بعد الغموض الذي لف به الكرملين سابقاً مسألة حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قمة مجموعة العشرين التي تعقد في إندونيسيا الأسبوع المقبل، طرأت تطورات جديدة.
فقد أعلنت روسيا أن بوتين لن يتوجه إلى بالي لحضور القمة، لكنه قد يشارك عبر تقنية الفيديو، بحسب ما نقلت "ريا نوفوستي ".
لافروف مكانه
أتى ذلك، بعدما أكدت السفارة الروسية في جاكرتا، اليوم الخميس أن الرئيس الروسي لن يتوجه إلى جزيرة بالي الإندونيسية للالتحاق بقادة مجموعة العشرين. وأوضحت يوليا تومسكايا المسؤولة عن المراسم في السفارة، قائلة "أستطيع أن أؤكد أن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيترأس الوفد الروسي خلال القمة،" بحسب ما نقلت فرانس برس.
كما أضافت أن "برنامج بوتين ما زال قيد الإعداد وقد يشارك بشكل افتراضي".
جاء هذا الإعلان بعد أشهر من الغموض بشأن مشاركة الرئيس الروسي في قمة رؤساء دول وحكومات مجموعة العشرين التي تنظمها إندونيسيا في 15 و16 تشرين الثاني/نوفمبر.
واجهت ضغوطا كبيرة
فيما تلقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي لا تنتمي بلاده إلى مجموعة العشرين دعوة من إندونيسيا إلى القمة ويمكنه المشاركة بشكل افتراضي.
يشار إلى أن اندونيسيا كانت واجهت ضغوطا كبيرة من الغرب لاستبعاد موسكو من القمة ردا على العملية العسكرية التي أطلقتها في 24 فبراير الماضي على الأراضي الأوكرانية.
لكنها قاومت تلك الضغوطات، مؤكدة أن الدولة المضيفة للقمة يجب أن تلتزم الحياد، في وقت يتصاعد التوتر بين الكرملين والغرب.