رويترز
كشف وزير الدفاع الأوكراني، الخميس 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، أن سحب روسيا قواتها من مدينة خيرسون الجنوبية سيستغرق أسبوعاً على الأقل وأن الشتاء سيبطئ العمليات في ساحة المعركة، مما يمنح الجانبين فرصة لإعادة تنظيم صفوفهما.
في مقابلة في كييف، قال أوليكسي ريزنيكوف إن روسيا لديها 40 ألف جندي في منطقة خيرسون ولا تزال لديها قوات في المدينة وحولها وعلى الضفة اليمنى لنهر دنيبرو.
وأضاف لوكالة رويترز: "ليس من السهل سحب هذه القوات من خيرسون في يوم أو يومين. (سيستغرق) الأمر أسبوعاً على الأقل"، معترفاً بصعوبة التنبؤ بأفعال روسيا.
كما أشار ريزنيكوف إلى أن هذا الانسحاب سيسمح لقوات الجانبين بالتفرغ للقتال في أماكن أخرى. وأضاف أن أوكرانيا لديها قوة أمنية ودفاعية قوامها مليون فرد لحراسة حدود "غير صديقة" بطول 2500 كيلومتر مع روسيا البيضاء وروسيا والمناطق الأوكرانية المحتلة.
ولدى سؤاله عما إذا كانت أساليب موسكو قد تغيرت تحت قيادة الجنرال سيرجي سوروفيكين للجيش الروسي، قال ريزنيكوف: "نعم، لقد غيرها لأنه يتبع أساليب إرهابية مع المدنيين وأهداف البنية التحتية باستخدام صواريخ كروز وقذائف صاروخية وطائرات مسيرة، وطائرات إيرانية خاصة مسيرة".
وهون ريزنيكوف من شأن التهديد بشن هجوم نووي روسي في بلده واستبعد احتمال تفجير موسكو سد كاخوفكا الجنوبي الكبير في أثناء انسحابها، واصفاً الفكرة بأنها "جنون".
وقال إن هذه الخطوة ستؤدي لغرق مناطق تسيطر عليها موسكو وتمنع أيضاً وصولها إلى إمدادات المياه العذبة عبر قناة من دنيبرو إلى شبه جزيرة القرم. وتابع قائلاً: "الضفة الغربية هي أرض مرتفعة والضفة الشرقية منخفضة. وهذا يعني أن المياه ستتدفق شرقي هذه الضفة وسيكون هناك خطر على قواتهم".
وتابع ريزنيكوف: "إنهم لا يرسلون صاروخاً أو صاروخين إلى أوكرانيا كالسابق، بل يستخدمون 40 صاروخاً في اليوم ثم ينتظرون، ثم يقصفونها مراراً وتكراراً".
انسحاب روسيا من خيرسون
يأتي هذا بعد أن أعلنت روسيا في وقت سابق من يوم الأربعاء انسحابها من الضفة الغربية لنهر دنيبرو التي تضم مدينة خيرسون، العاصمة الإقليمية الوحيدة التي استولت عليها موسكو منذ غزو أوكرانيا في فبراير/شباط.
إذ أمر وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قواته بالانسحاب من الضفة الغربية لنهر دنيبرو في مدينة خيرسون الاستراتيجية، الواقعة بجنوب أوكرانيا، والتي تركز كييف هجماتها عليها بشكل كبير.
يمثل ذلك واحدة من أكبر عمليات الانسحاب الروسية، وربما يشكل نقطة تحوُّل في الحرب التي تقترب الآن من نهاية شهرها التاسع، وفقاً لما قالته وكالة رويترز.
في حين قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن هذا الانسحاب "يشكل انتكاسةً جديدة للكرملين"، إذ إن خيرسون كانت أولى الأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية بعد اجتياحها المدينة في الأيام الأولى للهجوم على أوكرانيا.
تُعتبر منطقة خيرسون استراتيجية، إذ إنها تقع على حدود شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمّتها موسكو عام 2014، وهي العاصمة الإقليمية الوحيدة التي تمكنت موسكو من السيطرة عليها.
يُذكر أن روسيا كانت قد اضطرت إلى سحب قواتها من منطقة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا بسبب الهجمات الأوكرانية، وأثار انسحابها غضباً في روسيا، حيث اعتبر البعض مغادرة المنطقة بمثابة انتكاسة للقوات الروسية في أوكرانيا.
يُشار إلى أن روسيا تشن منذ 24 فبراير/شباط 2022، هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم -في مقدمتها واشنطن- إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.
