طلب سرحان سرحان، "منفذ" عملية اغتيال المرشح الرئاسي الأمريكي روبرت كينيدي عام 1968، إطلاق سراحه من السجن من خلال الطعن على رفض حاكم كاليفورنيا، غافن نيوسوم، الإفراج المشروط عنه.
وبحسب الاتهام "أطلق سرحان النار على كينيدي بعد لحظات من إعلان فوزه في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الديمقراطي في كاليفورنيا، وأصاب خمسة آخرين خلال حادث إطلاق النار" الذي وقع داخل فندق "أمباسادور" في لوس أنجليس.
وقال نيوسوم في يناير الماضي إن سرحان الفلسطيني المسيحي الذي هاجر من الأردن إلى الولايات المتحدة، "لا يزال يمثل تهديدا للأمريكيين، ولم يقر بجريمته التي غيرت مجرى التاريخ الأمريكي".
لكن محاميته، أنجيلا بيري، تقول إنه لا يوجد دليل على أن موكلها الذي يبلغ من العمر الآن 78 عاما، لا يزال يشكل خطورة.
وتقدمت بيري بطلب إلى القاضي لإصدار حكم بأن نيوسوم انتهك قانون الولاية، والذي ينص على وجوب الإفراج المشروط عن السجناء ما لم يشكلوا خطرا على السلامة العامة.
كما طلبت من لجنة الإفراج المشروط في كاليفورنيا النظر في أن سرحان ارتكب الجريمة وهو في سن مبكرة، 24 عاما، وأنه سجين مسن الآن.
وقالت بيري إنها تتحدى قرار الحاكم باعتباره "إساءة للسلطة التقديرية"، وإنكارا لحق سرحان الدستوري في الإجراءات القانونية الواجبة، وانتهاكا لقانون ولاية كاليفورنيا، معتبرة أن "الحاكم تصرف بتحيز شخصي، واستند إلى القانون الخطأ، وتجاهل أدلة تخفيف العقوبة، ولم يمنح سرحان نفس الحقوق التي يتمتع بها آخرون مؤهلون للإفراج المشروط".