أصدرت محكمة كورية جنوبية اليوم السبت مذكرتي اعتقال بحق وزير دفاع سابق وقائد سابق لخفر السواحل بسبب ما نسب لهما من سوء تصرف فيما يتعلق بمقتل موظف بوزارة الثروة السمكية على يد القوات الكورية الشمالية قبل عامين.
جاء قرار محكمة منطقة سول المركزية، الذي أشار إلى احتمال هروبهما أو إتلاف الأدلة، بعد أيام من قيام المدعين يوم الثلاثاء بتقديم مذكرتي اعتقال، وفي أعقاب تحقيق أجرته الحكومة أظهر تفاصيل لم تنشر من قبل عن اللحظات الأخيرة لمسؤول مصايد الأسماك لي داي جين.
كشفت أحدث الوثائق من التحقيق البرلماني أن لي ظل في الماء لما يقرب من ست ساعات، حيث كان يتأرجح بين الوعي واللاوعي بعد أن عثر عليه الكوريون الشماليون، بينما انتهك خفر السواحل والبحرية القواعد أثناء جهود الإنقاذ الأولية الخاصة بهما بتقاعسهم عن السعي لطلب المساعدة من السفن والسلطات الأخرى القريبة.
ويواجه الاثنان تهما تشمل التقصير في أداء الواجب وإساءة استخدام السلطة وتزوير وثائق رسمية والتستر على وقائع في القضية وتشويهها.
أصبحت وفاة لي قضية حساسة في كوريا الجنوبية ويرجع ذلك لأسباب منها الجهود الحثيثة التي يبذلها شقيقه لتبرئة اسمه. وصورت الإدارة السابقة للرئيس مون جيه-إن وفاته على أنها محاولة فاشلة للانشقاق بسبب ديون القمار ومشاكل تتعلق بالصحة العقلية وحياة غير سعيدة.
في غضون ذلك، قال مدقق حسابات الدولة التابع لمجلس المراجعة والتفتيش الأسبوع الماضي إنه طلب أيضا من المدعين العامين التحقيق مع 20 مسؤولا من خمس وكالات منهم مستشار الأمن القومي السابق ورئيس جهاز المخابرات الوطني السابق للحكومة السابقة فيما يتعلق بالقضية.
جاء قرار محكمة منطقة سول المركزية، الذي أشار إلى احتمال هروبهما أو إتلاف الأدلة، بعد أيام من قيام المدعين يوم الثلاثاء بتقديم مذكرتي اعتقال، وفي أعقاب تحقيق أجرته الحكومة أظهر تفاصيل لم تنشر من قبل عن اللحظات الأخيرة لمسؤول مصايد الأسماك لي داي جين.
كشفت أحدث الوثائق من التحقيق البرلماني أن لي ظل في الماء لما يقرب من ست ساعات، حيث كان يتأرجح بين الوعي واللاوعي بعد أن عثر عليه الكوريون الشماليون، بينما انتهك خفر السواحل والبحرية القواعد أثناء جهود الإنقاذ الأولية الخاصة بهما بتقاعسهم عن السعي لطلب المساعدة من السفن والسلطات الأخرى القريبة.
ويواجه الاثنان تهما تشمل التقصير في أداء الواجب وإساءة استخدام السلطة وتزوير وثائق رسمية والتستر على وقائع في القضية وتشويهها.
أصبحت وفاة لي قضية حساسة في كوريا الجنوبية ويرجع ذلك لأسباب منها الجهود الحثيثة التي يبذلها شقيقه لتبرئة اسمه. وصورت الإدارة السابقة للرئيس مون جيه-إن وفاته على أنها محاولة فاشلة للانشقاق بسبب ديون القمار ومشاكل تتعلق بالصحة العقلية وحياة غير سعيدة.
في غضون ذلك، قال مدقق حسابات الدولة التابع لمجلس المراجعة والتفتيش الأسبوع الماضي إنه طلب أيضا من المدعين العامين التحقيق مع 20 مسؤولا من خمس وكالات منهم مستشار الأمن القومي السابق ورئيس جهاز المخابرات الوطني السابق للحكومة السابقة فيما يتعلق بالقضية.