قالت صحيفة "wall street journal" الأمريكية، الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، إن "محادثات سرية" تمت بين الطرفين الأمريكي والروسي في الأيام الأخيرة، وذلك بهدف تجنب تحول الحرب في أوكرانيا إلى "صراع أوسع".
ضمت المحادثات، بحسب الصحيفة الأمريكية، مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، ونظيره المباشر في الحكومة الروسية نيكولاي باتروشيف ومساعدين آخرين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
المحادثات السرية شملت محاولة للحد من مخاطر نشوب صراع أوسع حول أوكرانيا وتحذير موسكو من استخدام الأسلحة النووية أو أسلحة الدمار الشامل الأخرى، بحسب مصادر أمريكية للصحيفة.
حيث قال المسؤولون إن الهدف كان الحماية من مخاطر التصعيد وإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، وليس مناقشة تسوية للحرب في أوكرانيا.
في وقت سابق، حذر رئيس القيادة الاستراتيجية الأمريكية، الأدميرال تشارلز ريتشارد، من الحرب في أوكرانيا واعتبرها مقدمة لتحديات عسكرية أكبر لأمريكا في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن واشنطن تفقد ميزتها التنافسية في قدرات الأسلحة النووية.
ويعيش العالم على أطراف أصابعه حرفياً منذ أسابيع، في ظل وصول الحرب إلى مرحلة تهدد بتخطيها حدود أوكرانيا، وتحولها إلى حرب عالمية ثالثة، أو كما وصفها الرئيس الأمريكي جو بايدن نفسه بأنها حرب نهاية العالم، رغم محاولته التخفيف من الفزع، بقوله لاحقاً إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عاقل".
تواصل تكرر مؤخراً
لكن الأيام القليلة الماضية، شهدت تحولاً لافتاً في موقف إدارة بايدن من التواصل المباشر مع موسكو، إذ أجرى وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اتصالاً بنظيره الروسي، شويغو، وتكرَّر الأمر من جانب مسؤولين آخرين في البنتاغون، تزامناً مع تسريبات روسية بأن أوكرانيا تستعد لتفجير "قنبلة قذرة"، وإلقاء اللوم على روسيا.
كانت وسائل إعلام روسية قد ذكرت، الأحد 23 أكتوبر/تشرين الأول، أن كييف جهزت، بدعم غربي، "قنبلة قذرة"، استعداداً لتفجيرها في أحد مسارح العمليات العسكرية، على الأرجح منطقة خيرسون، وأطلقت هذه التقارير سلسلة من تبادل الاتهامات بين موسكو من جهة وكييف وحلفائها الغربيين من جهة أخرى.
ويُقصد بمصطلح "القنبلة القذرة" مجموعة متنوعة من السلاح غير التقليدي، فقد تكون سلاحاً نووياً تكتيكياً أو سلاحاً بيولوجياً أو كيميائياً، أو جهازاً للتشتت الإشعاعي، وهو نوع من الأسلحة الإشعاعية التي تجمع بين المواد المشعة والمتفجرات التقليدية.
على الفور ردَّت دول غربية متهمة روسيا بالتخطيط لاستخدام التهديد بقنبلة محملة بمواد نووية كذريعة للتصعيد في أوكرانيا، ورداً على سؤال عما إذا كانت واشنطن ستتعامل مع استخدام "قنبلة قذرة" بنفس تعاملها مع استخدام أي قنبلة نووية أخرى، قال برايس إنه "ستكون هناك عواقب" على روسيا في الحالتين. وأضاف برايس للصحفيين "سواء استخدمت "قنبلة قذرة" أو قنبلة نووية. كنا واضحين للغاية بشأن ذلك".
وقال وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة في بيان مشترك، إنهم جميعاً رفضوا هذه الادعاءات، وأكدوا دعمهم لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وذكروا "أوضحت بلداننا أننا جميعاً نرفض ادعاءات روسيا الكاذبة بشكل واضح، بأن أوكرانيا تستعد لاستخدام قنبلة قذرة على أراضيها... العالم سيرى أن أي محاولة لاستخدام هذه الادعاءات ذريعة للتصعيد"، بحسب رويترز.
