وكالات
أفادت الولايات المتحدة الأميركية، الخميس، بأن عسكريين إيرانيين موجودون في شبه جزيرة القرم، لمساعدة الجيش الروسي في تشغيل طائرات مسيرة إيرانية، بهدف شن ضربات في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس خلال تصريحات للصحافيين في واشنطن: "تقييمنا هو أن... هناك أفراداً عسكريين إيرانيين على الأرض في القرم، ويساعدون روسيا في العمليات"، مضيفاً: "يمكننا أن نؤكد أن العسكريين الروس المتمركزين في القرم يوجهون الطائرات المسيرة الإيرانية ويستخدمونها لشن ضربات في أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك الغارات في كييف خلال الأيام الأخيرة".
من جهته، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، خلال إفادة صحافية، الخميس: "تقديراتنا تشير إلى أن عسكريين إيرانيين كانوا على الأرض في القرم وساعدوا روسيا في هذه العمليات".
وتنفي طهران تزويد موسكو بالطائرات المسيرة. كما نفى الكرملين بدوره، الثلاثاء، أن تكون القوات الروسية قد استخدمت مسيّرات إيرانية في مهاجمة أوكرانيا.
وهدّدت الولايات المتحدة، باتّخاذ إجراءات بحقّ الشركات والدول التي تتعاون مع برنامج الطائرات المسيّرة الإيرانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، الخميس، عقوبات على إيران بسبب مسيراتها.
"طهران منخرطة على الأرض"
وأوضح كيربي أن "الإيرانيين في القرم كانوا مدربين وعناصر للدعم التقني"، وأن "الروس كانوا يوجهون المسيّرات التي ألحقت أضراراً بالغة ببنى تحتية أوكرانية.
وأضاف: "طهران الآن منخرطة مباشرة على الأرض، ومن خلال توفير أسلحة يطال تأثيرها مدنيين وبنى تحتية مدنية في أوكرانيا". وتابع: "ستبذل الولايات المتحدة كافة السبل لكشف وردع ومواجهة إمداد إيران لتلك الذخائر ضد الشعب الأوكراني".
وأكد كيربي: "سنواصل تطبيق كل العقوبات الأميركية على تجارة الأسلحة الروسية والإيرانية".
والثلاثاء، قال اثنان من المسؤولين واثنان من الدبلوماسيين الإيرانيين لـ"رويترز"، إن طهران تعهدت بتزويد روسيا بصواريخ أرض-أرض والمزيد من الطائرات المسيّرة، في خطوة من المرجح أن تثير حفيظة القوى الغربية.
أخطاء في تشغيل المسيرات
والثلاثاء، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين اطلعوا على معلومات استخباراتية سرية، بأن إيران أرسلت مدربين إلى أوكرانيا لمساعدة الروس على التغلب على مشاكل أسطول الطائرات المسيرة التي اشتروها من طهران.
وذكرت الصحيفة أن "المدربين الإيرانيين يعملون من قاعدة عسكرية روسية في شبه جزيرة القرم حيث تتمركز العديد من الطائرات المسيرة منذ استلامها من إيران"، مشيرة إلى أن "المدربين تابعين للحرس الثوري".
وقال ميك مولروي، وهو مسؤول كبير سابق في "البنتاجون"، وضابط متقاعد في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، إن "إرسال طائرات مسيرة ومدربين إلى أوكرانيا قد ورّط إيران بعمق في الحرب مع الجانب الروسي، وأشرك طهران مباشرة في العمليات التي قتلت وجرحت مدنيين"، واصفاً ذلك بـ"الأمر الكبير".
وقال مسؤولون أميركيون إنه "عندما نشرت إيران الدفعة الأولى من الطائرات المسيرة في روسيا، جعلتها أخطاء المشغلين الروس غير فعالة"، مشيرين إلى أن "المشكلات الميكانيكية أدت إلى إيقاف المسيرات عن العمل والحد من فائدتها".
وذكر مسؤولون حاليون وسابقون أن "روسيا أرسلت في الأصل أفرادها العسكريين إلى إيران للتدريب على الطائرات المسيرة، ولكن مع استمرار المشاكل، اختارت إيران إرسال مدربيها إلى شبه جزيرة القرم".
وأضافوا أن "الأفراد الإيرانيين بعيدون عن الخطوط الأمامية، ويتم نشرهم لتدريب الروس على كيفية استخدام الطائرات المسيرة"، لافتين إلى أنه "ليس من الواضح ما إذا كان المدربين يُسيّرون أياً من تلك الطائرات بأنفسهم، كما لم يتضح على الفور عدد المدربين الذين أرسلتهم إيران".
