت في 16 أيلول/سبتمبر في إيران، يوم وفاة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران بتهمة "ارتداء ملابس غير لائقة" وخرقها قواعد لباس المرأة الصارمة في إيران.
وامتدت الاحتجاجات إلى مدن عدة عبر البلاد حيث هتف المتظاهرون بشعارات مناهضة للسلطة على ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وهذه الاحتجاجات هي الأوسع منذ تظاهرات تشرين الثاني/نوفمبر 2019 التي نجمت من ارتفاع أسعار البنزين في خضم الأزمة الاقتصادية، وشملت حينها حوالي مئة مدينة إيرانية وتعرضت لقمع شديد 230 قتيلاً بحسب الحصيلة الرسمية، وأكثر من 300 حسب منظمة العفو الدولية.
وأشار الطلاب إلى أن إنشاء الفصول الدراسية بشكل افتراضي تزامناً مع "الانتفاضة الشعبية"، تم فقط بهدف إسكات أصوات الطلاب.
كذلك أكدوا على عدم حضورهم في الفصول الدراسية واستمرار "طريق النضال والبحث عن الحق"، على حد تعبيرهم.
أتى ذلك فيما دخلت الاحتجاجات في إيران والمنددة بمقتل الشابة مهسا ميني، يومها العاشر، وسط قمع القوات الأمنية واعتقال العشرات.
مقتل مهسا
يذكر أن الاحتجاجات اندلعت في 16 أيلول/سبتمبر في إيران، يوم وفاة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من توقيفها في طهران بتهمة "ارتداء ملابس غير لائقة" وخرقها قواعد لباس المرأة الصارمة في إيران.
وامتدت الاحتجاجات إلى مدن عدة عبر البلاد حيث هتف المتظاهرون بشعارات مناهضة للسلطة على ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وهذه الاحتجاجات هي الأوسع منذ تظاهرات تشرين الثاني/نوفمبر 2019 التي نجمت من ارتفاع أسعار البنزين في خضم الأزمة الاقتصادية، وشملت حينها حوالي مئة مدينة إيرانية وتعرضت لقمع شديد 230 قتيلاً بحسب الحصيلة الرسمية، وأكثر من 300 حسب منظمة العفو الدولية.