ارتفع منسوب التوتر في شبه الجزيرة الكورية، بعدما صعّدت كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة من تحركاتها وتجاربها العسكرية، وقررت جارتها الجنوبية تمديد المناورات مع الولايات المتحدة الأميركية، التي ستشرك فيها قاذفات "B-1B" الاستراتيجية، لأول مرة منذ عام 2017.
وأطلقت كوريا الشمالية مؤخراً أكثر من 20 صاروخاً بما في ذلك صاروخ سقط جنوب خط الحدود الشمالي (خط الحدود البحرية الفعلية بين الكوريتين)، للمرة الأولى منذ نهاية الحرب الكورية (1950-1953)، بحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
ورداً على "الاستفزازات الأخيرة" لكوريا الشمالية، أعلنت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تمديد مناورات "عاصفة اليقظة" الجوية المشتركة بين البلدين، في موقف سارعت بيونج يانج إلى وصفه بأنه "اختيار خاطئ".
ومن المقرر أن تنشر الولايات المتحدة في هذه المناورات، عدة قاذفات استراتيجية من بينها القاذفة "B - 1B"، وفقاً لما أفاد به مسؤول بوزارة الدفاع في سول وكالة "فرانس برس".
وتشارك هذه القاذفات من حين إلى آخر في تدريبات مشتركة مع مقاتلات تابعة لكوريا الجنوبية واليابان، بهدف إعلان التضامن بين واشنطن وحلفائها، والاستعداد للتعامل مع أي طارئ، في ظل امتناع بيونج يانج عن الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي، التي تطالبها بوقف برنامجيها النووي والصاروخي.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" جنرال بات رايدر أن نشر قاذفات "B - 1B" لأول مرة منذ عام 2017، "يهدف لإظهار أن الولايات المتحدة لديها القدرة على القيام بعمليات عالمية في أي وقت"، بحسب وكالة "رويترز".
ونقلت وكالة "رويترز" عن ضابط أميركي لم تسمه قوله، إن مهام القاذفات تتمثل في "لعب دور حاسم في ردع الخصوم المحتملين وتحدي قراراتهم".
مميزات "B-1B"
وتعتبر طائرات "بي- 1بي لانسر" (B-1B Lancer)، قاذفات استراتيجية ثقيلة، متعددة المهام، وتستطيع الطيران لمسافات طويلة عبر القارات، بحسب موقع القوات الجوية الأميركية، التي تعتبرها "العمود الفقري لقوة القاذفات الأميركية بعيدة المدى".
وتتميز "B-1B" بالقدرة على حمل كمية كبيرة من الأسلحة الموجهة وغير الموجهة، وإيصال كميات هائلة من الأسلحة الدقيقة وغير الدقيقة بسرعة إلى أي مكان في العالم وفي أي وقت، وفقاً لموقع القوات الجوية الأميركية.
وبحسب موقع شركة "بوينج" فإن "بي- 1بي لانسر" هي قاذفة تقليدية طويلة المدى، أسرع من الصوت، استخدمها سلاح الجو الأميركي منذ عام 1985.
والطائرة التي يطلق عليها لقب "العظام"، تعد أسرع قاذفات سلاح الجو الأميركي، بسرعة قصوى تبلغ 1.2 ماخ (1481.76 كم/ساعة). وتسبب انفجارات ضخمة بحمولة 24 قذيفة موجهة.
ويمكن للطائرة حمل 75 ألف رطل (34 ألف كجم). وشاركت في أكثر من 12 ألف طلعة جوية منذ عام 2001 في سوريا وليبيا وأفغانستان والعراق.
تصميم القاذفة يجعلها تتمتع بالقدرة على الطيران بعيد المدى وبقدرة كبيرة على المناورة، والتحمل، والتحليق بسرعات تتجاوز سرعة الصوت. وقد حصلت من قبل على 50 رقماً قياسياً عالمياً في السرعة والحمولة، وفقاً للقوات الجوية الأميركية.
وتعد "B-1B" أحد النسخ المطورة من قاذفات "B-1A" التي بدأ برنامج تطويرها بداية السبعينيات من القرن الماضي، كبديل للطائرة "B-52"، لكن البرنامج توقف عام 1977.
ولكن في عام 1981 وبالتحديد في عهد إدارة الرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان، تم الإعلان عن نسخه مطورة من القاذفات الأميركية وتحمل اسم "B-1B" والتي طارت أول مرة عام 1984.
وفي عام 1999، أثناء عملية قوات الحلفاء (ضد يوغسلافيا خلال حرب كوسوفو)، حلقت 6 طائرات "بي-1" ونفذت 2% من مهام القصف. ومع ذلك أسقطت 20% من الذخيرة، وأثناء عملية "الحرية الدائمة" (حرب أفغانستان) طارت "بي-1" في 2% من الطلعات، بينما أسقطت أكثر من 40% من أسلحة دقيقة التصويب.
وكان يجري نشر القاذفات بشكل مستمر تقريباً في العمليات القتالية فوق أفغانستان والعراق منذ عام 2001، ولا تزال "بي-1" تشغل مكاناً رئيسياً في قوة القاذفات الأميركية على الرغم من أنها تفتقر إلى القدرة على إيصال الأسلحة النووية. ومن المقرر استبدالها بقاذفات "بي-21" التي تقوم بدور مزدوج في العقد المقبل.