ضمت المحادثات، بحسب الصحيفة الأمريكية، مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، ونظيره المباشر في الحكومة الروسية نيكولاي باتروشيف ومساعدين آخرين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
المحادثات السرية شملت محاولة للحد من مخاطر نشوب صراع أوسع حول أوكرانيا وتحذير موسكو من استخدام الأسلحة النووية أو أسلحة الدمار الشامل الأخرى، بحسب مصادر أمريكية للصحيفة.
حيث قال المسؤولون إن الهدف كان الحماية من مخاطر التصعيد وإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة، وليس مناقشة تسوية للحرب في أوكرانيا.
في وقت سابق، حذر رئيس القيادة الاستراتيجية الأمريكية، الأدميرال تشارلز ريتشارد، من الحرب في أوكرانيا واعتبرها مقدمة لتحديات عسكرية أكبر لأمريكا في المستقبل القريب، مشيراً إلى أن واشنطن تفقد ميزتها التنافسية في قدرات الأسلحة النووية.
ويعيش العالم على أطراف أصابعه حرفياً منذ أسابيع، في ظل وصول الحرب إلى مرحلة تهدد بتخطيها حدود أوكرانيا، وتحولها إلى حرب عالمية ثالثة، أو كما وصفها الرئيس الأمريكي جو بايدن نفسه بأنها حرب نهاية العالم، رغم محاولته التخفيف من الفزع، بقوله لاحقاً إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عاقل".
تواصل تكرر مؤخراً
لكن الأيام القليلة الماضية، شهدت تحولاً لافتاً في موقف إدارة بايدن من التواصل المباشر مع موسكو، إذ أجرى وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، اتصالاً بنظيره الروسي، شويغو، وتكرَّر الأمر من جانب مسؤولين آخرين في البنتاغون، تزامناً مع تسريبات روسية بأن أوكرانيا تستعد لتفجير "قنبلة قذرة"، وإلقاء اللوم على روسيا.
كانت وسائل إعلام روسية قد ذكرت، الأحد 23 أكتوبر/تشرين الأول، أن كييف جهزت، بدعم غربي، "قنبلة قذرة"، استعداداً لتفجيرها في أحد مسارح العمليات العسكرية، على الأرجح منطقة خيرسون، وأطلقت هذه التقارير سلسلة من تبادل الاتهامات بين موسكو من جهة وكييف وحلفائها الغربيين من جهة أخرى.
ويُقصد بمصطلح "القنبلة القذرة" مجموعة متنوعة من السلاح غير التقليدي، فقد تكون سلاحاً نووياً تكتيكياً أو سلاحاً بيولوجياً أو كيميائياً، أو جهازاً للتشتت الإشعاعي، وهو نوع من الأسلحة الإشعاعية التي تجمع بين المواد المشعة والمتفجرات التقليدية.
على الفور ردَّت دول غربية متهمة روسيا بالتخطيط لاستخدام التهديد بقنبلة محملة بمواد نووية كذريعة للتصعيد في أوكرانيا، ورداً على سؤال عما إذا كانت واشنطن ستتعامل مع استخدام "قنبلة قذرة" بنفس تعاملها مع استخدام أي قنبلة نووية أخرى، قال برايس إنه "ستكون هناك عواقب" على روسيا في الحالتين. وأضاف برايس للصحفيين "سواء استخدمت "قنبلة قذرة" أو قنبلة نووية. كنا واضحين للغاية بشأن ذلك".
وقال وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة في بيان مشترك، إنهم جميعاً رفضوا هذه الادعاءات، وأكدوا دعمهم لأوكرانيا في مواجهة روسيا، وذكروا "أوضحت بلداننا أننا جميعاً نرفض ادعاءات روسيا الكاذبة بشكل واضح، بأن أوكرانيا تستعد لاستخدام قنبلة قذرة على أراضيها... العالم سيرى أن أي محاولة لاستخدام هذه الادعاءات ذريعة للتصعيد"، بحسب رويترز.