مع تحول الاهتمام أخيراً إلى الجبهة الجنوبية في حرب روسيا، يعمل الكرملين على إرسال المزيد من القوات إلى دونباس، حتى إنه يغامر بإرسال جنود لم يتلقوا تدريبات كافية لخوض القتال ضد القوات الأوكرانية.
كما عدَّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القانون الخاص باستدعاء جنود الاحتياط ليشمل مدانين بجرائم خطيرة غادروا السجن أخيراً.
مع تحول الاهتمام أخيراً إلى الجبهة الجنوبية في حرب روسيا، يعمل الكرملين على إرسال المزيد من القوات إلى دونباس، حتى إنه يغامر بإرسال جنود لم يتلقوا تدريبات كافية لخوض القتال ضد القوات الأوكرانية.
قرار يؤكد مراقبون أنه دليل على تعثر الروس في تحقيق أي تقدم ميداني في ساحة المعركة، تحديداً في إقليم دونباس، حيث ضاعفت القوات الروسية خلال الأيام القليلة الماضية هجماتها 3 مرات على طول بعض أجزاء الجبهة وتشن ما يصل إلى 80 هجوماً يومياً.
بدورها، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن القوات الروسية تجري تدريبات في بيلاروسيا بسبب عجز في أطقم التدريب والذخيرة والمنشآت في روسيا. وقالت إن روسيا تواجه صعوبات لتوفير التدريب العسكري لحملتها الحالية للتعبئة والتجنيد السنوي في الخريف.
معارك استنزاف
من جهته، قال القائم بأعمال زعيم الانفصاليين دينيس بوشيلين إن الجيش الروسي على وشك السيطرة على بلدة مايورسك الإستراتيجية، وهي إحدى بلدات ما يعرف بالطوق في إقليم دونباس، وبثت قوات الانفصاليين صورا لما قالت إنها لاستهداف مواقع الجيش الأوكراني في المنطقة.
وأفادت وسائل إعلام روسية بوقوع انفجارات ضخمة في مستودعات للأسلحة والذخائر تابعة للجيش الأوكراني في بوكروفسك.
في باخموت حاول مرتزقة شركة فاغنر الروسية فتح ممرات لتسهيل اقتحام المدينة غير أن عوامل عدة لم تساعد في ذلك، منها سقوط الأمطار ووعورة التضاريس ومقاومة الجيش الأوكراني.
اختفاء غامض
أما في خيرسون، فالطرفان يسابقان الوقت للسيطرة على هذه المدينة الاستراتيجية.
وقال الجيش الأوكراني إن دفاعاته الجوية أسقطت صاروخين روسيين من طراز «كاليبر» وطائرتين مروحتين ودمرت عبّارة يستخدمها الروس لنقل المعدات عبر نهر دنيبرو إضافة إلى مستودعات ذخيرة للقوات الروسية.
في حين يستمر الإجلاء الروسي لسكان كاخوفكا على نهر دنيبرو، بعد أن أكد بوتين أهمية إجلاء المدنيين من المنطقة على اعتبارها خطراً على سلامتهم.
في السياق ذاته، أفادت تقارير بأن القوات الروسية وموالين لها قد اختفوا بشكل غامض من شوارع خيرسون كما اختفت حواجز تفتيش وقلت الدوريات، حتى إن علما روسيا كان قد رُفع فوق المبنى الإداري الأساسي لم يعد موجوداً. وأعلن نائب رئيس الإدارة الإقليمية لخيرسون فرض حظر التجوال.
ويقول أوكرانيون إنه ليس من الواضح ما إذا كان الروس يخلون المدينة أو ينصبون فخاً.
المسيَّرات الإيرانية
بشأن المسيرات الإيرانية، اعترف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان للمرة الأولى بأن بلاده زودت روسيا بها، وأصر على أن ذلك جاء قبل بدء الحرب، وقال: «قدمنا عدداً محدوداً من الطائرات المسيرة لروسيا قبل أشهر من حرب أوكرانيا»، وأضاف أن إيران ليست على علم باستخدامها، وأن بلاده لا تزال ملتزمة بوقف الصراع.
وكانت الدفاعات الأوكرانية قد أسقطت 11 طائرة مسيرة من طراز «شاهد - 136» أطلقتها روسيا، إضافة لصاروخين من صواريخ كروز أُطلقا باتجاه العاصمة كييف.
سر الدبابة «تي-72» المجدّدة التي ترسلها أميركا إلى كييف
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بـ400 مليون دولار.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ: إن هذه الحزمة تشمل 45 دبابة من طراز تي-72 مجددة مع بصريات واتصالات ودروع متطورة. وأضافت أنه سيتم تسليم جزء منها إلى أوكرانيا بحلول نهاية ديسمبر، ومن المتوقع أن تكتمل عمليات التسليم في عام 2023.
وكشفت سينغ أن الولايات المتحدة تقوم بتحديث الدبابات السوفيتية الصنع وتسليمها للقوات الأوكرانية مع هولندا وجمهورية التشيك. كذلك تمول الحزمة تجديد صواريخ «هاوك».
«تي-72» هي:
- دبابة قديمة منخفضة التكلفة دخلت الخدمة في الجيش السوفيتي عام 1973.
- يعرف الأوكرانيون استخدامها في الميدان، وطاقمها يتألف من 3 أفراد.
- سرعتها 60 كلم على الطرقات المعبدة و40 كلم في الأراضي الوعرة.
- تتمتع بقدرة عالية على المناورة بفضل قوة محركها وخفة وزنها.
