قال الرئيس البولندي أندريه دودا، إن بلاده ليس لديها أي دليل ملموس حول من أطلق الصاروخ الذي تسبب بانفجار في قرية قرب حدود أوكرانيا
وأضاف في تصريحات صحفية: "ليس لدينا أي دليل قاطع في الوقت الحالي على من أطلق هذا الصاروخ، على الأرجح هو صاروخ روسي الصنع، لكن كل شيء ما زال قيد التحقيق في الوقت الحالي".
وقالت وزارة الخارجية البولندية في وقت سابق، إن صاروخا روسي الصنع سقط على قرية برشفوداو البولندية بالقرب من الحدود الأوكرانية، مشيرة إلى أنها استدعت السفير الروسي بشأن الحادث.
ومن جانبه، أعلن حلف شمال الأطلسي أنه سيعقد اجتماعا اليوم الأربعاء بناء على طلب وارسو لإجراء مشاورات حول سقوط صواريخ روسية في بولندا.
وكان المتحدث باسم الحكومة البولندية، بيوتر مولر، قال في مؤتمر صحافي عقب اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي أن وارسو تدرس ما إذا كانت بحاجة إلى طلب إجراء مشاورات بموجب المادة الرابعة من معاهدة حلف شمال الأطلسي.
ويلتزم أعضاء الناتو بالدفاع الجماعي، لذا فإن توجيه ضربة روسية لبولندا قد يخاطر بتوسيع الصراع بين روسيا وأوكرانيا، والذي بدأ مع العملية الروسية في فبراير/ شباط الماضي.
وتمنح المادة 4 من معاهدة حلف شمال الأطلسي الحق لأي دولة عضوة بالحلف وتشعر بأنها مهددة من قبل دولة أخرى أو منظمة إرهابية، في تقديم طلب لبدء الدول الأعضاء مشاورات رسمية للبتّ فيما إذا كان التهديد موجوداً وكيفية مواجهته، مع التوصّل إلى قرارات بالإجماع.
فيما تنص المادة الخامسة على أن أي اعتداء مسلح ضد دولة عضو الحلف، يعد عدوانا على الأعضاء كافة، يستدعي اتّخاذ التدابير التي يعتبرها الأعضاء ضرورية لمساعدة البلد المستهدف.