قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبنزيا، الاثنين، إن حديث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشأن القيام بضربة نووية استباقية ضد روسيا "قد يشعل حرب عالمية ثالثة".
وأضاف خلال اجتماع طارئ عقدته الجمعية العامّة للمنظمة الدولية الإثنين للبحث في ضمّ موسكو أربع مناطق أوكرانية، أن الغرب يقوم بالتغطية على "الجرائم الأوكرانية في السنوات الثمانية الماضية" في مناطق دونباس شرق البلاد.
وأشار إلى أن الدول الغربية "تمد كييف بالأسلحة يومياً، وتؤدي لسقوط مدنيين في جنوب وشرق أوكرانيا"، مضيفاً أن "نظام زيلينسكي يقمع الناطقين بالروسية الذي يبلغ تعدادهم نحو 40% من الشعب الأوكراني، ووفرت موسكو أدلة على ذلك".
وتابع المندوب الروسي أن "نظام كييف يطلق النار على الداعمين لروسيا ويقوم بتصوير الضحايا لعرضهم على أن القوات الروسية قتلتهم". وقال إن الاستفتاءات الأخيرة لانضمام 4 مناطق أوكرانية إلى الاتحاد الروسي "كان هدفها إضفاء طابع قانوني على رغبة الناس".
وكان زيلينسكي قال في خطاب ألقاه عبر الفيديو أمام "معهد لوي" الأسترالي في 6 أكتوبر الجاري، إن على حلف شمال الأطلسي "الناتو" توجيه ضربات "استباقية" ضد روسيا، وعدم "انتظار الضربات النووية الروسية"، ولكن الحكومة الأوكرانية نفت لاحقاً أن يكون قد دعا إلى توجيه ضربة نووية.
"ديكتاتورية بوتين"
من جانبه، اتهم مندوب أوكرانيا في الأمم المتحدة سيرجي كيسليتسيا، روسيا بـ"محاولة تدمير المنظمة الدولية وإعادة إحياء العقيدة السوفيتية"، مضيفاً: "العقيدة الروسية تعارض ميثاق الأمم المتحدة".
وقال خلال الجلسة، إن "الاعتداءات التي شنتها روسيا اليوم تكشف عن وجهها الحقيقي"، متهماً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بانتهاج نظام حكم ديكتاتوري.
ووصف الاستفتاءات الأخيرة لضم مناطق أوكرانية لروسيا بـ"الزائفة"، واعتبرها "تهديد وجودي" للأمم المتحدة.
ووصف سفير أوكرانيا لدى الأمم المتحدة، روسيا، بأنّها "دولة إرهابية". وقال بعد الهجمات الصاروخية التي شنّتها القوات الروسية، صباح الاثنين، على مدن أوكرانية عدّة إنّ "روسيا أثبتت مرة أخرى أنّها دولة إرهابية ينبغي ردعها بأشدّ الوسائل الممكنة".
وأضاف "لقد رأى العالم بأسره مرة أخرى الوجه الحقيقي لدولة إرهابية تقتل شعبنا"، مذكّراً بأنّ القصف الصاروخي أسفر عن سقوط 14 ضحية و97 جريحاً في صفوف المدنيين.
وشدّد السفير الأوكراني على أنّ "استهداف المدنيين عمداً بقصفهم بالصواريخ هو جريمة حرب".
والتأمت الجمعية العامة للأمم المتّحدة في الساعة 15:00 (19:00 بتوقيت جرينتش) في نيويورك في جلسة طارئة للبحث في مشروع قرار يدين ضمّ روسيا أربع مناطق أوكرانية.
ورفضت الجمعية العامة للأمم المتحدة التصويت سراً على قرار بعدم الاعتراف بالاستفتاءات في 4 مناطق أوكرانية.
وتأتي هذه الجلسة بعيد ساعات من قصف صاروخي روسي استهدف كييف والعديد من المدن الأوكرانية الأخرى، وندّدت به الأمم المتّحدة والغرب.
ومع أنّ قرارات الجمعية العامة ليست ملزمة قانوناً، إلا أنّ الغرب يأمل من خلال مشروع القرار هذا والذي يحتمل أن يطرح للتصويت، الأربعاء، إثبات عزلة موسكو على الساحة الدولية.
وتعرّضت كييف ومدن أوكرانية عديدة أخرى، صباح الاثنين لقصف روسي غير مسبوق منذ أشهر من حيث حدّته، وأتى بعد يومين على انفجار دمّر جزئياً جسر القرم الروسي.
ودوّت سلسلة من الانفجارات وسط كييف ومدن لفيف وترنوبل ودنيبرو، صباح الاثنين، وتصاعدت سحابة من الدخان الأسود من مبان في العاصمة الأوكرانية، في أول ضربة تستهدفها منذ 26 يونيو الماضي، وفقاً لما أوردته وكالة.
وجاءت هذه الضربات، بعدما اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن تفجير جسر القرم، الخميس، "عمل إرهابي يهدف إلى تدمير البنية التحتية المدنية التكتيكية الروسية المهمة"، قائلاً إن "المنفذين والمخططين هم أجهزة الاستخبارات الأوكرانية".
