أ ف ب + رويترز
رفضت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مزاعم روسيا بأن أوكرانيا تستعد لاستخدام "قنبلة قذرة"، محذرة موسكو من استخدام أي ذريعة لتصعيد النزاع.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الأحد، في بيان مشترك مع الحكومتين البريطانية والفرنسية: "لقد أوضحت بلداننا أنّنا جميعاً نرفض المزاعم الكاذبة لروسيا بأنّ أوكرانيا تستعد لاستخدام قنبلة قذرة على أراضيها".
وأضاف البيان: "العالم سيرى، من خلال أي محاولة لاستخدام هذا الادعاء، ذريعة للتصعيد. نرفض أي ذريعة للتصعيد من جانب روسيا".
وصممت "القنبلة القذرة" لتلويث منطقة واسعة بمواد مشعة، ما يجعلها خطرة على المدنيين. إلا أنها لا تنطوي على انفجار نووي.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الابيض أدريين واتسون، أنّ تصريحات موسكو التي اتهمت أوكرانيا بالاستعداد لاستخدام "قنبلة قذرة" ضد القوات الروسية، هي "خاطئة بوضوح".
وقالت واتسون في بيان إن الولايات المتحدة ترفض "الادعاءات الخاطئة بوضوح لوزير (الدفاع الروسي سيرجي) شويجو لجهة أن أوكرانيا تستعد لاستخدام قنبلة قذرة على أراضيها".
ونبهت إلى أنّ "العالم لن يكون غبياً في حال جرت محاولة لاستخدام هذا الادعاء ذريعة لتصعيد".
مخاوف روسية
وخلال محادثات هاتفية الأحد مع وزراء دفاع من حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الأميركي والبريطاني والفرنسي والتركي، أعرب شويجو عن "مخاوفه المتعلقة بالاستفزازات المحتملة من جانب أوكرانيا باستعمال قنبلة قذرة".
ورفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاتهامات الروسية، وقال: "إذا كانت روسيا تقول إن أوكرانيا في صدد التحضير لأمر ما، فهذا يعني أمراً واحداً: إن روسيا سبق أن أعدت كل ذلك. أعتقد أن على العالم أن يرد بأقسى قدر ممكن".
كما قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن "أكاذيب روسيا حول عزم أوكرانيا على استخدام قنبلة قذرة، هي سخيفة بمقدار ما هي خطيرة".
واشنطن ترفض "ذريعة" موسكو
وفي السياق، أفادت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، بأن الوزير لويد أوستن رفض في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرجي شويجو أي "ذريعة" للتصعيد الروسي في أوكرانيا.
وأجرى شويجو اتصالات هاتفية، في وقت سابق الأحد، مع نظرائه الأميركي لويد أوستن، والفرنسي سيباستيان لوكورنو، والبريطاني بن والاس، والتركي خلوصي أكار، لمناقشة النزاع في أوكرانيا، وحذر من استعدادات في أوكرانيا لـ"استخدام قنبلة قذرة".
وتأتي المحادثات الثلاث في يوم واحد، وهو حدث غير مسبوق لوزير الدفاع الروسي منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في فبراير الماضي، فيما يعتبر الاتصال بين شويجو وأوستن هو الثاني خلال 3 أيام، بعدما توقفت الاتصالات منذ مايو الماضي.
وكان شويجو وأوستن أجريا، الجمعة، اتصالاً هاتفياً شدّدا فيه على "أهمية إبقاء قنوات التواصل" مع روسيا مفتوحة في غمرة حرب أوكرانيا.
وفي جانب الاتصال مع وزير الدفاع الفرنسي، شجب الوزير الروسي الوضع في أوكرانيا "الذي يتجه إلى مزيد من التصعيد الخارج عن السيطرة".
وأعرب الوزير الروسي للوكورنو وكذلك لأكار ووالاس عن "مخاوفه المتعلقة بالاستفزازات المحتملة من جانب أوكرانيا باستعمال قنبلة قذرة".
رفض "التصعيد"
وأشار سيباستيان لوكورنو إلى أنَّ "فرنسا (ترفض) أي شكل من أشكال التصعيد، ولا سيما النووي"، مشدداً على تصميمها على "المساهمة في حلّ سلمي للنزاع إلى جانب حلفائها".
كما نفى وزير الدفاع البريطاني اتهامات نظيره الروسي خلال الاتصال بأنَّ الدول الغربية تعمل على تسهيل خطة كييف لتصعيد الصراع في أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان: "وزير الدفاع نفى هذه المزاعم وحذر من أن مثل هذه الادعاءات يجب ألا تستخدم ذريعة لزيادة التصعيد".
وتأتي الاتصالات في وقت تواجه روسيا هجوماً مضاداً واسع النطاق في أوكرانيا، وتندد بـ"زيادة كبيرة" في القصف الأوكراني على عدة مناطق حدودية روسية.
