الحرة
أطلقت كوريا الشمالية "صاروخا بالستيا لم تُحدد طبيعته" على ما أفاد الجيش الكوري الجنوبي، وذلك بعد أيام فقط على تجربة سابقة، وقبيل زيارة لنائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، لكوريا الجنوبية.
وقالت هيئة أركان الجيوش الكورية الجنوبية في بيان، الأربعاء، "أطلقت كوريا الشمالية صاروخا بالستيا لم تُحدد طبيعته في بحر الشرق" في إشارة إلى بحر اليابان.
وأكد خفر السواحل الياباني إمكانية إطلاق صاروخ بالستي نقلا عن معلومات من وزارة الدفاع اليابانية، داعيا السفن إلى التنبه.
وأجرت كوريا الشمالية في الأشهر الأخيرة سلسلة غير مسبوقة من التجارب على الأسلحة، وحذرت وكالة الاستخبارات في سيول من أن "بيونغ يانغ تحضر لإجراء تجارب نووية جديدة"، وفقا لـ"فرانس برس".
ومن المنتظر وصول نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، الخميس، إلى سيول في زيارة قصيرة، حيث ستزور المنطقة المنزوعة السلاح بين الكوريتين.
وهذا الأسبوع، أجرت السفينة يو إس إس رونالد ريغان التي تعمل بالطاقة النووية، تدريبات مشتركة مع القوات البحرية الكورية الجنوبية في مياه شبه الجزيرة الكورية>
وتعد واشنطن هي الحليف الأمني الرئيسي لسيول وتنشر حوالي 28500 جندي في كوريا الجنوبية لحمايتها من الشمال.
ويجري البلدان تدريبات مشتركة منذ فترة طويلة يؤكدان أنها دفاعية بحتة، لكن كوريا الشمالية تعتبرها تدريبات استعدادا لعملية غزو.
ومنذ عام 2006، تخضع كوريا الشمالية لعقوبات من الأمم المتحدة، والتي عززها مجلس الأمن بشكل مطرد وبالإجماع على مر السنين لمنع تمويل برامج الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية.