نشر 121 أستاذا في جامعة أمير كبير للتكنولوجيا رسالة حذروا فيها من خطة تعدها السلطات الحكومية لـ"التعامل بقسوة مع الطلاب" وأكدوا أن زيادة قمع الطلاب "مخالف للمصلحة العامة والمنطق"، و"غير لائق"، و"يؤجج الاحتجاجات أكثر فأكثر".
وصرح أساتذة جامعة أمير كبير للتكنولوجيا في طهران بأن سبب كتابة هذه الرسالة هو "القلق من احتمال حدوث بعض التطرف"، وأكدوا أن مثل هذا التطرف من قبل مسؤولي الجامعات ومؤسسات النظام الأخرى "سيجعل الوضع بالتأكيد أسوأ".
وقد وقع 121 من أساتذة جامعة أمير كبير على هذه الرسالة، أول من أمس السبت 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، وهي موجهة إلى حسن قدسي بور رئيس هذه الجامعة.
وأعرب كاتبو هذه الرسالة، دون ذكر التفاصيل، عن قلقهم من خطط قمع الطلاب بشكل أشد، بمن فيهم طلاب جامعة أمير كبير، وأضافوا: "في الأيام القليلة الماضية، كانت هناك اقتراحات لتعاملات أكثر صرامة مع الطلاب، ونحن نعتقد أن هذا الحل خاطئ في البيئة الحساسة الحالية".
وأشار أساتذة جامعة أمير كبير إلى أن الحالة النفسية للطلاب والمجتمع تتطلب تحقيق السلام في البيئة الجامعية من خلال الصبر والمثابرة، وحذروا من أن "أي نصيحة تؤدي إلى خلق جو من الخوف والذعر في الجامعة والتعامل بعنف مع الطلاب هي ضد المنفعة العامة والمنطق"، وغير مناسبة للجامعة وأعز أطرافها وهم الطلاب.
وكتب الموقعون على هذه الرسالة: "يجب القبول بأن زيادة الضغط والتهديدات كما رأينا حتى الآن ستؤدي إلى اشتعال نار الاحتجاجات".
وفي إشارة إلى الفجوة العميقة بين الشعب والنظام، أشار هؤلاء الأساتذة إلى "انعدام الثقة لدى الشباب فيما يتعلق بالوفاء بوعود المسؤولين" باعتبارها "عاملاً مهماً في تفاقم الوضع الراهن".
واحتج أساتذة جامعة أمير كبير على "إصدار الأحكام التأديبية للطلاب المشاركين في الاحتجاجات"، وأضافوا أن هذه الأحكام زادت من حدة المواجهة بين الطلاب ومديري الجامعات.
كما وصفوا اعتقال الطلاب بأنه تسبب في تعطيل الأنشطة التعليمية بالجامعات.
وأضاف أساتذة هذه الجامعة: "من وجهة نظر تربوية، نعتقد أن الفصول الدراسية التي تفتح بغياب الطلاب الموقوفين أو المسجونين لا تتمتع بالشروط العادية لتكوين الفصول، والطلاب القلقون على وضع ومستقبل أصدقائهم غير قادرين على الاستفادة من الفصل وأداء واجباتهم التربوية والبحثية".
وجاء في جزء من رسالة أساتذة جامعة أمير كبير، أيضًا، أنه "ليس من المناسب استخدام الإهانات الجنسية في أي تجمع، وخاصة احتجاجات الجامعات، ولكن طريقة التعامل مع هذه الظاهرة ليست تهديد الطلاب بالحرمان من التعليم وتقديمهم إلى مؤسسات خارج الجامعة للمحاكمة وإصدار أحكام بالسجن ضدهم".
ورداً على اتهامات مسؤولي النظام للطلاب، أكد أساتذة جامعة أمير كبير أن "عزو انفعالات الطلاب إلى سلوك ميليشياوي وأنه سلوك يهدف للإطاحة"، و"خلق مساحة لممارسة المزيد من الضغط على الطلاب" لا يؤدي إلا إلى "تفاقم الوضع وخلق بيئة أمنية مشددة".
يذكر أنه منذ بداية الاحتجاجات على مستوى البلاد في 17 سبتمبر (أيلول)، شهدت الجامعات الإيرانية تجمعات احتجاجية وإضرابات طلابية ضخمة.
يذكر أنه منذ الهجوم على جامعة شريف للتكنولوجيا يوم 2 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تعرضت العديد من الجامعات وسكن الطلاب في مدن مختلفة، وخاصة في طهران، ومازندران، وكردستان، إلى هجمات من القوات الأمنية الإيرانية.
يشار إلى أنه على الرغم من القمع الشديد، والاعتقال الذي تعرض له مئات الطلاب، والذي صاحبه في كثير من الحالات، إصابات جسدية، ازدادت حدة الاحتجاجات الطلابية واتسع نطاقها، وأصبحت الشعارات المناهضة للنظام الإيراني وكذلك الشعارات ضد علي خامنئي جزءًا من هتافات الطلاب.