كشف وزير الدفاع الأوكراني، الخميس 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، أن سحب روسيا قواتها من مدينة خيرسون الجنوبية سيستغرق أسبوعاً على الأقل وأن الشتاء سيبطئ العمليات في ساحة المعركة، مما يمنح الجانبين فرصة لإعادة تنظيم صفوفهما.
في مقابلة في كييف، قال أوليكسي ريزنيكوف إن روسيا لديها 40 ألف جندي في منطقة خيرسون ولا تزال لديها قوات في المدينة وحولها وعلى الضفة اليمنى لنهر دنيبرو.
وأضاف لوكالة رويترز: "ليس من السهل سحب هذه القوات من خيرسون في يوم أو يومين. (سيستغرق) الأمر أسبوعاً على الأقل"، معترفاً بصعوبة التنبؤ بأفعال روسيا.
كما أشار ريزنيكوف إلى أن هذا الانسحاب سيسمح لقوات الجانبين بالتفرغ للقتال في أماكن أخرى. وأضاف أن أوكرانيا لديها قوة أمنية ودفاعية قوامها مليون فرد لحراسة حدود "غير صديقة" بطول 2500 كيلومتر مع روسيا البيضاء وروسيا والمناطق الأوكرانية المحتلة.
ولدى سؤاله عما إذا كانت أساليب موسكو قد تغيرت تحت قيادة الجنرال سيرجي سوروفيكين للجيش الروسي، قال ريزنيكوف: "نعم، لقد غيرها لأنه يتبع أساليب إرهابية مع المدنيين وأهداف البنية التحتية باستخدام صواريخ كروز وقذائف صاروخية وطائرات مسيرة، وطائرات إيرانية خاصة مسيرة".
وهون ريزنيكوف من شأن التهديد بشن هجوم نووي روسي في بلده واستبعد احتمال تفجير موسكو سد كاخوفكا الجنوبي الكبير في أثناء انسحابها، واصفاً الفكرة بأنها "جنون".
وقال إن هذه الخطوة ستؤدي لغرق مناطق تسيطر عليها موسكو وتمنع أيضاً وصولها إلى إمدادات المياه العذبة عبر قناة من دنيبرو إلى شبه جزيرة القرم. وتابع قائلاً: "الضفة الغربية هي أرض مرتفعة والضفة الشرقية منخفضة. وهذا يعني أن المياه ستتدفق شرقي هذه الضفة وسيكون هناك خطر على قواتهم".
وتابع ريزنيكوف: "إنهم لا يرسلون صاروخاً أو صاروخين إلى أوكرانيا كالسابق، بل يستخدمون 40 صاروخاً في اليوم ثم ينتظرون، ثم يقصفونها مراراً وتكراراً".
انسحاب روسيا من خيرسون
يأتي هذا بعد أن أعلنت روسيا في وقت سابق من يوم الأربعاء انسحابها من الضفة الغربية لنهر دنيبرو التي تضم مدينة خيرسون، العاصمة الإقليمية الوحيدة التي استولت عليها موسكو منذ غزو أوكرانيا في فبراير/شباط.
إذ أمر وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قواته بالانسحاب من الضفة الغربية لنهر دنيبرو في مدينة خيرسون الاستراتيجية، الواقعة بجنوب أوكرانيا، والتي تركز كييف هجماتها عليها بشكل كبير.
يمثل ذلك واحدة من أكبر عمليات الانسحاب الروسية، وربما يشكل نقطة تحوُّل في الحرب التي تقترب الآن من نهاية شهرها التاسع، وفقاً لما قالته وكالة رويترز.
في حين قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن هذا الانسحاب "يشكل انتكاسةً جديدة للكرملين"، إذ إن خيرسون كانت أولى الأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية بعد اجتياحها المدينة في الأيام الأولى للهجوم على أوكرانيا.
تُعتبر منطقة خيرسون استراتيجية، إذ إنها تقع على حدود شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمّتها موسكو عام 2014، وهي العاصمة الإقليمية الوحيدة التي تمكنت موسكو من السيطرة عليها.
يُذكر أن روسيا كانت قد اضطرت إلى سحب قواتها من منطقة خاركيف شمال شرقي أوكرانيا بسبب الهجمات الأوكرانية، وأثار انسحابها غضباً في روسيا، حيث اعتبر البعض مغادرة المنطقة بمثابة انتكاسة للقوات الروسية في أوكرانيا.
يُشار إلى أن روسيا تشن منذ 24 فبراير/شباط 2022، هجوماً عسكرياً على جارتها أوكرانيا، ما دفع عواصم -في مقدمتها واشنطن- إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.