اعتقل الأمن التركي، اليوم الثلاثاء، سورياً، قال إن اسمه عمار جركس، ووصفه بأنه العقل المدبر للتفجير الذي أودى بعد ظهر الأحد الماضي بحياة 6 أشخاص وجرح 81 آخرين في شارع الاستقلال المتفرع من ساحة تقسيم بوسط المدينة، وفقا لما نقلت وسائل إعلام محلية عن السلطات، بخبر قالت فيه إنه كان يحاول الهرب إلى بلغاريا، إلا أن اعتقاله حدث قبل أن يفلح.
ومن المعلومات الواردة في الإعلام التركي عن جركس، المنشورة أعلاه صورة رئيسية لاعتقاله، تنشرها "العربية.نت" نقلا عن موقع صحيفة Haberyum المحلية، أنه دخل إلى تركيا قبل عام، وأنه الرجل المهم بالنسبة للتنظيم، واعتقاله تم بعد رصد مكالمة هاتفية مركزها القامشلي، طلب فيها المتحدث قتل زارعة القنبلة أحلام البشير، لقطع طريق المحققين وإفشال وصولهم إليه، إلا أن الشرطة اعتقلتها، ثم ألقت القبض على 48 آخرين، اشتباها بمساعدتهم لها.
ولا يزال ناقصا من تجهد تركيا لاعتقاله، وهو شخص تمت الإشارة إليه باسم "بلال" فقط، وذكرت صحيفة "حرييت" المقربة من الحكومة اليوم، أنه دخل معها قبل 4 أشهر من سوريا إلى تركيا، وهو الذي رافقها وأعطاها العبوة التي تدربت على تفجيرها، واكتشف فريق تحقيق شكلته مديرية الأمن أنها وضعتها تحت حوض نباتات بالشارع قبل هربها الذي خصته "العربية.نت" اليوم بخبر خاص، مرفق بفيديو ظهرت فيه وهي تهرب مسرعة قبل انفجار العبوة التي زرعتها.
وأضافت "حرييت" جديدا بتقريرها، ملخصه أن البشير البالغة 23 سنة، وصلت بهروبها إلى نهاية شارع الاستقلال، ثم استقلت سيارة أجرة نقلتها إلى منطقة إسنلر، إلا أن الشرطة التي تابعت هروبها بمراجعة 1200 كاميرا للمراقبة العامة، اكتشفت أنها لجأت إلى منطقة "كوجوك جكمحة" فاعتقلتها بشقة فيها، وبالتحقيق معها علم المحققون أن "بلال" قام معها بعملية استطلاع على مدار 3 أيام في شارع الاستقلال، بسيارة أجرة غير مرخصة، ودائما كانا يتظاهران بأنهما رجل وزوجته ويعملان بمصنع نسيج.
ومن المعلومات الواردة في الإعلام التركي عن جركس، المنشورة أعلاه صورة رئيسية لاعتقاله، تنشرها "العربية.نت" نقلا عن موقع صحيفة Haberyum المحلية، أنه دخل إلى تركيا قبل عام، وأنه الرجل المهم بالنسبة للتنظيم، واعتقاله تم بعد رصد مكالمة هاتفية مركزها القامشلي، طلب فيها المتحدث قتل زارعة القنبلة أحلام البشير، لقطع طريق المحققين وإفشال وصولهم إليه، إلا أن الشرطة اعتقلتها، ثم ألقت القبض على 48 آخرين، اشتباها بمساعدتهم لها.
ولا يزال ناقصا من تجهد تركيا لاعتقاله، وهو شخص تمت الإشارة إليه باسم "بلال" فقط، وذكرت صحيفة "حرييت" المقربة من الحكومة اليوم، أنه دخل معها قبل 4 أشهر من سوريا إلى تركيا، وهو الذي رافقها وأعطاها العبوة التي تدربت على تفجيرها، واكتشف فريق تحقيق شكلته مديرية الأمن أنها وضعتها تحت حوض نباتات بالشارع قبل هربها الذي خصته "العربية.نت" اليوم بخبر خاص، مرفق بفيديو ظهرت فيه وهي تهرب مسرعة قبل انفجار العبوة التي زرعتها.
وأضافت "حرييت" جديدا بتقريرها، ملخصه أن البشير البالغة 23 سنة، وصلت بهروبها إلى نهاية شارع الاستقلال، ثم استقلت سيارة أجرة نقلتها إلى منطقة إسنلر، إلا أن الشرطة التي تابعت هروبها بمراجعة 1200 كاميرا للمراقبة العامة، اكتشفت أنها لجأت إلى منطقة "كوجوك جكمحة" فاعتقلتها بشقة فيها، وبالتحقيق معها علم المحققون أن "بلال" قام معها بعملية استطلاع على مدار 3 أيام في شارع الاستقلال، بسيارة أجرة غير مرخصة، ودائما كانا يتظاهران بأنهما رجل وزوجته ويعملان بمصنع نسيج.