عبر حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الجمعة، عن خشيته من تورط بيلاروسيا في الحرب الأوكرانية إلى جانب روسيا.
وأعلن الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ في تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، أنه بحث مع رئيس ليتوانيا جيتاناس ناوسيدا، التحضير لقمة الناتو العام المقبل في فيلنيوس.
كما قال إنهما ناقشا أهمية دعم الحلف لأوكرانيا، معبرا عن مخاوفه من تورط بيلاروسيا في هذا الصراع.
وكان الأمين العام للحلف، حث الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، على عدم التدخل في الصراع فى كييف.
وقال ستولتنبرغ، الأربعاء، إنه "يتوقع أن يتوقف نظام لوكاشينكو عن التواطؤ في الصراع الروسي الأوكراني"، موضحا أن "حلف الناتو رأى أنه تم استخدام بيلاروسيا في غارات جوية ضد أوكرانيا".
كما أضاف الأمين العام لحلف الناتو: "لقد رأينا كيف استُخدمت بيلاروسيا كمنطقة لإطلاق الصواريخ والضربات الجوية ضد أوكرانيا، وينبغي على لوكاشينكو التوقف عن مساعدة ودعم الجهود الروسية".
تهديدات واضحة
أتى ذلك، بعدما أعلن رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، أن بلاده اتفقت مع روسيا على نشر قوة عمل عسكرية مشتركة ردا على ما وصفه بتفاقم التوتر على الحدود الغربية للبلاد.
وزعم لوكاشينكو، حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن أوكرانيا كانت تستعد لإطلاق صواريخ على بيلاروسيا، معلنًا تعزيز دعم مينسك للجهود الحربية الروسية، حسب ما ذكرت "رويترز".
يشار إلى أن روسيا كانت استخدمت روسيا البيضاء (بيلاروسيا)، كنقطة انطلاق لعمليتها العسكرية في أوكرانيا، حيث أرسلت قوات ومعدات إلى شمال أوكرانيا من قواعد في روسيا البيضاء.
وتعتبر مينسك حليفاً استراتيجياً لموسكو التي نشرت قرابة 20 ألف جندي على حدود بيلاروسيا مع أوكرانيا.
كما أن رئيسها ألكسندر لوكاشينكو، المقرب من الكرملين بشكل لصيق، كان أعلن منذ بداية الصراع وقوفه إلى جانب روسيا.