{{ article.visit_count }}
وأطلقت كوريا الشمالية مؤخراً أكثر من 20 صاروخاً بما في ذلك صاروخ سقط جنوب خط الحدود الشمالي (خط الحدود البحرية الفعلية بين الكوريتين)، للمرة الأولى منذ نهاية الحرب الكورية (1950-1953)، بحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
ورداً على "الاستفزازات الأخيرة" لكوريا الشمالية، أعلنت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تمديد مناورات "عاصفة اليقظة" الجوية المشتركة بين البلدين، في موقف سارعت بيونج يانج إلى وصفه بأنه "اختيار خاطئ".
ومن المقرر أن تنشر الولايات المتحدة في هذه المناورات، عدة قاذفات استراتيجية من بينها القاذفة "B - 1B"، وفقاً لما أفاد به مسؤول بوزارة الدفاع في سول وكالة "فرانس برس".
وتشارك هذه القاذفات من حين إلى آخر في تدريبات مشتركة مع مقاتلات تابعة لكوريا الجنوبية واليابان، بهدف إعلان التضامن بين واشنطن وحلفائها، والاستعداد للتعامل مع أي طارئ، في ظل امتناع بيونج يانج عن الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي، التي تطالبها بوقف برنامجيها النووي والصاروخي.
واعتبر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" جنرال بات رايدر أن نشر قاذفات "B - 1B" لأول مرة منذ عام 2017، "يهدف لإظهار أن الولايات المتحدة لديها القدرة على القيام بعمليات عالمية في أي وقت"، بحسب وكالة "رويترز".
ونقلت وكالة "رويترز" عن ضابط أميركي لم تسمه قوله، إن مهام القاذفات تتمثل في "لعب دور حاسم في ردع الخصوم المحتملين وتحدي قراراتهم".
مميزات "B-1B"
وتعتبر طائرات "بي- 1بي لانسر" (B-1B Lancer)، قاذفات استراتيجية ثقيلة، متعددة المهام، وتستطيع الطيران لمسافات طويلة عبر القارات، بحسب موقع القوات الجوية الأميركية، التي تعتبرها "العمود الفقري لقوة القاذفات الأميركية بعيدة المدى".
وتتميز "B-1B" بالقدرة على حمل كمية كبيرة من الأسلحة الموجهة وغير الموجهة، وإيصال كميات هائلة من الأسلحة الدقيقة وغير الدقيقة بسرعة إلى أي مكان في العالم وفي أي وقت، وفقاً لموقع القوات الجوية الأميركية.
وبحسب موقع شركة "بوينج" فإن "بي- 1بي لانسر" هي قاذفة تقليدية طويلة المدى، أسرع من الصوت، استخدمها سلاح الجو الأميركي منذ عام 1985.
والطائرة التي يطلق عليها لقب "العظام"، تعد أسرع قاذفات سلاح الجو الأميركي، بسرعة قصوى تبلغ 1.2 ماخ (1481.76 كم/ساعة). وتسبب انفجارات ضخمة بحمولة 24 قذيفة موجهة.
ويمكن للطائرة حمل 75 ألف رطل (34 ألف كجم). وشاركت في أكثر من 12 ألف طلعة جوية منذ عام 2001 في سوريا وليبيا وأفغانستان والعراق.
تصميم القاذفة يجعلها تتمتع بالقدرة على الطيران بعيد المدى وبقدرة كبيرة على المناورة، والتحمل، والتحليق بسرعات تتجاوز سرعة الصوت. وقد حصلت من قبل على 50 رقماً قياسياً عالمياً في السرعة والحمولة، وفقاً للقوات الجوية الأميركية.
وتعد "B-1B" أحد النسخ المطورة من قاذفات "B-1A" التي بدأ برنامج تطويرها بداية السبعينيات من القرن الماضي، كبديل للطائرة "B-52"، لكن البرنامج توقف عام 1977.
ولكن في عام 1981 وبالتحديد في عهد إدارة الرئيس الأميركي السابق رونالد ريغان، تم الإعلان عن نسخه مطورة من القاذفات الأميركية وتحمل اسم "B-1B" والتي طارت أول مرة عام 1984.
وفي عام 1999، أثناء عملية قوات الحلفاء (ضد يوغسلافيا خلال حرب كوسوفو)، حلقت 6 طائرات "بي-1" ونفذت 2% من مهام القصف. ومع ذلك أسقطت 20% من الذخيرة، وأثناء عملية "الحرية الدائمة" (حرب أفغانستان) طارت "بي-1" في 2% من الطلعات، بينما أسقطت أكثر من 40% من أسلحة دقيقة التصويب.
وكان يجري نشر القاذفات بشكل مستمر تقريباً في العمليات القتالية فوق أفغانستان والعراق منذ عام 2001، ولا تزال "بي-1" تشغل مكاناً رئيسياً في قوة القاذفات الأميركية على الرغم من أنها تفتقر إلى القدرة على إيصال الأسلحة النووية. ومن المقرر استبدالها بقاذفات "بي-21" التي تقوم بدور مزدوج في العقد المقبل.