رويترز
يجتمع وفد حكومي إثيوبي وآخر من قوات تيغراي في جنوب أفريقيا في أول محادثات سلام رسمية منذ اندلاع الحرب قبل عامين.

وستجري المحادثات في الوقت الذي تحقق فيه القوات الإثيوبية وحلفاؤها مكاسب كبيرة في ساحة المعركة في إقليم تيغراي الشمالي، حيث سيطروا على بضع بلدات كبيرة الأسبوع الماضي.

وتعود جذور الحرب إلى صراع على السلطة بين الحكومة الاتحادية وسلطات تيغراي، التي كانت تقود الائتلاف الحاكم في البلاد قبل أن يصبح آبي أحمد رئيسًا للوزراء في عام 2018.

وتسبب الصراع في مقتل الآلاف وتشريد الملايين وترك مئات الآلاف على شفا المجاعة.

وقالت الحكومة الإثيوبية في بيان إن "وفدها غادر متوجهًا إلى جنوب أفريقيا للمشاركة في المحادثات التي يتوسط فيها الاتحاد الأفريقي".

وأضافت أن "حكومة إثيوبيا تنظر إلى المحادثات كفرصة لحل النزاع سلميًّا وتحسين الوضع على الأرض".

من جهته، قال كنديا جبريهيوت، المتحدث باسم قوات تيغراي، إن "وفد تيغراي وصل بالفعل".

وكتب على تويتر أن "المحادثات ستركز على الوقف الفوري للأعمال العدائية، وتوصيل المساعدات الإنسانية دون قيود، وانسحاب القوات الإريترية التي تقاتل إلى جانب القوات الاتحادية الإثيوبية".

وقال مسؤول مطلع على المحادثات لرويترز، إن "وفد تيغراي يرأسه تسادكان جيبرتنساي، أحد كبار جنرالات قوات تيغراي، والمتحدث جيتاتشو رضا".

وأضاف المسؤول أن "الوفد وصل أمس الأحد على متن طائرة عسكرية أمريكية برفقة المبعوث الأمريكي الخاص للقرن الأفريقي".

والتزم الجانبان بالمشاركة في المحادثات في جنوب أفريقيا في وقت سابق من الشهر الحالي، لكنها تأجلت لأسباب لوجستية.