الشرق الأوسط
حذرت قيادة الشرطة الإيرانية الأربعاء من أن وحداتها ستواجه «بكل قوتها» المتظاهرين الذين يحتجون منذ 12 يوماً على وفاة شابة كانت موقوفة لدى شرطة الأخلاق، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت القيادة في بيان: «اليوم يسعى أعداء جمهورية إيران الإسلامية وبعض مثيري الشغب إلى العبث بالنظام العام وأمن الأمة باستخدام ذرائع مختلفة»، مضيفة: «عناصر الشرطة سيواجهون بكل قوتهم مؤامرات مناهضي الثورة».
وقالت وسائل إعلام رسمية ومستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي إن شرطة مكافحة الشغب الإيرانية وقوات الأمن اشتبكت مع محتجين في عشرات المدن مع استمرار الاحتجاجات على وفاة الشابة الكردية مهسا أميني أثناء احتجاز الشرطة لها.
وكانت شرطة «الأخلاق»، التي تنفذ قيوداً صارمة على ملبس النساء، قد احتجزت أميني (22 عاماً) والمولودة في مدينة سقز الكردية بسبب «ملابسها غير المناسبة» في 13 سبتمبر (أيلول) في طهران.
وتوفيت أميني بعد ذلك بثلاثة أيام في مستشفى بعد دخولها في غيبوبة، مما أثار أول ظهور كبير للمعارضة في شوارع إيران منذ أن سحقت السلطات احتجاجات على ارتفاع أسعار البنزين في 2019.
ورغم ارتفاع حصيلة القتلى وشن السلطات حملة قمع شرسة ضد الاحتجاجات باستخدام الغاز المسيل للدموع والهراوات وأحياناً الذخيرة الحية، أظهرت مقاطع مصورة على «تويتر» خروج متظاهرين يطالبون بإسقاط المؤسسة الدينية أثناء اشتباكهم مع قوات الأمن في طهران وتبريز وكرج ويزد وقم والعديد من المدن الإيرانية الأخرى.
وقالت منظمة العفو الدولية على «تويتر» إن قوات الأمن الإيرانية ردت على الاحتجاجات باستخدام «القوة غير المشروعة، بما في ذلك استخدام الذخيرة الحية والخرطوش وطلقات معدنية أخرى مما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة مئات آخرين».
{{ article.visit_count }}
حذرت قيادة الشرطة الإيرانية الأربعاء من أن وحداتها ستواجه «بكل قوتها» المتظاهرين الذين يحتجون منذ 12 يوماً على وفاة شابة كانت موقوفة لدى شرطة الأخلاق، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت القيادة في بيان: «اليوم يسعى أعداء جمهورية إيران الإسلامية وبعض مثيري الشغب إلى العبث بالنظام العام وأمن الأمة باستخدام ذرائع مختلفة»، مضيفة: «عناصر الشرطة سيواجهون بكل قوتهم مؤامرات مناهضي الثورة».
وقالت وسائل إعلام رسمية ومستخدمون على مواقع التواصل الاجتماعي إن شرطة مكافحة الشغب الإيرانية وقوات الأمن اشتبكت مع محتجين في عشرات المدن مع استمرار الاحتجاجات على وفاة الشابة الكردية مهسا أميني أثناء احتجاز الشرطة لها.
وكانت شرطة «الأخلاق»، التي تنفذ قيوداً صارمة على ملبس النساء، قد احتجزت أميني (22 عاماً) والمولودة في مدينة سقز الكردية بسبب «ملابسها غير المناسبة» في 13 سبتمبر (أيلول) في طهران.
وتوفيت أميني بعد ذلك بثلاثة أيام في مستشفى بعد دخولها في غيبوبة، مما أثار أول ظهور كبير للمعارضة في شوارع إيران منذ أن سحقت السلطات احتجاجات على ارتفاع أسعار البنزين في 2019.
ورغم ارتفاع حصيلة القتلى وشن السلطات حملة قمع شرسة ضد الاحتجاجات باستخدام الغاز المسيل للدموع والهراوات وأحياناً الذخيرة الحية، أظهرت مقاطع مصورة على «تويتر» خروج متظاهرين يطالبون بإسقاط المؤسسة الدينية أثناء اشتباكهم مع قوات الأمن في طهران وتبريز وكرج ويزد وقم والعديد من المدن الإيرانية الأخرى.
وقالت منظمة العفو الدولية على «تويتر» إن قوات الأمن الإيرانية ردت على الاحتجاجات باستخدام «القوة غير المشروعة، بما في ذلك استخدام الذخيرة الحية والخرطوش وطلقات معدنية أخرى مما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة مئات آخرين».