قالت وزيرة المواصلات ورئيسة حزب "العمل" الإسرائيلي ميراف ميخائيلي، إن الاستثمار في مواصلات الضفة الغربية خسارة لتل أبيب، لأن الضفة لن تكون جزءا من إسرائيل في المستقبل.
وقالت الوزيرة ردا على سؤال بشأن تجميد جميع مخططات المواصلات في الضفة الغربية، "لم أوقف أي شيء كان بالفعل جاريا"، حسبما نقلته "قناة 12" العبرية.
وأضافت "لم أعلن عن خطط جديدة، هذا صحيح.. لأنني أعتقد أن الاستثمار في مكان لن يكون في النهاية جزءا من دولة إسرائيل السيادية، هو خسارة".
وجاءت أقوال الوزيرة في إطار لقاء مع الجمهور الذي رد عليها بالقول: "لكن الآن، هناك سكان إسرائيليون، مثلك ومثلي، يريدون الحصول على خدمة مثل أي إسرائيلي آخر وليس هناك سبب لحرمانهم".
وأوضحت رئيسة الحزب المحسوب على يسار الوسط: "لم يكن هناك حرمان.. فاعتمادا إلى سلة الموارد، تبين أن جنوب البلاد والشمال كانا بحاجة أكبر بكثير للاستثمار".
وانتقد شلومو نئمان، رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية والمجلس الإقليمي "غوش عتصيون" (المستوطنات المجاورة لبيت لحم) في الضفة الغربية، ميخائيلي، وصرح بأنها "تروج لأجندة متطرفة وخطيرة".
كما اتهمها بوقف العمل في المجالات الحيوية في المنطقة التي تخدم كلا من الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرا إلى أنه يأمل أن تتولى حكومة يمينية السلطة بعد انتخابات 1 نوفمبر.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحزب يروج للانفصال عن الفلسطينيين كهدف قومي استراتيجي.