حظرت الحكومة الروسية موقعًا إلكترونيًّا أوكرانيًّا كان يستهدف العسكريين الروس الراغبين في الاستسلام، حسب ما أفاد موقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي.
ونقل الموقع، عن صحيفة "كييف إندبندنت"، تأكيدها أن موقع "هوشو زت" الإخباري الذي عطلته الأجهزة الروسية، كان تلقى منذ الـ4 من تشرين الأول/ أكتوبر أكثر من ألفي طلب من أعضاء الجيش الروسي للتخلي عن مواقعهم والاستسلام طواعية للقوات الأوكرانية.
وتعني كلمة "Hochu Zhit" بالروسية، "أريد أن أعيش".
ويَعِد الموقع الإلكتروني الذي تديره الدولة الأوكرانية، بالالتزام باتفاقيات جنيف لمعاملة أسرى الحرب ويقدم لأفراد الجيش الروسي 3 وجبات يوميًّا، ودعمًا قانونيًّا، ورعاية طبية، إذا تقدموا بطلب للاستسلام عبر الموقع أو الخط الساخن التابع له.
وجرى الإعلان عن الخط الساخن للمرة الأولى في الـ19 من أيلول/ سبتمبر من قبل وزارة الدفاع الأوكرانية، قبل يومين فقط من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعبئة 300 ألف جندي احتياطي - تم تجنيد العديد منهم - إلى ساحة المعركة.
ويوم الأحد، أفاد مشروع "Roskomsvoboda"، وهو منظمة روسية غير حكومية مناهضة للرقابة، بأنه تم حظر الوصول إلى الموقع تحت سلطة مكتب المدعي العام الروسي.
ويشغل منصب المدعي العام الروسي حاليًّا، إيغور كراسنوف المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، ويرأس نظام المحاكم في البلاد.
وقالت صحيفة كومرسانت الروسية، إن "هذا الخط الساخن تم حظره مرتين، الأولى كانت بواسطة (قناع) إلكتروني عندما تم تقييد الوصول إلى جميع المجالات والنطاقات الفرعية، والثانية كانت الأحد بحجب الموقع بأكمله".
وذكر موقع "إنسايدر"، أن وزارة الدفاع الأوكرانية، التي تدير موقع "هوشو زت"، وأيضًا حكومة الاتحاد الروسي، لم تردّا على طلبات للتعليق على الموضوع.
{{ article.visit_count }}
ونقل الموقع، عن صحيفة "كييف إندبندنت"، تأكيدها أن موقع "هوشو زت" الإخباري الذي عطلته الأجهزة الروسية، كان تلقى منذ الـ4 من تشرين الأول/ أكتوبر أكثر من ألفي طلب من أعضاء الجيش الروسي للتخلي عن مواقعهم والاستسلام طواعية للقوات الأوكرانية.
وتعني كلمة "Hochu Zhit" بالروسية، "أريد أن أعيش".
ويَعِد الموقع الإلكتروني الذي تديره الدولة الأوكرانية، بالالتزام باتفاقيات جنيف لمعاملة أسرى الحرب ويقدم لأفراد الجيش الروسي 3 وجبات يوميًّا، ودعمًا قانونيًّا، ورعاية طبية، إذا تقدموا بطلب للاستسلام عبر الموقع أو الخط الساخن التابع له.
وجرى الإعلان عن الخط الساخن للمرة الأولى في الـ19 من أيلول/ سبتمبر من قبل وزارة الدفاع الأوكرانية، قبل يومين فقط من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعبئة 300 ألف جندي احتياطي - تم تجنيد العديد منهم - إلى ساحة المعركة.
ويوم الأحد، أفاد مشروع "Roskomsvoboda"، وهو منظمة روسية غير حكومية مناهضة للرقابة، بأنه تم حظر الوصول إلى الموقع تحت سلطة مكتب المدعي العام الروسي.
ويشغل منصب المدعي العام الروسي حاليًّا، إيغور كراسنوف المقرب من الرئيس فلاديمير بوتين، ويرأس نظام المحاكم في البلاد.
وقالت صحيفة كومرسانت الروسية، إن "هذا الخط الساخن تم حظره مرتين، الأولى كانت بواسطة (قناع) إلكتروني عندما تم تقييد الوصول إلى جميع المجالات والنطاقات الفرعية، والثانية كانت الأحد بحجب الموقع بأكمله".
وذكر موقع "إنسايدر"، أن وزارة الدفاع الأوكرانية، التي تدير موقع "هوشو زت"، وأيضًا حكومة الاتحاد الروسي، لم تردّا على طلبات للتعليق على الموضوع.