وكالات
أعلن مسؤول أوكراني محلي، الأربعاء، استهداف بلدة جنوب كييف بمسيرات انتحارية إيرانية في هجوم هو الأول من نوعه بالمنطقة، فيما أفادت تقارير استخباراتية بأنّ أوكرانيا تواصل إحراز تقدم في عملياتها على الجبهتين الشمالية الشرقية والجنوبية، و"تقترب من حدود" إقليم لوجانسك التي تسيطر عليها روسيا.
وقال حاكم كييف أوليكسي كوليبا على تليجرام: "خلال الليل، نفذ العدو ضربات بطائرات مسيرة انتحارية من طراز شاهد -136 استهدفت بيلا تسركفا (100 كيلومتر جنوب كييف) وتسببت بحرائق".
وأوضح أنه "وقعت 6 ضربات وانفجارات". وأبلغ عن إصابة شخص وإلحاق أضرار بالبنية التحتية في هذه المدينة التي كان يقطنها نحو 200 ألف نسمة قبل الغزو الروسي في فبراير وتضم عدة وحدات عسكرية.
وذكرت القيادة العسكرية الأوكرانية في الجنوب على تليجرام، إلى أنها أسقطت 6 طائرات مسيرة من نفس الطراز خلال الليل.
وقالت المتحدثة باسم القيادة ناتاليا جومنيوك لوكالة "فرانس برس"، إنّ هذه الطائرات أسقطت في منطقة ميكولايف.
"تجميع صفوف"
وقال كيريل ستريموسوف المسؤول الروسي بمنطقة خيرسون المحتلة، إنّ القوات الروسية في المنطقة تعيد تجميع صفوفها لشن هجوم مضاد، وسط مكاسب أوكرانية سريعة، حسبما ذكرت وكالة الإعلام الروسية الرسمية "ريا نوفوستي".
ونقلت الوكالة عن كيريل ستريموسوف القول إن القوات الروسية "تجري عملية إعادة تجميع من أجل حشد قوتها وتوجيه ضربة انتقامية".
وفي وقت سابق، أشار المسؤول الذي عينته روسيا إلى أنّ "تقدم الجيش الأوكراني هناك توقف".
وحققت القوات الأوكرانية انفراجة كبيرة في منطقة خيرسون الجنوبية هذا الأسبوع، ما أجبر القوات الروسية على التخلي عن مواقعها التي كانت تحتلها منذ مارس الماضي.
من جانبه، أعلن الرئيس المؤقت في جمهورية دونيتسك الانفصالية دينيس بوشيلين أن "مدينة كراسني ليمان الاستراتيجية سيتم تحريرها"، كما سيتم أيضاً "تحرير كل المناطق في جمهورية دونيتسك من القوات الأوكرانية".
وقال بوشيلين في برنامج "سولوفيوف لايف": "أنا أدرك أننا سنحرر كراسني ليمان، وبدون أي شك تعتبر (المدينة) منطقة مؤلمة، مؤلمة جداً. لكننا سنحرر كافة أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية في إطار كيانات جديدة في الاتحاد الروسي"، حسبما نقلت "ريا نوفوستي".
ومؤخراً سيطرت القوات الأوكرانية على مدينة كراسني ليمان، التي تقع فيها عدة طرق رئيسية، وتقع المدينة في دونيتسك المنضمة حديثاً إلى الاتحاد الروسي.
تقدم أوكراني
من جانبها قالت وزارة الدفاع البريطانية، الأربعاء، إنّ أوكرانيا تواصل إحراز تقدم في العمليات الهجومية على طول الجبهتين الشمالية الشرقية والجنوبية.
وقالت الوزارة في التحديث الدوري الذي تقدمه الاستخبارات العسكرية على تويتر إن القوات الأوكرانية "تقدمت لمسافة تصل إلى 20 كيلومتراً خلف نهر أوسكيل في منطقة خاركوف شمال شرق أوكرانيا إلى المنطقة الدفاعية الروسية باتجاه نقطة الإمداد لبلدة سفاتوف بإقليم لوجانسك".
ورجحت أنّ القوات الأوكرانية ربما تتمكن الآن من "استهداف طريق كريمينا- سفاتوف في منطقة لوجانسك بمعظم أنظمة المدفعية، ما يحد من قدرة روسيا على إعادة إمداد وحداتها في الشرق".
وأضافت أنّه "من الناحية السياسية، من المرجح أن يشعر القادة الروس بالقلق من أنّ وحدات الطليعة الأوكرانية تقترب الآن من حدود إقليم لوجانسك، التي زعمت روسيا أنها ضمته رسمياً (للاتحاد الروسي) الجمعة الماضي".