استهداف منشآت الطاقة
وأعلن الجيش الروسي، الأحد، أنه دمَّر مستودعاً يحتوي على 100 ألف طن من الوقود المخصص للطيران الأوكراني، بالإضافة إلى مخازن ذخيرة وخزان نفط يضم وقود ديزل للمركبات العسكرية الأوكرانية، بالقرب من بلدة سميلا في منطقة تشيركاسك.
وذكرت الوزارة أنَّ القوات الروسية صدَّت هجمات مضادة أوكرانية على امتداد الخطوط الأمامية في جنوب وشرق أوكرانيا.
وسقط شخص، الأحد، في عبوة ناسفة محلية الصنع في أحد شوارع خيرسون، عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه في جنوب أوكرانيا، كما أعلنت السلطات الموالية لروسيا.
يأتي هذا الإعلان فيما تجري عمليات إجلاء إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر عند حدود خيرسون منذ، الأربعاء ،في هذه المدينة المهددة بتقدم قوات كييف.
والسبت، دعت السلطات الموالية لروسيا كل المدنيين إلى مغادرة خيرسون "فوراً" متحدثة عن "وضع متوتر على الجبهة"، و"ارتفاع خطر القصف المكثف ووقوع هجمات".
وبحسب وكالة "رويترز"، سقطت صواريخ وطائرات مُسيرة، الأحد، على مدينة ميكولايف التي تسيطر عليها أوكرانيا، ودمرت مبنى سكنياً في المدينة القريبة من الجبهة، وحذّرت من أن الحرب تتجه نحو "تصعيد غير منضبط".
تقع ميكولايف، التي تشتهر ببناء السفن، على بعد نحو 35 كيلومتراً شمال غربي خط المواجهة المؤدي إلى خيرسون التي تسيطر عليها روسيا.
وقال حاكم المنطقة فيتالي كيم عبر تطبيق تلجرام، إن أوكرانيا أسقطت 14 طائرة مُسيرة انتحارية روسية، إيرانية الصنع، فوق ميكولايف خلال الليل. وتم تصميم الطائرات المُسيرة لتنفجر عند الارتطام، وأضر هذا الطراز من الطائرات بالبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا هذا الشهر.
وشجبت روسيا التي تشن هجوماً على أوكرانيا منذ نهاية فبراير، في منتصف أكتوبر "زيادة كبيرة" في القصف الأوكراني على عدة مناطق حدودية روسية منها منطقة بيلجورود وكورسك وبريانسك.
رفضت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا مزاعم روسيا بأن أوكرانيا تستعد لاستخدام "قنبلة قذرة"، محذرة موسكو من استخدام أي ذريعة لتصعيد النزاع.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، الأحد، في بيان مشترك مع الحكومتين البريطانية والفرنسية: "لقد أوضحت بلداننا أنّنا جميعاً نرفض المزاعم الكاذبة لروسيا بأنّ أوكرانيا تستعد لاستخدام قنبلة قذرة على أراضيها".
وأضاف البيان: "العالم سيرى، من خلال أي محاولة لاستخدام هذا الادعاء، ذريعة للتصعيد. نرفض أي ذريعة للتصعيد من جانب روسيا".
وصممت "القنبلة القذرة" لتلويث منطقة واسعة بمواد مشعة، ما يجعلها خطرة على المدنيين. إلا أنها لا تنطوي على انفجار نووي.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الابيض أدريين واتسون، أنّ تصريحات موسكو التي اتهمت أوكرانيا بالاستعداد لاستخدام "قنبلة قذرة" ضد القوات الروسية، هي "خاطئة بوضوح".
وقالت واتسون في بيان إن الولايات المتحدة ترفض "الادعاءات الخاطئة بوضوح لوزير (الدفاع الروسي سيرجي) شويجو لجهة أن أوكرانيا تستعد لاستخدام قنبلة قذرة على أراضيها".
ونبهت إلى أنّ "العالم لن يكون غبياً في حال جرت محاولة لاستخدام هذا الادعاء ذريعة لتصعيد".
مخاوف روسية
وخلال محادثات هاتفية الأحد مع وزراء دفاع من حلف شمال الأطلسي "الناتو"، الأميركي والبريطاني والفرنسي والتركي، أعرب شويجو عن "مخاوفه المتعلقة بالاستفزازات المحتملة من جانب أوكرانيا باستعمال قنبلة قذرة".
ورفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاتهامات الروسية، وقال: "إذا كانت روسيا تقول إن أوكرانيا في صدد التحضير لأمر ما، فهذا يعني أمراً واحداً: إن روسيا سبق أن أعدت كل ذلك. أعتقد أن على العالم أن يرد بأقسى قدر ممكن".
كما قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن "أكاذيب روسيا حول عزم أوكرانيا على استخدام قنبلة قذرة، هي سخيفة بمقدار ما هي خطيرة".
واشنطن ترفض "ذريعة" موسكو
وفي السياق، أفادت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، بأن الوزير لويد أوستن رفض في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرجي شويجو أي "ذريعة" للتصعيد الروسي في أوكرانيا.
