أ ف ب + رويترز
قالت السلطات اليابانية إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين في ساعة مبكرة من صباح الأحد بالتوقيت المحلي في سابع عملية إطلاق من نوعها تجريها بيونج يانج في غضون أيام، وذلك رغم تنديد واشنطن وطوكيو وسول بتلك التجارب.
وقال وزير الدولة الياباني للدفاع توشيرو إينو للصحافيين إن الصاروخين وصلا إلى ارتفاع 100 كيلومتر وقطعا مسافة 350 كيلومتر.
وجرى إطلاق الصاروخ الأول في حوالي الساعة 1:47 صباحاً بالتوقيت المحلي (1647 بتوقيت جرينتش) والثاني بعدها بنحو ست دقائق.
وذكر أن الصاروخين وقعا خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، مشيراً إلى أن السلطات ما زالت تعمل على تحديد نوع الصاروخين، بما يشمل احتمالية أنهما صاروخان باليستيان أطلقا من غواصة أو اثنتين.
وقال الجيش الأميركي إنه يتشاور مع الحلفاء والشركاء في أعقاب عملية الإطلاق التي قال إنها تسلط الضوء على "التأثير المزعزع للاستقرار" لبرامج الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية.
ومع ذلك، قالت الولايات المتحدة إن تقديراتها خلصت إلى أن عمليات الإطلاق الأخيرة لا تشكل تهديداً للعسكريين الأميركيين أو حلفاء الولايات المتحدة.
"استفزاز خطير"
واعتبر جيش كوريا الجنوبية أن الصواريخ الأخيرة التي أطلقتها كوريا الشمالية "استفزاز خطير" يضر بالسلام. وأضاف الجيش في بيان أنه رصد صاروخين باليستيين خلال الليل قطعا ما يقرب من 350 كيلومتر ووصلا إلى ارتفاع 50 كيلومتراً.
يأتي ذلك بعد مناورات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، اختتمت السبت، وكذلك بعد تدريبات مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في وقت سابق هذا الأسبوع.
وقامت بيونج يانج بست عمليات إطلاق صواريخ في أقل من أسبوعين، كان آخرها إطلاق صاروخين بالستيين الخميس.
"رد مشروع"
ودافعت كوريا الشمالية في وقت سابق السبت، عن السلسلة الأخيرة من تجاربها الصاروخية، مؤكدة أنها "رد مشروع" على "تهديدات عسكرية أميركية مباشرة"، في حين اعتبرتها واشنطن وطوكيو وسول "تهديداً خطيراً للأمن والسلم".
وقالت وزارة الدفاع اليابانية، السبت، إن اليابان والولايات المتحدة تجريان تدريبات عسكرية مشتركة تشمل حاملة الطائرات الأميركية رونالد ريجان في مناطق حول اليابان، على خلفية إطلاق كوريا الشمالية المتكرر للصواريخ.
وذكر إعلان للوزارة أن المناورات الثنائية التي تشارك فيها مدمرة يابانية، بدأت منذ الأول من أكتوبر الجاري. ولم تذكر موعد انتهائها.
وأطلق الجيشان الكوري الجنوبي والأميركي الأربعاء، 4 صواريخ أرض-أرض باليستية قصيرة المدى على أهداف وهمية في البحر، رداً على إطلاق كوريا الشمالية الثلاثاء صاروخاً باليستياً متوسط المدى حلّق فوق اليابان في سابقة منذ 5 سنوات.
وقالت وسائل إعلام في كوريا الشمالية إن المشاركة الأخيرة لحاملة الطائرات الأميركية رونالد ريجان هي "نوع من الخداع العسكري" ضد "رد الفعل المشروع" لبيونج يانج لحماية نفسها من التهديدات الأميركية.
ويقول محللون إن بيونج يانج استغلت حالة الجمود في الأمم المتحدة لإجراء المزيد من تجارب الأسلحة الاستفزازية.
وتحذّر سول وواشنطن منذ أشهر من أن بيونج يانج ستجري تجربة نووية جديدة على الأرجح بعد مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني في 16 أكتوبر.