وأضاف خلال اجتماع طارئ عقدته الجمعية العامّة للمنظمة الدولية الإثنين للبحث في ضمّ موسكو أربع مناطق أوكرانية، أن الغرب يقوم بالتغطية على "الجرائم الأوكرانية في السنوات الثمانية الماضية" في مناطق دونباس شرق البلاد.
وأشار إلى أن الدول الغربية "تمد كييف بالأسلحة يومياً، وتؤدي لسقوط مدنيين في جنوب وشرق أوكرانيا"، مضيفاً أن "نظام زيلينسكي يقمع الناطقين بالروسية الذي يبلغ تعدادهم نحو 40% من الشعب الأوكراني، ووفرت موسكو أدلة على ذلك".
وتابع المندوب الروسي أن "نظام كييف يطلق النار على الداعمين لروسيا ويقوم بتصوير الضحايا لعرضهم على أن القوات الروسية قتلتهم". وقال إن الاستفتاءات الأخيرة لانضمام 4 مناطق أوكرانية إلى الاتحاد الروسي "كان هدفها إضفاء طابع قانوني على رغبة الناس".
وكان زيلينسكي قال في خطاب ألقاه عبر الفيديو أمام "معهد لوي" الأسترالي في 6 أكتوبر الجاري، إن على حلف شمال الأطلسي "الناتو" توجيه ضربات "استباقية" ضد روسيا، وعدم "انتظار الضربات النووية الروسية"، ولكن الحكومة الأوكرانية نفت لاحقاً أن يكون قد دعا إلى توجيه ضربة نووية.
"ديكتاتورية بوتين"
من جانبه، اتهم مندوب أوكرانيا في الأمم المتحدة سيرجي كيسليتسيا، روسيا بـ"محاولة تدمير المنظمة الدولية وإعادة إحياء العقيدة السوفيتية"، مضيفاً: "العقيدة الروسية تعارض ميثاق الأمم المتحدة".
وقال خلال الجلسة، إن "الاعتداءات التي شنتها روسيا اليوم تكشف عن وجهها الحقيقي"، متهماً الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بانتهاج نظام حكم ديكتاتوري.
ووصف الاستفتاءات الأخيرة لضم مناطق أوكرانية لروسيا بـ"الزائفة"، واعتبرها "تهديد وجودي" للأمم المتحدة.
ووصف سفير أوكرانيا لدى الأمم المتحدة، روسيا، بأنّها "دولة إرهابية". وقال بعد الهجمات الصاروخية التي شنّتها القوات الروسية، صباح الاثنين، على مدن أوكرانية عدّة إنّ "روسيا أثبتت مرة أخرى أنّها دولة إرهابية ينبغي ردعها بأشدّ الوسائل الممكنة".
وأضاف "لقد رأى العالم بأسره مرة أخرى الوجه الحقيقي لدولة إرهابية تقتل شعبنا"، مذكّراً بأنّ القصف الصاروخي أسفر عن سقوط 14 ضحية و97 جريحاً في صفوف المدنيين.
وشدّد السفير الأوكراني على أنّ "استهداف المدنيين عمداً بقصفهم بالصواريخ هو جريمة حرب".
والتأمت الجمعية العامة للأمم المتّحدة في الساعة 15:00 (19:00 بتوقيت جرينتش) في نيويورك في جلسة طارئة للبحث في مشروع قرار يدين ضمّ روسيا أربع مناطق أوكرانية.
ورفضت الجمعية العامة للأمم المتحدة التصويت سراً على قرار بعدم الاعتراف بالاستفتاءات في 4 مناطق أوكرانية.
وتأتي هذه الجلسة بعيد ساعات من قصف صاروخي روسي استهدف كييف والعديد من المدن الأوكرانية الأخرى، وندّدت به الأمم المتّحدة والغرب.
ومع أنّ قرارات الجمعية العامة ليست ملزمة قانوناً، إلا أنّ الغرب يأمل من خلال مشروع القرار هذا والذي يحتمل أن يطرح للتصويت، الأربعاء، إثبات عزلة موسكو على الساحة الدولية.
وتعرّضت كييف ومدن أوكرانية عديدة أخرى، صباح الاثنين لقصف روسي غير مسبوق منذ أشهر من حيث حدّته، وأتى بعد يومين على انفجار دمّر جزئياً جسر القرم الروسي.
ودوّت سلسلة من الانفجارات وسط كييف ومدن لفيف وترنوبل ودنيبرو، صباح الاثنين، وتصاعدت سحابة من الدخان الأسود من مبان في العاصمة الأوكرانية، في أول ضربة تستهدفها منذ 26 يونيو الماضي، وفقاً لما أوردته وكالة.
وجاءت هذه الضربات، بعدما اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن تفجير جسر القرم، الخميس، "عمل إرهابي يهدف إلى تدمير البنية التحتية المدنية التكتيكية الروسية المهمة"، قائلاً إن "المنفذين والمخططين هم أجهزة الاستخبارات الأوكرانية".