عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد، عن اعتقاده بأن هناك فرصة للسلام في أوكرانيا، حتى في الوقت الذي حذرت فيه روسيا من أن الصراع هناك قد يتصاعد.
وأضاف ماكرون في مؤتمر بروما يهدف إلى البحث عن سبل لتعزيز السلام العالمي، أن "هناك احتمالا للسلام، سيظهر في وقت ما".
كذلك قال إنه "في لحظة معينة، بالنظر إلى كيفية تطور الأمور، وعندما يقرر الشعب الأوكراني وقادته شروطهم، يمكن إبرام اتفاق سلام مع الجانب الآخر".
"لا شيء يبرر الحرب"
وأكد أن "لا شيء يبرر الحرب الروسية في أوكرانيا"، مشيراً إلى أنه "لا يجب أن يترك قرار السلام رهينة بيد الروس".
وشددت فرنسا مرارا على أهمية إبقاء القنوات الدبلوماسية الغربية مع موسكو مفتوحة منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير/شباط الماضي.
وكان الرئيس الفرنسي قد أعلن في مقابلة متلفزة، في 12 أكتوبر الجاري، أن على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "أن يعود إلى طاولة المفاوضات"، مشيراً إلى أن فرنسا ستزود كييف بأنظمة دفاع مضادة للطائرات.
شويغو يحذر
كذلك أعرب ماكرون خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين الماضي عن "قلقه البالغ" حيال الضربات الصاروخية الروسية الأخيرة على أوكرانيا، متعهّداً بزيادة الدعم العسكري الفرنسي لكييف.
يشار إلى أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو بحث الوضع في أوكرانيا في اتصالات هاتفية منفصلة اليوم مع نظرائه في فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا وتركيا.
وقال شويغو إن أوكرانيا ربما تُقدم على التصعيد باستخدام "قنبلة قذرة"، وهي متفجرات تقليدية ممزوجة بمواد مشعة، دون تقديم أدلة. ولا تملك أوكرانيا أسلحة نووية، بينما تقول روسيا إن بوسعها حماية الأراضي الروسية بترسانتها النووية.