قالت السلطات اليابانية إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين في ساعة مبكرة من صباح الأحد بالتوقيت المحلي في سابع عملية إطلاق من نوعها تجريها بيونج يانج في غضون أيام، وذلك رغم تنديد واشنطن وطوكيو وسول بتلك التجارب.
وقال وزير الدولة الياباني للدفاع توشيرو إينو للصحافيين إن الصاروخين وصلا إلى ارتفاع 100 كيلومتر وقطعا مسافة 350 كيلومتر.
وجرى إطلاق الصاروخ الأول في حوالي الساعة 1:47 صباحاً بالتوقيت المحلي (1647 بتوقيت جرينتش) والثاني بعدها بنحو ست دقائق.
وذكر أن الصاروخين وقعا خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، مشيراً إلى أن السلطات ما زالت تعمل على تحديد نوع الصاروخين، بما يشمل احتمالية أنهما صاروخان باليستيان أطلقا من غواصة أو اثنتين.
وقال الجيش الأميركي إنه يتشاور مع الحلفاء والشركاء في أعقاب عملية الإطلاق التي قال إنها تسلط الضوء على "التأثير المزعزع للاستقرار" لبرامج الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية لكوريا الشمالية.
ومع ذلك، قالت الولايات المتحدة إن تقديراتها خلصت إلى أن عمليات الإطلاق الأخيرة لا تشكل تهديداً للعسكريين الأميركيين أو حلفاء الولايات المتحدة.
"استفزاز خطير"
واعتبر جيش كوريا الجنوبية أن الصواريخ الأخيرة التي أطلقتها كوريا الشمالية "استفزاز خطير" يضر بالسلام. وأضاف الجيش في بيان أنه رصد صاروخين باليستيين خلال الليل قطعا ما يقرب من 350 كيلومتر ووصلا إلى ارتفاع 50 كيلومتراً.
يأتي ذلك بعد مناورات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، اختتمت السبت، وكذلك بعد تدريبات مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان في وقت سابق هذا الأسبوع.
وقامت بيونج يانج بست عمليات إطلاق صواريخ في أقل من أسبوعين، كان آخرها إطلاق صاروخين بالستيين الخميس.
"رد مشروع"
ودافعت كوريا الشمالية في وقت سابق السبت، عن السلسلة الأخيرة من تجاربها الصاروخية، مؤكدة أنها "رد مشروع" على "تهديدات عسكرية أميركية مباشرة"، في حين اعتبرتها واشنطن وطوكيو وسول "تهديداً خطيراً للأمن والسلم".
وقالت وزارة الدفاع اليابانية، السبت، إن اليابان والولايات المتحدة تجريان تدريبات عسكرية مشتركة تشمل حاملة الطائرات الأميركية رونالد ريجان في مناطق حول اليابان، على خلفية إطلاق كوريا الشمالية المتكرر للصواريخ.
وذكر إعلان للوزارة أن المناورات الثنائية التي تشارك فيها مدمرة يابانية، بدأت منذ الأول من أكتوبر الجاري. ولم تذكر موعد انتهائها.
وأطلق الجيشان الكوري الجنوبي والأميركي الأربعاء، 4 صواريخ أرض-أرض باليستية قصيرة المدى على أهداف وهمية في البحر، رداً على إطلاق كوريا الشمالية الثلاثاء صاروخاً باليستياً متوسط المدى حلّق فوق اليابان في سابقة منذ 5 سنوات.
وقالت وسائل إعلام في كوريا الشمالية إن المشاركة الأخيرة لحاملة الطائرات الأميركية رونالد ريجان هي "نوع من الخداع العسكري" ضد "رد الفعل المشروع" لبيونج يانج لحماية نفسها من التهديدات الأميركية.
ويقول محللون إن بيونج يانج استغلت حالة الجمود في الأمم المتحدة لإجراء المزيد من تجارب الأسلحة الاستفزازية.
وتحذّر سول وواشنطن منذ أشهر من أن بيونج يانج ستجري تجربة نووية جديدة على الأرجح بعد مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني في 16 أكتوبر.