أكد الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، المستشار محمد عبد السلام، أن ملتقى البحرين للحوار، الذي يعقد تحت رعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه خلال الفترة من الثالث حتى الرابع من شهر نوفمبر المقبل، بالتعاون بين مجلس حكماء المسلمين والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية ومركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي يمثل رسالة سلام للعالم في ظل ما تعانيه البشرية من تحديات تتطلب توحيد الجهود الصادقة لمواجهتها.
وأشاد المستشار عبد السلام بالدور الكبير الذي تقوم به مملكة البحرين بقيادة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في تعزيز قيم الحوار والوحدة الوطنية والتعايش المشترك، وما تشهده أرض مملكة البحرين من تنوع ديني وثقافي جعلها نموذجا حضارياً رائدا في التعايش السلمي ودعم قيم التعارف وقبول الآخر.
وقال الأمين العام إن أنظار العالم تتوجه مطلع شهر نوفمبر القادم نحو مملكة البحرين حيث لقاء أبرز رمزين دينيين فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية، بحضور ومشاركة عدد كبير من رموز وزعماء الأديان في العالم والمفكرين والإعلاميين وذلك لمناقشة عددا من محاور تعزيز التعايش والأخوة الإنسانية.
وأوضح المستشار عبد السلام أن هذا الملتقى يعد محطة جديدة ومهمة في رحلة الأخوة الإنسانية التي انطلقت من أبوظبي في الرابع من فبراير 2019 بتوقيع وإعلان الإمام الطيب و البابا فرنسيس وثيقة الأخوة الإنسانية، الوثيقة الأهم في التاريخ الإنساني الحديث.
ولفت الأمين العام إلى أن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار حرصِ مملكة البحرين وتوجهها الاستراتيجي لمد جـسـور الحـوار بـيـن قـادة الأديان والمذاهب ورموز الفكر والثقافة والإعلام، مبينا أن التعايش في البحرين هو تراث قديم متجدد في سلوك شعبها وحكمة قيادتها، مشيدا بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية بمملكة البحرين وتعاونه الدائم مع مجلس حكماء المسلمين في تعزيز السلم والتعايش الإنساني.
{{ article.visit_count }}
وأشاد المستشار عبد السلام بالدور الكبير الذي تقوم به مملكة البحرين بقيادة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، في تعزيز قيم الحوار والوحدة الوطنية والتعايش المشترك، وما تشهده أرض مملكة البحرين من تنوع ديني وثقافي جعلها نموذجا حضارياً رائدا في التعايش السلمي ودعم قيم التعارف وقبول الآخر.
وقال الأمين العام إن أنظار العالم تتوجه مطلع شهر نوفمبر القادم نحو مملكة البحرين حيث لقاء أبرز رمزين دينيين فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان ورأس الكنيسة الكاثوليكية، بحضور ومشاركة عدد كبير من رموز وزعماء الأديان في العالم والمفكرين والإعلاميين وذلك لمناقشة عددا من محاور تعزيز التعايش والأخوة الإنسانية.
وأوضح المستشار عبد السلام أن هذا الملتقى يعد محطة جديدة ومهمة في رحلة الأخوة الإنسانية التي انطلقت من أبوظبي في الرابع من فبراير 2019 بتوقيع وإعلان الإمام الطيب و البابا فرنسيس وثيقة الأخوة الإنسانية، الوثيقة الأهم في التاريخ الإنساني الحديث.
ولفت الأمين العام إلى أن تنظيم هذا الملتقى يأتي في إطار حرصِ مملكة البحرين وتوجهها الاستراتيجي لمد جـسـور الحـوار بـيـن قـادة الأديان والمذاهب ورموز الفكر والثقافة والإعلام، مبينا أن التعايش في البحرين هو تراث قديم متجدد في سلوك شعبها وحكمة قيادتها، مشيدا بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للشؤون الاسلامية بمملكة البحرين وتعاونه الدائم مع مجلس حكماء المسلمين في تعزيز السلم والتعايش الإنساني.