بعد اعتقالها مواطنين فرنسيين، شدد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على أن إيران تتعامل بعدوانية متزايدة تجاه بلاده، كما تزعزع أيضا استقرار المنطقة بأعمال عدوانية.
وقال للصحافيين في ختام قمة زعماء مجموعة العشرين بإندونيسيا، اليوم الأربعاء، "أرى عدوانية متزايدة من الجانب الإيراني تجاهنا بأخذ رهائن، معتبراً أن هذا التصرف العدواني غير مقبول على الإطلاق، بحسب ما نقلت رويترز.
احترام الاستقرار الإقليمي
كما أكد أن طهران رفعت منسوب عدائيتها خلال الأيام الماضية في المنطقة، لاسيما على الأراضي العراقية، عبر استهداف مقرات لمجموعات كردية معارضة في المنطق الحدودية لإقليم كردستان.
إلى ذلك، حث ماكرون السلطات الإيرانية على العودة إلى الهدوء وروح التعاون، واحترام الاستقرار الإقليمي.
يذكر أن الانتقادات الدولية والعقوبات أيضاً تصاعدت مؤخراً تجاه إيران، على خلفية أعمال القمع والعنف الذي مارسته السلطات ضد المحتجين الذين ما فتؤوا منذ منتصف سبتمبر الماضي ينظمون التظاهرات منددين بالقوانين الصارمة المفروضة في البلاد.
وتشهد البلاد منذ وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر بعد 3 أيام على توقيفها من قبل الشرطة الدينية، احتجاجات عارمة تتقدمها الشريحة الشابة، لاسيما النساء، منددين بالنظام الحاكم.
فيما تتصدى السلطات بعنف للمحتجين، ما أدى إلى مقتل المئات واعتقال الآلاف، بينهم قلة من الأجانب، الذين اتهمتهم طهران بالتجسس والتحريض على التظاهر. فكل سائح أو صحافي يصور التظاهر في البلاد، بات في موضع الشك، وبالتالي عرضة للسجن.
{{ article.visit_count }}
وقال للصحافيين في ختام قمة زعماء مجموعة العشرين بإندونيسيا، اليوم الأربعاء، "أرى عدوانية متزايدة من الجانب الإيراني تجاهنا بأخذ رهائن، معتبراً أن هذا التصرف العدواني غير مقبول على الإطلاق، بحسب ما نقلت رويترز.
احترام الاستقرار الإقليمي
كما أكد أن طهران رفعت منسوب عدائيتها خلال الأيام الماضية في المنطقة، لاسيما على الأراضي العراقية، عبر استهداف مقرات لمجموعات كردية معارضة في المنطق الحدودية لإقليم كردستان.
إلى ذلك، حث ماكرون السلطات الإيرانية على العودة إلى الهدوء وروح التعاون، واحترام الاستقرار الإقليمي.
يذكر أن الانتقادات الدولية والعقوبات أيضاً تصاعدت مؤخراً تجاه إيران، على خلفية أعمال القمع والعنف الذي مارسته السلطات ضد المحتجين الذين ما فتؤوا منذ منتصف سبتمبر الماضي ينظمون التظاهرات منددين بالقوانين الصارمة المفروضة في البلاد.
وتشهد البلاد منذ وفاة الشابة مهسا أميني في 16 سبتمبر بعد 3 أيام على توقيفها من قبل الشرطة الدينية، احتجاجات عارمة تتقدمها الشريحة الشابة، لاسيما النساء، منددين بالنظام الحاكم.
فيما تتصدى السلطات بعنف للمحتجين، ما أدى إلى مقتل المئات واعتقال الآلاف، بينهم قلة من الأجانب، الذين اتهمتهم طهران بالتجسس والتحريض على التظاهر. فكل سائح أو صحافي يصور التظاهر في البلاد، بات في موضع الشك، وبالتالي عرضة للسجن.