إرم نيوز
كشفت منظمة "هرانا" الحقوقية الإيرانية، اليوم السبت، أن عدد قتلى الاحتجاجات، التي اندلعت منتصف شهر أيلول/سبتمبر الماضي، ارتفع إلى 314 شخصًا.
وقالت المنظمة، التي تديرها مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان في إيران: "إن حصيلة قتلى الاحتجاجات الشعبية في 133 مدينة إيرانية حتى يوم أمس الجمعة بلغ 314 شخصاً بينهم 47 من الأطفال".
وتعمل هذه المنظمة الحقوقية على تحديث إحصائيات قتلى الاحتجاجات في إيران يومياً على مدار الأيام الأربعة الماضية.
وبحسب مقارنة اليوم السابق، قُتل 14 شخصًا في الاحتجاجات الشعبية، ويمكن زيادة هذه الإحصائية بسبب القمع الدموي للبلوش في مدينة خاش التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان الواقعة جنوب شرق إيران.
وتحتل محافظة سيستان وبلوشستان المرتبة الأولى بعدد الضحايا في الاحتجاجات الشعبية في إيران في الأسابيع الثمانية الماضية.
من جهة أخرى، ادعى حسين طيبي فر، ممثل المرشد الإيراني في الحرس الثوري، السبت، أن حوالي 50 من "القادة المحددين" في الاحتجاجات هم أعضاء في منظمة مجاهدي خلق.
ونقلت وكالة أنباء "إيرنا" الحكومية عن طيبي فر قوله خلال اجتماع قوات فيلق أنصار الرضا التابعة للحرس الثوري في محافظة خراسان الجنوبية إن هؤلاء الأشخاص يعتزمون "تنفيذ السيناريو السوري في إيران".
وفي الأسابيع الماضية، عزت سلطات إيران مرارًا وتكرارًا الاحتجاجات إلى عوامل خارجية مثل أجهزة المخابرات في الدول الغربية وأيضًا أعضاء منظمة مجاهدي خلق.
ويقول المعارضون إن قادة الجمهورية الإسلامية يحاولون تشويه سمعة الاحتجاجات من خلال خلق قضايا وعزو الاحتجاجات إلى عوامل خارجية.
بدوره، قال كاظم موسوي، رئيس قضاة ولاية فارس، الجمعة، إن ثلاثة من أعضاء "مجموعة منظمة مجاهدي خلق" اعتقلوا في عملية مشتركة لمخابرات الحرس الثوري ووزارة المخابرات.
استمرار الاحتجاجات
وفي سياق متصل، استمرت الاحتجاجات الطلابية في مختلف الجامعات الإيرانية، اليوم السبت، وفقاً لما أظهرت مقاطع فيديو.
وقال موقع "سحام نيوز" الإصلاحي إنه "تم تنظيم مسيرة احتجاجية اليوم في جامعات أمير كبير وآزاد مشهد وخوارزمي كرج، وعلامة طباطبائي وجيلان وهونار في أصفهان".
وأشار الموقع إلى أنه في جامعة أمير كبير بطهران تصدى الأمن للطلبة وهددوهم بتدخل القوات "العسكرية".
وفي جامعة جيلان شمال إيران، هتف الطلاب بـ"الحرية"، وفي جامعة أصفهان للفنون هتفوا: "حتى قلنا الحقيقة، سمعنا صوت إطلاق النار".
كشفت منظمة "هرانا" الحقوقية الإيرانية، اليوم السبت، أن عدد قتلى الاحتجاجات، التي اندلعت منتصف شهر أيلول/سبتمبر الماضي، ارتفع إلى 314 شخصًا.
وقالت المنظمة، التي تديرها مجموعة من نشطاء حقوق الإنسان في إيران: "إن حصيلة قتلى الاحتجاجات الشعبية في 133 مدينة إيرانية حتى يوم أمس الجمعة بلغ 314 شخصاً بينهم 47 من الأطفال".
وتعمل هذه المنظمة الحقوقية على تحديث إحصائيات قتلى الاحتجاجات في إيران يومياً على مدار الأيام الأربعة الماضية.
وبحسب مقارنة اليوم السابق، قُتل 14 شخصًا في الاحتجاجات الشعبية، ويمكن زيادة هذه الإحصائية بسبب القمع الدموي للبلوش في مدينة خاش التابعة لمحافظة سيستان وبلوشستان الواقعة جنوب شرق إيران.
وتحتل محافظة سيستان وبلوشستان المرتبة الأولى بعدد الضحايا في الاحتجاجات الشعبية في إيران في الأسابيع الثمانية الماضية.
من جهة أخرى، ادعى حسين طيبي فر، ممثل المرشد الإيراني في الحرس الثوري، السبت، أن حوالي 50 من "القادة المحددين" في الاحتجاجات هم أعضاء في منظمة مجاهدي خلق.
ونقلت وكالة أنباء "إيرنا" الحكومية عن طيبي فر قوله خلال اجتماع قوات فيلق أنصار الرضا التابعة للحرس الثوري في محافظة خراسان الجنوبية إن هؤلاء الأشخاص يعتزمون "تنفيذ السيناريو السوري في إيران".
وفي الأسابيع الماضية، عزت سلطات إيران مرارًا وتكرارًا الاحتجاجات إلى عوامل خارجية مثل أجهزة المخابرات في الدول الغربية وأيضًا أعضاء منظمة مجاهدي خلق.
ويقول المعارضون إن قادة الجمهورية الإسلامية يحاولون تشويه سمعة الاحتجاجات من خلال خلق قضايا وعزو الاحتجاجات إلى عوامل خارجية.
بدوره، قال كاظم موسوي، رئيس قضاة ولاية فارس، الجمعة، إن ثلاثة من أعضاء "مجموعة منظمة مجاهدي خلق" اعتقلوا في عملية مشتركة لمخابرات الحرس الثوري ووزارة المخابرات.
استمرار الاحتجاجات
وفي سياق متصل، استمرت الاحتجاجات الطلابية في مختلف الجامعات الإيرانية، اليوم السبت، وفقاً لما أظهرت مقاطع فيديو.
وقال موقع "سحام نيوز" الإصلاحي إنه "تم تنظيم مسيرة احتجاجية اليوم في جامعات أمير كبير وآزاد مشهد وخوارزمي كرج، وعلامة طباطبائي وجيلان وهونار في أصفهان".
وأشار الموقع إلى أنه في جامعة أمير كبير بطهران تصدى الأمن للطلبة وهددوهم بتدخل القوات "العسكرية".
وفي جامعة جيلان شمال إيران، هتف الطلاب بـ"الحرية"، وفي جامعة أصفهان للفنون هتفوا: "حتى قلنا الحقيقة، سمعنا صوت إطلاق النار".