أدان وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يوم الاثنين، ضربات صاروخية نفذها الجيش الروسي في عدة مناطق من أوكرانيا، ردا على تفجير جسر يربط البر الروسي بشبه جزيرة القرم.
ووصف بلينكن، الضربات الصاروخية الروسية بـ"الفظيعة"، فيما تقدم واشنطن دعما مستمرا لكييف منذ بدء الحرب في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.
وفي المنحى نفسه، أدانت المفوضية الأوروبية الضربات الصاروخية الروسية التي أسفرت عن مقتل مدنيين وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية، واصفة إياها بـ "الهجمات المروعة".
وقال بيتر ستانو، المتحدث باسم المفوضية، في إفادة صحفية دورية "إنها هجمات وحشية وجبانة".
وصرح بأن الضربات مخالفة للقانون الدولي الإنساني، قائلا إنها تصل إلى حد "تصعيد إضافي" للحرب في أوكرانيا بشكل غير مقبول على الإطلاق.
وعيد روسي
من جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، في تصريحات تلفزيونية، يوم الاثنين، إنه تم توجيه ضربات بمختلف أنواع الأسلحة لمواقع عسكرية أوكرانية، مضيف أن الرد في حال تكرار "الأعمال الإرهابية" سيكون "أشد قسوة".
وقال بوتين إن أوكرانيا "تعتمد ممارسات إرهابية"، وأنها تنفذ هجمات إرهابية عدة وأعمالا تخريبية ضد منشآت مدنية وبنى تحتية روسية.
وأقر الرئيس الروسي بأن بلاده نفذت حملة القصف التي تعرضت لها عدة مدن أوكرانية صباح اليوم الاثنين، وقال "وجهنا ضربات بمختلف أنواع الأسلحة لمواقع عسكرية أوكرانية وردنا سيكون أشد على أي أعمال إرهابية".