- تتميّز بقدرة كبيرة على الاختفاء ضمن التضاريس بسبب صغر حجمها.
كما عدَّل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين القانون الخاص باستدعاء جنود الاحتياط ليشمل مدانين بجرائم خطيرة غادروا السجن أخيراً.
مع تحول الاهتمام أخيراً إلى الجبهة الجنوبية في حرب روسيا، يعمل الكرملين على إرسال المزيد من القوات إلى دونباس، حتى إنه يغامر بإرسال جنود لم يتلقوا تدريبات كافية لخوض القتال ضد القوات الأوكرانية.
قرار يؤكد مراقبون أنه دليل على تعثر الروس في تحقيق أي تقدم ميداني في ساحة المعركة، تحديداً في إقليم دونباس، حيث ضاعفت القوات الروسية خلال الأيام القليلة الماضية هجماتها 3 مرات على طول بعض أجزاء الجبهة وتشن ما يصل إلى 80 هجوماً يومياً.
بدورها، ذكرت وزارة الدفاع البريطانية أن القوات الروسية تجري تدريبات في بيلاروسيا بسبب عجز في أطقم التدريب والذخيرة والمنشآت في روسيا. وقالت إن روسيا تواجه صعوبات لتوفير التدريب العسكري لحملتها الحالية للتعبئة والتجنيد السنوي في الخريف.
معارك استنزاف
من جهته، قال القائم بأعمال زعيم الانفصاليين دينيس بوشيلين إن الجيش الروسي على وشك السيطرة على بلدة مايورسك الإستراتيجية، وهي إحدى بلدات ما يعرف بالطوق في إقليم دونباس، وبثت قوات الانفصاليين صورا لما قالت إنها لاستهداف مواقع الجيش الأوكراني في المنطقة.
وأفادت وسائل إعلام روسية بوقوع انفجارات ضخمة في مستودعات للأسلحة والذخائر تابعة للجيش الأوكراني في بوكروفسك.
في باخموت حاول مرتزقة شركة فاغنر الروسية فتح ممرات لتسهيل اقتحام المدينة غير أن عوامل عدة لم تساعد في ذلك، منها سقوط الأمطار ووعورة التضاريس ومقاومة الجيش الأوكراني.
اختفاء غامض
أما في خيرسون، فالطرفان يسابقان الوقت للسيطرة على هذه المدينة الاستراتيجية.
وقال الجيش الأوكراني إن دفاعاته الجوية أسقطت صاروخين روسيين من طراز «كاليبر» وطائرتين مروحتين ودمرت عبّارة يستخدمها الروس لنقل المعدات عبر نهر دنيبرو إضافة إلى مستودعات ذخيرة للقوات الروسية.
في حين يستمر الإجلاء الروسي لسكان كاخوفكا على نهر دنيبرو، بعد أن أكد بوتين أهمية إجلاء المدنيين من المنطقة على اعتبارها خطراً على سلامتهم.
في السياق ذاته، أفادت تقارير بأن القوات الروسية وموالين لها قد اختفوا بشكل غامض من شوارع خيرسون كما اختفت حواجز تفتيش وقلت الدوريات، حتى إن علما روسيا كان قد رُفع فوق المبنى الإداري الأساسي لم يعد موجوداً. وأعلن نائب رئيس الإدارة الإقليمية لخيرسون فرض حظر التجوال.
ويقول أوكرانيون إنه ليس من الواضح ما إذا كان الروس يخلون المدينة أو ينصبون فخاً.
المسيَّرات الإيرانية
بشأن المسيرات الإيرانية، اعترف وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان للمرة الأولى بأن بلاده زودت روسيا بها، وأصر على أن ذلك جاء قبل بدء الحرب، وقال: «قدمنا عدداً محدوداً من الطائرات المسيرة لروسيا قبل أشهر من حرب أوكرانيا»، وأضاف أن إيران ليست على علم باستخدامها، وأن بلاده لا تزال ملتزمة بوقف الصراع.
وكانت الدفاعات الأوكرانية قد أسقطت 11 طائرة مسيرة من طراز «شاهد - 136» أطلقتها روسيا، إضافة لصاروخين من صواريخ كروز أُطلقا باتجاه العاصمة كييف.
سر الدبابة «تي-72» المجدّدة التي ترسلها أميركا إلى كييف
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية عن مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا بـ400 مليون دولار.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ: إن هذه الحزمة تشمل 45 دبابة من طراز تي-72 مجددة مع بصريات واتصالات ودروع متطورة. وأضافت أنه سيتم تسليم جزء منها إلى أوكرانيا بحلول نهاية ديسمبر، ومن المتوقع أن تكتمل عمليات التسليم في عام 2023.
وكشفت سينغ أن الولايات المتحدة تقوم بتحديث الدبابات السوفيتية الصنع وتسليمها للقوات الأوكرانية مع هولندا وجمهورية التشيك. كذلك تمول الحزمة تجديد صواريخ «هاوك».
«تي-72» هي:
- دبابة قديمة منخفضة التكلفة دخلت الخدمة في الجيش السوفيتي عام 1973.
- يعرف الأوكرانيون استخدامها في الميدان، وطاقمها يتألف من 3 أفراد.
- سرعتها 60 كلم على الطرقات المعبدة و40 كلم في الأراضي الوعرة.
- تتمتع بقدرة عالية على المناورة بفضل قوة محركها وخفة وزنها.
- تتميّز بقدرة كبيرة على الاختفاء ضمن التضاريس بسبب صغر حجمها.