فرضت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عقوبات على وزيري الداخلية والاتصالات الإيرانيين، ضمن شخصيات أخرى، بعد أيام فقط من إعلان الرئيس جو بايدن أن واشنطن ستفرض تكاليف إضافية على الإيرانيين المسؤولين عن أعمال العنف ضد المتظاهرين.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن العقوبات على موقعها الإلكتروني. وشملت هذه العقوبات 7 مسؤولين إيرانيين كبار متهمين بالتورط في قمع المتظاهرين بعد وفاة الشابة مهسا أميني في الحجز بطهران.
اتهام إيران بالتشويش على أقمار صناعية
في سياق آخر، قالت شركة يوتلسات، اليوم، إن إيران تشوش على اثنين من أقمارها الصناعية منذ 26 سبتمبر، وأضافت أنها طلبت من السلطات المعنية في البلاد أن تتوقف عن ذلك على الفور.
وأضافت شركة تشغيل الأقمار الصناعية ومقرها باريس في بيان: "يؤثر التشويش على إرسال العديد من المحطات الرقمية التلفزيونية والإذاعية بالفارسية من خارج إيران، إضافة إلى قنوات أخرى".