{{ article.visit_count }}
وصرح أساتذة جامعة أمير كبير للتكنولوجيا في طهران بأن سبب كتابة هذه الرسالة هو "القلق من احتمال حدوث بعض التطرف"، وأكدوا أن مثل هذا التطرف من قبل مسؤولي الجامعات ومؤسسات النظام الأخرى "سيجعل الوضع بالتأكيد أسوأ".
وقد وقع 121 من أساتذة جامعة أمير كبير على هذه الرسالة، أول من أمس السبت 5 نوفمبر (تشرين الثاني)، وهي موجهة إلى حسن قدسي بور رئيس هذه الجامعة.
وأعرب كاتبو هذه الرسالة، دون ذكر التفاصيل، عن قلقهم من خطط قمع الطلاب بشكل أشد، بمن فيهم طلاب جامعة أمير كبير، وأضافوا: "في الأيام القليلة الماضية، كانت هناك اقتراحات لتعاملات أكثر صرامة مع الطلاب، ونحن نعتقد أن هذا الحل خاطئ في البيئة الحساسة الحالية".
وأشار أساتذة جامعة أمير كبير إلى أن الحالة النفسية للطلاب والمجتمع تتطلب تحقيق السلام في البيئة الجامعية من خلال الصبر والمثابرة، وحذروا من أن "أي نصيحة تؤدي إلى خلق جو من الخوف والذعر في الجامعة والتعامل بعنف مع الطلاب هي ضد المنفعة العامة والمنطق"، وغير مناسبة للجامعة وأعز أطرافها وهم الطلاب.
وكتب الموقعون على هذه الرسالة: "يجب القبول بأن زيادة الضغط والتهديدات كما رأينا حتى الآن ستؤدي إلى اشتعال نار الاحتجاجات".
وفي إشارة إلى الفجوة العميقة بين الشعب والنظام، أشار هؤلاء الأساتذة إلى "انعدام الثقة لدى الشباب فيما يتعلق بالوفاء بوعود المسؤولين" باعتبارها "عاملاً مهماً في تفاقم الوضع الراهن".
واحتج أساتذة جامعة أمير كبير على "إصدار الأحكام التأديبية للطلاب المشاركين في الاحتجاجات"، وأضافوا أن هذه الأحكام زادت من حدة المواجهة بين الطلاب ومديري الجامعات.
كما وصفوا اعتقال الطلاب بأنه تسبب في تعطيل الأنشطة التعليمية بالجامعات.
وأضاف أساتذة هذه الجامعة: "من وجهة نظر تربوية، نعتقد أن الفصول الدراسية التي تفتح بغياب الطلاب الموقوفين أو المسجونين لا تتمتع بالشروط العادية لتكوين الفصول، والطلاب القلقون على وضع ومستقبل أصدقائهم غير قادرين على الاستفادة من الفصل وأداء واجباتهم التربوية والبحثية".
وجاء في جزء من رسالة أساتذة جامعة أمير كبير، أيضًا، أنه "ليس من المناسب استخدام الإهانات الجنسية في أي تجمع، وخاصة احتجاجات الجامعات، ولكن طريقة التعامل مع هذه الظاهرة ليست تهديد الطلاب بالحرمان من التعليم وتقديمهم إلى مؤسسات خارج الجامعة للمحاكمة وإصدار أحكام بالسجن ضدهم".
ورداً على اتهامات مسؤولي النظام للطلاب، أكد أساتذة جامعة أمير كبير أن "عزو انفعالات الطلاب إلى سلوك ميليشياوي وأنه سلوك يهدف للإطاحة"، و"خلق مساحة لممارسة المزيد من الضغط على الطلاب" لا يؤدي إلا إلى "تفاقم الوضع وخلق بيئة أمنية مشددة".
يذكر أنه منذ بداية الاحتجاجات على مستوى البلاد في 17 سبتمبر (أيلول)، شهدت الجامعات الإيرانية تجمعات احتجاجية وإضرابات طلابية ضخمة.
يذكر أنه منذ الهجوم على جامعة شريف للتكنولوجيا يوم 2 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تعرضت العديد من الجامعات وسكن الطلاب في مدن مختلفة، وخاصة في طهران، ومازندران، وكردستان، إلى هجمات من القوات الأمنية الإيرانية.
يشار إلى أنه على الرغم من القمع الشديد، والاعتقال الذي تعرض له مئات الطلاب، والذي صاحبه في كثير من الحالات، إصابات جسدية، ازدادت حدة الاحتجاجات الطلابية واتسع نطاقها، وأصبحت الشعارات المناهضة للنظام الإيراني وكذلك الشعارات ضد علي خامنئي جزءًا من هتافات الطلاب.