أعلن مسؤول أوكراني محلي، الأربعاء، استهداف بلدة جنوب كييف بمسيرات انتحارية إيرانية في هجوم هو الأول من نوعه بالمنطقة، فيما أفادت تقارير استخباراتية بأنّ أوكرانيا تواصل إحراز تقدم في عملياتها على الجبهتين الشمالية الشرقية والجنوبية، و"تقترب من حدود" إقليم لوجانسك التي تسيطر عليها روسيا.
وقال حاكم كييف أوليكسي كوليبا على تليجرام: "خلال الليل، نفذ العدو ضربات بطائرات مسيرة انتحارية من طراز شاهد -136 استهدفت بيلا تسركفا (100 كيلومتر جنوب كييف) وتسببت بحرائق".
وأوضح أنه "وقعت 6 ضربات وانفجارات". وأبلغ عن إصابة شخص وإلحاق أضرار بالبنية التحتية في هذه المدينة التي كان يقطنها نحو 200 ألف نسمة قبل الغزو الروسي في فبراير وتضم عدة وحدات عسكرية.
وذكرت القيادة العسكرية الأوكرانية في الجنوب على تليجرام، إلى أنها أسقطت 6 طائرات مسيرة من نفس الطراز خلال الليل.
وقالت المتحدثة باسم القيادة ناتاليا جومنيوك لوكالة "فرانس برس"، إنّ هذه الطائرات أسقطت في منطقة ميكولايف.
"تجميع صفوف"
وقال كيريل ستريموسوف المسؤول الروسي بمنطقة خيرسون المحتلة، إنّ القوات الروسية في المنطقة تعيد تجميع صفوفها لشن هجوم مضاد، وسط مكاسب أوكرانية سريعة، حسبما ذكرت وكالة الإعلام الروسية الرسمية "ريا نوفوستي".
ونقلت الوكالة عن كيريل ستريموسوف القول إن القوات الروسية "تجري عملية إعادة تجميع من أجل حشد قوتها وتوجيه ضربة انتقامية".
وفي وقت سابق، أشار المسؤول الذي عينته روسيا إلى أنّ "تقدم الجيش الأوكراني هناك توقف".
وحققت القوات الأوكرانية انفراجة كبيرة في منطقة خيرسون الجنوبية هذا الأسبوع، ما أجبر القوات الروسية على التخلي عن مواقعها التي كانت تحتلها منذ مارس الماضي.
من جانبه، أعلن الرئيس المؤقت في جمهورية دونيتسك الانفصالية دينيس بوشيلين أن "مدينة كراسني ليمان الاستراتيجية سيتم تحريرها"، كما سيتم أيضاً "تحرير كل المناطق في جمهورية دونيتسك من القوات الأوكرانية".
وقال بوشيلين في برنامج "سولوفيوف لايف": "أنا أدرك أننا سنحرر كراسني ليمان، وبدون أي شك تعتبر (المدينة) منطقة مؤلمة، مؤلمة جداً. لكننا سنحرر كافة أراضي جمهورية دونيتسك الشعبية في إطار كيانات جديدة في الاتحاد الروسي"، حسبما نقلت "ريا نوفوستي".
ومؤخراً سيطرت القوات الأوكرانية على مدينة كراسني ليمان، التي تقع فيها عدة طرق رئيسية، وتقع المدينة في دونيتسك المنضمة حديثاً إلى الاتحاد الروسي.
تقدم أوكراني
من جانبها قالت وزارة الدفاع البريطانية، الأربعاء، إنّ أوكرانيا تواصل إحراز تقدم في العمليات الهجومية على طول الجبهتين الشمالية الشرقية والجنوبية.
وقالت الوزارة في التحديث الدوري الذي تقدمه الاستخبارات العسكرية على تويتر إن القوات الأوكرانية "تقدمت لمسافة تصل إلى 20 كيلومتراً خلف نهر أوسكيل في منطقة خاركوف شمال شرق أوكرانيا إلى المنطقة الدفاعية الروسية باتجاه نقطة الإمداد لبلدة سفاتوف بإقليم لوجانسك".
ورجحت أنّ القوات الأوكرانية ربما تتمكن الآن من "استهداف طريق كريمينا- سفاتوف في منطقة لوجانسك بمعظم أنظمة المدفعية، ما يحد من قدرة روسيا على إعادة إمداد وحداتها في الشرق".
وأضافت أنّه "من الناحية السياسية، من المرجح أن يشعر القادة الروس بالقلق من أنّ وحدات الطليعة الأوكرانية تقترب الآن من حدود إقليم لوجانسك، التي زعمت روسيا أنها ضمته رسمياً (للاتحاد الروسي) الجمعة الماضي".