رويترز + أ ف ب
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن "إيران تكذب بشأن إرسالها عدداً محدوداً من الطائرات المسيرة إلى روسيا"، وذلك بعد اعتراف طهران للمرة الأولى بأنها زودت موسكو بطائرات مسيرة، لكنها قالت إنها أرسلتها قبل الحرب في أوكرانيا.
وأضاف زيلينسكي أن القوات الأوكرانية "تسقط 10 من هذه الطائرات المسيرة على الأقل يومياً". وحذرت كييف طهران من عواقب "التواطؤ" مع روسيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، السبت، أنها أسقطت 11 طائرة مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد-136، أطلقتهم روسيا، الجمعة.
وذكر مسؤولون أوكرانيون أن طائرتين مروحيتين روسيتين أسقطتا أيضاً في منطقة خيرسون جنوب أوكرانيا، كما أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أن القوات الروسية نفذت عمليات هجومية في مناطق باخموت وأفدييفكا ونوفوبافليفكا، وأطلقت 6 قذائف و21 ضربة جوية بالإضافة لتنفيذ أكثر من 69 هجوماً صاروخياً خلال الجمعة.
إيران تعترف بإرسال مسيرات لروسيا
وفي وقت سابق، السبت، أقرت إيران لأول مرة بأنها أرسلت طائرات مسيرة إلى روسيا، لكنها شددت على أنها زودت حليفتها قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير.
ونقلت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية (إرنا) عن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان قوله: "زودنا روسيا بعدد محدود من المسيّرات قبل أشهر من الحرب في أوكرانيا".
وهذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها طهران عن تسليم موسكو طائرات مسيرة، في حين كانت تنفي باستمرار هذه الاتهامات التي وجهتها أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون في الأسابيع الأخيرة.
وكتب الناطق باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليج نكولينكو على فيسبوك: "على طهران أن تدرك بأن عواقب التواطؤ في جرائم عدوان روسيا الاتحادية على أوكرانيا ستتجاوز المنفعة (التي ستجنيها إيران) من دعمها لروسيا".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني: "اتفقنا مع وزير الخارجية الأوكراني على أن يزودنا بأي وثائق لديه تفيد بأن روسيا قد استخدمت هذه الطائرات المسيرة في أوكرانيا"، مضيفاً: "كان لدينا مثل هذا الموعد قبل أسبوعين في بلد أوروبي (...) ذهب وفدنا الدفاعي والسياسي، لكن للأسف لم يحضر الوفد الأوكراني".
وطلب وزير الخارجية الأوكراني ديميترو كوليبا، الأسبوع الماضي، من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي، بأن توقف طهران إرسال أسلحة إلى موسكو.
وذكر وزير الخارجية الإيراني أن طهران "لن تظل غير مبالية" إذا ثبت أن روسيا استخدمت طائرات إيرانية مسيرة في الحرب ضد أوكرانيا.
وقالت كييف إن حوالي 400 طائرة مسيّرة إيرانية استُخدمت بالفعل ضد المدنيين في أوكرانيا، وأن موسكو طلبت حوالي 2000 طائرة إضافية.
"استهداف" منشآت الطاقة
وفي وقت سابق، صرح المتحدث باسم سلاح الجو الأوكراني يوري إهنات في إفادة صحافية، بأن أوكرانيا أسقطت أكثر من 300 طائرة مسيرة إيرانية من طراز "شاهد-136" حتى الآن، مضيفاً أن روسيا تُركز صواريخها على استهداف منشآت الطاقة.
وأوضح إهنات أن روسيا توقفت فعلياً عن استخدام الصواريخ الموجهة والباليستية لاستهداف أهداف عسكرية في أوكرانيا، وبدلاً من ذلك تصيب أهداف الطاقة وسط النقص المتزايد في مثل هذه الأسلحة.
تشير اعترافات طهران بشأن تسليم موسكو طائرات مسيرة، إلى التقارب بين روسيا وإيران الذي بدأ في الأشهر الأخيرة، في مواجهة أوكرانيا المدعومة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وفي حين ترفض الصين الانحياز بشكل مباشر إلى أي طرف في الحرب.
وفرض الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة عقوبات على 3 جنرالات إيرانيين، وشركة أسلحة متهمة بتزويد روسيا بطائرات مسيرة.
في سبتمبر قررت كييف خفض العلاقات الدبلوماسية بشكل كبير مع طهران بسبب هذه القضية.
