مشدداً على أهمية تلك القمة، افتتح الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو قمة مجموعة العشرين في بالي اليوم الثلاثاء، حيث من المتوقع أن يضغط قادة دول المجموعة على روسيا العضو فيها من أجل إدانة حربها ضد أوكرانيا.وقال ويدودو "إنه شرف لبلاده أن تستضيف هذه القمة"، مضيفاً "أدرك أننا نحتاج إلى جهود ضخمة حتى نتمكن من الجلوس معاً في هذه القاعة".كما شدد على وجوب تجنّب وقوع "حرب باردة أخرى".وأكد أن المسؤولية تقتضي أن "إنهاء الحرب"، في إشارة إلى الصراع الروسي الأوكراني الذي دخل شهره التاسع.إلى ذلك، دعا إلى تجنب "انقسام العالم إلى عدة معسكرات"، مضيفاً "يجب ألا ندع العالم ينزلق إلى حرب عالمية جديدة، ويجب ألا نفشل في ذلك".تأتي تلك التصريحات فيما تهيمن على القمة المسألة الروسية الأوكرانية، وسط شبه إجماع دولي على إدانة القتال الحاصل.وكان مسؤول أميركي رفيع أفاد بوقت سابق اليوم، أن البيان الختامي للقمة سيتضمن تنديداً شديداً لمعظم الدول الأعضاء بالحرب الروسية الأوكرانية. وقال متحدثاً إلى الصحافيين بشرط عدم كشف هويته "أعتقد أنكم سترون معظم أعضاء مجموعة العشرين يعتبرون هذه الحرب المصدر الأساسي للمعاناة الاقتصادية والإنسانية الهائلة في العالم".يذكر أنه إلى جانب الملف الروسي، ستناقش مجموعة العشرين أمن الغذاء والطاقة، كما ستصدر إعلانات بشأن مبادرات تتعلق بصندوق مكافحة الأوبئة، وإصلاح بنوك التنمية متعددة الأطراف، وغيرها.