وأجرى شويجو اتصالات هاتفية، في وقت سابق الأحد، مع نظرائه الأميركي لويد أوستن، والفرنسي سيباستيان لوكورنو، والبريطاني بن والاس، والتركي خلوصي أكار، لمناقشة النزاع في أوكرانيا، وحذر من استعدادات في أوكرانيا لـ"استخدام قنبلة قذرة".
وتأتي المحادثات الثلاث في يوم واحد، وهو حدث غير مسبوق لوزير الدفاع الروسي منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في فبراير الماضي، فيما يعتبر الاتصال بين شويجو وأوستن هو الثاني خلال 3 أيام، بعدما توقفت الاتصالات منذ مايو الماضي.
وكان شويجو وأوستن أجريا، الجمعة، اتصالاً هاتفياً شدّدا فيه على "أهمية إبقاء قنوات التواصل" مع روسيا مفتوحة في غمرة حرب أوكرانيا.
وفي جانب الاتصال مع وزير الدفاع الفرنسي، شجب الوزير الروسي الوضع في أوكرانيا "الذي يتجه إلى مزيد من التصعيد الخارج عن السيطرة".
وأعرب الوزير الروسي للوكورنو وكذلك لأكار ووالاس عن "مخاوفه المتعلقة بالاستفزازات المحتملة من جانب أوكرانيا باستعمال قنبلة قذرة".
رفض "التصعيد"
وأشار سيباستيان لوكورنو إلى أنَّ "فرنسا (ترفض) أي شكل من أشكال التصعيد، ولا سيما النووي"، مشدداً على تصميمها على "المساهمة في حلّ سلمي للنزاع إلى جانب حلفائها".
كما نفى وزير الدفاع البريطاني اتهامات نظيره الروسي خلال الاتصال بأنَّ الدول الغربية تعمل على تسهيل خطة كييف لتصعيد الصراع في أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان: "وزير الدفاع نفى هذه المزاعم وحذر من أن مثل هذه الادعاءات يجب ألا تستخدم ذريعة لزيادة التصعيد".
وتأتي الاتصالات في وقت تواجه روسيا هجوماً مضاداً واسع النطاق في أوكرانيا، وتندد بـ"زيادة كبيرة" في القصف الأوكراني على عدة مناطق حدودية روسية.
استهداف منشآت الطاقة
وأعلن الجيش الروسي، الأحد، أنه دمَّر مستودعاً يحتوي على 100 ألف طن من الوقود المخصص للطيران الأوكراني، بالإضافة إلى مخازن ذخيرة وخزان نفط يضم وقود ديزل للمركبات العسكرية الأوكرانية، بالقرب من بلدة سميلا في منطقة تشيركاسك.
وذكرت الوزارة أنَّ القوات الروسية صدَّت هجمات مضادة أوكرانية على امتداد الخطوط الأمامية في جنوب وشرق أوكرانيا.
وسقط شخص، الأحد، في عبوة ناسفة محلية الصنع في أحد شوارع خيرسون، عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه في جنوب أوكرانيا، كما أعلنت السلطات الموالية لروسيا.
يأتي هذا الإعلان فيما تجري عمليات إجلاء إلى الضفة اليسرى لنهر دنيبر عند حدود خيرسون منذ، الأربعاء ،في هذه المدينة المهددة بتقدم قوات كييف.
والسبت، دعت السلطات الموالية لروسيا كل المدنيين إلى مغادرة خيرسون "فوراً" متحدثة عن "وضع متوتر على الجبهة"، و"ارتفاع خطر القصف المكثف ووقوع هجمات".
وبحسب وكالة "رويترز"، سقطت صواريخ وطائرات مُسيرة، الأحد، على مدينة ميكولايف التي تسيطر عليها أوكرانيا، ودمرت مبنى سكنياً في المدينة القريبة من الجبهة، وحذّرت من أن الحرب تتجه نحو "تصعيد غير منضبط".
تقع ميكولايف، التي تشتهر ببناء السفن، على بعد نحو 35 كيلومتراً شمال غربي خط المواجهة المؤدي إلى خيرسون التي تسيطر عليها روسيا.
وقال حاكم المنطقة فيتالي كيم عبر تطبيق تلجرام، إن أوكرانيا أسقطت 14 طائرة مُسيرة انتحارية روسية، إيرانية الصنع، فوق ميكولايف خلال الليل. وتم تصميم الطائرات المُسيرة لتنفجر عند الارتطام، وأضر هذا الطراز من الطائرات بالبنية التحتية للطاقة في أوكرانيا هذا الشهر.
وشجبت روسيا التي تشن هجوماً على أوكرانيا منذ نهاية فبراير، في منتصف أكتوبر "زيادة كبيرة" في القصف الأوكراني على عدة مناطق حدودية روسية منها منطقة بيلجورود وكورسك وبريانسك.