قالت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس: «أنا صهيونية كبيرة» و «داعمة كبيرة لتل أبيب»، بحسب ما أظهره مقطع فيديو تم تداوله على الإنترنت.

يُظهر الفيديو، الذي تمت مشاركته عدة مرات على منصات التواصل الاجتماعي، تراس تتحدث في حدث أصدقاء تل أبيب المحافظين «CFI» خلال مؤتمر الخريف لحزبها الذي عقد في برمنغهام.

قالت: «يسعدني أن أكون هنا لأول مرة في حدث «CFI» كرئيسة للوزراء، كما تعلمون، أنا صهيونية كبيرة، وأنا مؤيدة كبيرة لتل أبيب، وأنا أعلم أنه يمكننا نقل العلاقة بين المملكة المتحدة وتل أبيب من قوة إلى قوة».

وفي معرض معالجة المخاوف بشأن طموحات إيران النووية، أكدت رئيسة الوزراء البريطانية: «صدقوني، لن تسمح المملكة المتحدة أبدًا مع حلفائنا - لإيران بالحصول على سلاح نووي»، متعهدة «بالدعم المطلق والصادق»، وقالت تراس: «في هذا العالم - حيث نواجه تهديدات من أنظمة استبدادية لا تؤمن بالحرية والديمقراطية - يجب على ديمقراطيتين حرتين، المملكة المتحدة وتل أبيب، الوقوف معاً وسنكون أقرب في المستقبل».

الشهر الماضي، أبلغت تروس رئيس الوزراء الصهيوني يائير لابيد أنها تفكر في نقل السفارة البريطانية من تل أبيب إلى القدس.