رويترز
قالت الشرطة إن 4 صواريخ أطلِقت من شرق بغداد اليوم الخميس سقطت بالقرب من المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية حيث توجد مبان حكومية وبعثات أجنبية مع تصاعد الاضطرابات السياسية.
وقال ضابطا شرطة إنه ”لم ترد أنباء بعد عن وقوع إصابات ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها“. ويوجد أنصار ومكاتب لعدد من الفصائل الشيعية المسلحة في شرق بغداد.
وتسبب هجوم مماثل أمس الأربعاء في إصابة سبعة من أفراد قوات الأمن العراقية في المنطقة الخضراء، ويبدو أنه يضيف بُعدًا جديدًا للتنافس بين السياسيين المتعطشين للسلطة.
وشهدت المنطقة الخضراء هجمات متكررة خلال السنوات الماضية، إلا أنها كانت عادة موجهة ضد أهداف غربية وتشنها فصائل مدعومة من إيران.
وخلال الأشهر الماضية، أصبحت هذه الهجمات أمرًا نادرًا. ووقع القصف يوم أمس بينما كان البرلمان يجري تصويتًا لرفض استقالة رئيسه.
ويشهد العراق أزمة سياسية تبقيه دون حكومة منذ عام تقريبًا، بعد انتخابات جرت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتتركز الأزمة على نطاق واسع بين رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وبين مجموعة من الفصائل السياسية والجماعات المسلحة المتحالفة في أغلبها مع إيران.
وسحب الصدر، الفائز الأكبر في الانتخابات الأخيرة، جميع نوابه من البرلمان في يونيو/ حزيران، وأقسم على عدم السماح بانعقاد البرلمان خوفًا من قيام أحزاب أخرى بتشكيل حكومة من دونه.
وتحول الخلاف السياسي إلى اشتباكات في الشوارع أسفرت عن مقتل العشرات في وسط بغداد في أغسطس/ آب. ويخشى كثير من العراقيين من تكرار الأمر نفسه مرة أخرى.
قالت الشرطة إن 4 صواريخ أطلِقت من شرق بغداد اليوم الخميس سقطت بالقرب من المنطقة الخضراء بالعاصمة العراقية حيث توجد مبان حكومية وبعثات أجنبية مع تصاعد الاضطرابات السياسية.
وقال ضابطا شرطة إنه ”لم ترد أنباء بعد عن وقوع إصابات ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها“. ويوجد أنصار ومكاتب لعدد من الفصائل الشيعية المسلحة في شرق بغداد.
وتسبب هجوم مماثل أمس الأربعاء في إصابة سبعة من أفراد قوات الأمن العراقية في المنطقة الخضراء، ويبدو أنه يضيف بُعدًا جديدًا للتنافس بين السياسيين المتعطشين للسلطة.
وشهدت المنطقة الخضراء هجمات متكررة خلال السنوات الماضية، إلا أنها كانت عادة موجهة ضد أهداف غربية وتشنها فصائل مدعومة من إيران.
وخلال الأشهر الماضية، أصبحت هذه الهجمات أمرًا نادرًا. ووقع القصف يوم أمس بينما كان البرلمان يجري تصويتًا لرفض استقالة رئيسه.
ويشهد العراق أزمة سياسية تبقيه دون حكومة منذ عام تقريبًا، بعد انتخابات جرت في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وتتركز الأزمة على نطاق واسع بين رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر وبين مجموعة من الفصائل السياسية والجماعات المسلحة المتحالفة في أغلبها مع إيران.
وسحب الصدر، الفائز الأكبر في الانتخابات الأخيرة، جميع نوابه من البرلمان في يونيو/ حزيران، وأقسم على عدم السماح بانعقاد البرلمان خوفًا من قيام أحزاب أخرى بتشكيل حكومة من دونه.
وتحول الخلاف السياسي إلى اشتباكات في الشوارع أسفرت عن مقتل العشرات في وسط بغداد في أغسطس/ آب. ويخشى كثير من العراقيين من تكرار الأمر نفسه مرة أخرى.