{{ article.visit_count }}
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن "إيران تكذب بشأن إرسالها عدداً محدوداً من الطائرات المسيرة إلى روسيا"، وذلك بعد اعتراف طهران للمرة الأولى بأنها زودت موسكو بطائرات مسيرة، لكنها قالت إنها أرسلتها قبل الحرب في أوكرانيا.
وأضاف زيلينسكي أن القوات الأوكرانية "تسقط 10 من هذه الطائرات المسيرة على الأقل يومياً". وحذرت كييف طهران من عواقب "التواطؤ" مع روسيا.
وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، السبت، أنها أسقطت 11 طائرة مسيرة إيرانية الصنع من طراز شاهد-136، أطلقتهم روسيا، الجمعة.
وذكر مسؤولون أوكرانيون أن طائرتين مروحيتين روسيتين أسقطتا أيضاً في منطقة خيرسون جنوب أوكرانيا، كما أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أن القوات الروسية نفذت عمليات هجومية في مناطق باخموت وأفدييفكا ونوفوبافليفكا، وأطلقت 6 قذائف و21 ضربة جوية بالإضافة لتنفيذ أكثر من 69 هجوماً صاروخياً خلال الجمعة.
إيران تعترف بإرسال مسيرات لروسيا
وفي وقت سابق، السبت، أقرت إيران لأول مرة بأنها أرسلت طائرات مسيرة إلى روسيا، لكنها شددت على أنها زودت حليفتها قبل الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير.
ونقلت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية (إرنا) عن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان قوله: "زودنا روسيا بعدد محدود من المسيّرات قبل أشهر من الحرب في أوكرانيا".
وهذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها طهران عن تسليم موسكو طائرات مسيرة، في حين كانت تنفي باستمرار هذه الاتهامات التي وجهتها أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون في الأسابيع الأخيرة.
وكتب الناطق باسم وزارة الخارجية الأوكرانية أوليج نكولينكو على فيسبوك: "على طهران أن تدرك بأن عواقب التواطؤ في جرائم عدوان روسيا الاتحادية على أوكرانيا ستتجاوز المنفعة (التي ستجنيها إيران) من دعمها لروسيا".
وأضاف وزير الخارجية الإيراني: "اتفقنا مع وزير الخارجية الأوكراني على أن يزودنا بأي وثائق لديه تفيد بأن روسيا قد استخدمت هذه الطائرات المسيرة في أوكرانيا"، مضيفاً: "كان لدينا مثل هذا الموعد قبل أسبوعين في بلد أوروبي (...) ذهب وفدنا الدفاعي والسياسي، لكن للأسف لم يحضر الوفد الأوكراني".
وطلب وزير الخارجية الأوكراني ديميترو كوليبا، الأسبوع الماضي، من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان خلال اتصال هاتفي، بأن توقف طهران إرسال أسلحة إلى موسكو.
وذكر وزير الخارجية الإيراني أن طهران "لن تظل غير مبالية" إذا ثبت أن روسيا استخدمت طائرات إيرانية مسيرة في الحرب ضد أوكرانيا.
وقالت كييف إن حوالي 400 طائرة مسيّرة إيرانية استُخدمت بالفعل ضد المدنيين في أوكرانيا، وأن موسكو طلبت حوالي 2000 طائرة إضافية.
"استهداف" منشآت الطاقة
وفي وقت سابق، صرح المتحدث باسم سلاح الجو الأوكراني يوري إهنات في إفادة صحافية، بأن أوكرانيا أسقطت أكثر من 300 طائرة مسيرة إيرانية من طراز "شاهد-136" حتى الآن، مضيفاً أن روسيا تُركز صواريخها على استهداف منشآت الطاقة.
وأوضح إهنات أن روسيا توقفت فعلياً عن استخدام الصواريخ الموجهة والباليستية لاستهداف أهداف عسكرية في أوكرانيا، وبدلاً من ذلك تصيب أهداف الطاقة وسط النقص المتزايد في مثل هذه الأسلحة.
تشير اعترافات طهران بشأن تسليم موسكو طائرات مسيرة، إلى التقارب بين روسيا وإيران الذي بدأ في الأشهر الأخيرة، في مواجهة أوكرانيا المدعومة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وفي حين ترفض الصين الانحياز بشكل مباشر إلى أي طرف في الحرب.
وفرض الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة عقوبات على 3 جنرالات إيرانيين، وشركة أسلحة متهمة بتزويد روسيا بطائرات مسيرة.
في سبتمبر قررت كييف خفض العلاقات الدبلوماسية بشكل كبير مع طهران بسبب هذه القضية.