أفادت الولايات المتحدة الأميركية، الخميس، بأن عسكريين إيرانيين موجودون في شبه جزيرة القرم، لمساعدة الجيش الروسي في تشغيل طائرات مسيرة إيرانية، بهدف شن ضربات في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس خلال تصريحات للصحافيين في واشنطن: "تقييمنا هو أن... هناك أفراداً عسكريين إيرانيين على الأرض في القرم، ويساعدون روسيا في العمليات"، مضيفاً: "يمكننا أن نؤكد أن العسكريين الروس المتمركزين في القرم يوجهون الطائرات المسيرة الإيرانية ويستخدمونها لشن ضربات في أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك الغارات في كييف خلال الأيام الأخيرة".
من جهته، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، خلال إفادة صحافية، الخميس: "تقديراتنا تشير إلى أن عسكريين إيرانيين كانوا على الأرض في القرم وساعدوا روسيا في هذه العمليات".
وتنفي طهران تزويد موسكو بالطائرات المسيرة. كما نفى الكرملين بدوره، الثلاثاء، أن تكون القوات الروسية قد استخدمت مسيّرات إيرانية في مهاجمة أوكرانيا.
وهدّدت الولايات المتحدة، باتّخاذ إجراءات بحقّ الشركات والدول التي تتعاون مع برنامج الطائرات المسيّرة الإيرانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، الخميس، عقوبات على إيران بسبب مسيراتها.
"طهران منخرطة على الأرض"
وأوضح كيربي أن "الإيرانيين في القرم كانوا مدربين وعناصر للدعم التقني"، وأن "الروس كانوا يوجهون المسيّرات التي ألحقت أضراراً بالغة ببنى تحتية أوكرانية.
وأضاف: "طهران الآن منخرطة مباشرة على الأرض، ومن خلال توفير أسلحة يطال تأثيرها مدنيين وبنى تحتية مدنية في أوكرانيا". وتابع: "ستبذل الولايات المتحدة كافة السبل لكشف وردع ومواجهة إمداد إيران لتلك الذخائر ضد الشعب الأوكراني".
وأكد كيربي: "سنواصل تطبيق كل العقوبات الأميركية على تجارة الأسلحة الروسية والإيرانية".
والثلاثاء، قال اثنان من المسؤولين واثنان من الدبلوماسيين الإيرانيين لـ"رويترز"، إن طهران تعهدت بتزويد روسيا بصواريخ أرض-أرض والمزيد من الطائرات المسيّرة، في خطوة من المرجح أن تثير حفيظة القوى الغربية.
أخطاء في تشغيل المسيرات
والثلاثاء، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، نقلاً عن مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين اطلعوا على معلومات استخباراتية سرية، بأن إيران أرسلت مدربين إلى أوكرانيا لمساعدة الروس على التغلب على مشاكل أسطول الطائرات المسيرة التي اشتروها من طهران.
وذكرت الصحيفة أن "المدربين الإيرانيين يعملون من قاعدة عسكرية روسية في شبه جزيرة القرم حيث تتمركز العديد من الطائرات المسيرة منذ استلامها من إيران"، مشيرة إلى أن "المدربين تابعين للحرس الثوري".
وقال ميك مولروي، وهو مسؤول كبير سابق في "البنتاجون"، وضابط متقاعد في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، إن "إرسال طائرات مسيرة ومدربين إلى أوكرانيا قد ورّط إيران بعمق في الحرب مع الجانب الروسي، وأشرك طهران مباشرة في العمليات التي قتلت وجرحت مدنيين"، واصفاً ذلك بـ"الأمر الكبير".
وقال مسؤولون أميركيون إنه "عندما نشرت إيران الدفعة الأولى من الطائرات المسيرة في روسيا، جعلتها أخطاء المشغلين الروس غير فعالة"، مشيرين إلى أن "المشكلات الميكانيكية أدت إلى إيقاف المسيرات عن العمل والحد من فائدتها".
وذكر مسؤولون حاليون وسابقون أن "روسيا أرسلت في الأصل أفرادها العسكريين إلى إيران للتدريب على الطائرات المسيرة، ولكن مع استمرار المشاكل، اختارت إيران إرسال مدربيها إلى شبه جزيرة القرم".
وأضافوا أن "الأفراد الإيرانيين بعيدون عن الخطوط الأمامية، ويتم نشرهم لتدريب الروس على كيفية استخدام الطائرات المسيرة"، لافتين إلى أنه "ليس من الواضح ما إذا كان المدربين يُسيّرون أياً من تلك الطائرات بأنفسهم، كما لم يتضح على الفور عدد المدربين الذين أرسلتهم إيران".