أ ف ب
أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم) أن صواريخ استهدفت، ليل الخميس إلى الجمعة، قاعدة لقوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في دير الزور، شمال شرقي سوريا، دون أن تسفر عن سقوط ضحايا.
وتم استهداف قوات التحالف في قاعدة في حقل العمر النفطي في محافظة دير الزور، تُعرف باسم "القرية الخضراء".
ولم تتهم القيادة الأميركية أي جهة بإطلاق الصواريخ التي لم تسفر عن "أي إصابات أو أضرار"، لكنها أوضحت أن القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة "تحقق في الحادثة".
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية الكولونيل جو بوتشينو، إن هجمات مماثلة "تضع قوات التحالف والسكان المدنيين في خطر، وتقوّض الاستقرار الذي كان مناله صعباً، وأمن سوريا والمنطقة".
"مجموعات موالية لإيران"
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، انطلقت الصواريخ من موقع تابع للمجموعات الموالية لإيران في مدينة الميادين القريبة، لافتاً الى استنفار الطرفين لقواتهما في المنطقة.
وتعد هذه المنطقة طريقاً مهماً للكتائب العراقية ولـ"حزب الله" اللبناني كما المجموعات الأخرى الموالية لإيران، لنقل الأسلحة والمقاتلين. كما تستخدم أيضاً لنقل البضائع على أنواعها بين العراق وسوريا، وفق وكالة "فرانس برس".
وفي التاسع من الشهر الحالي، تعرّضت قافلة تضم صهاريج محروقات وأسلحة لمقاتلين موالين لإيران لقصف جوي، بعد عبورها من العراق إلى شرق سوريا، ما أودى بحياة 14 شخصاً، وفق حصيلة للمرصد السوري.
ونفى التحالف أن يكون مسؤولاً عن تنفيذ الغارة، فيما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مصادر، أن إسرائيل من نفذت هذه الغارات.
ونفذت إسرائيل غارات جوية عدة في شرق سوريا من قبل. وفي مطلع عام 2021، قصفت طائراتها مناطق البوكمال ودير الزور والميادين، مستهدفة مواقع الحكومة السورية ومستودعات الأسلحة وجماعات مسلحة موالية لإيران، بحسب "وول ستريت جورنال".
وتهدف الحملة الجوية، التي أطلق عليها القادة الإسرائيليون اسم "معركة بين الحروب"، إلى إضعاف قدرة إيران على ضرب إسرائيل في حالة اندلاع صراع كبير بين الجانبين.
وسبق أن نفذت الولايات المتحدة في فبراير 2021، غارات جوية استهدفت مواقع في البوكمال، قالت إنها تستخدم من قبل مسلحين مدعومين من إيران.
ولا يزال نحو 900 جندي أميركي منتشرين في شمال شرقي سوريا، وفي قاعدة التنف الواقعة قرب الحدود الأردنية والعراقية.
أعلنت القيادة المركزية للجيش الأميركي (سنتكوم) أن صواريخ استهدفت، ليل الخميس إلى الجمعة، قاعدة لقوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في دير الزور، شمال شرقي سوريا، دون أن تسفر عن سقوط ضحايا.
وتم استهداف قوات التحالف في قاعدة في حقل العمر النفطي في محافظة دير الزور، تُعرف باسم "القرية الخضراء".
ولم تتهم القيادة الأميركية أي جهة بإطلاق الصواريخ التي لم تسفر عن "أي إصابات أو أضرار"، لكنها أوضحت أن القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة "تحقق في الحادثة".
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية الكولونيل جو بوتشينو، إن هجمات مماثلة "تضع قوات التحالف والسكان المدنيين في خطر، وتقوّض الاستقرار الذي كان مناله صعباً، وأمن سوريا والمنطقة".
"مجموعات موالية لإيران"
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، انطلقت الصواريخ من موقع تابع للمجموعات الموالية لإيران في مدينة الميادين القريبة، لافتاً الى استنفار الطرفين لقواتهما في المنطقة.
وتعد هذه المنطقة طريقاً مهماً للكتائب العراقية ولـ"حزب الله" اللبناني كما المجموعات الأخرى الموالية لإيران، لنقل الأسلحة والمقاتلين. كما تستخدم أيضاً لنقل البضائع على أنواعها بين العراق وسوريا، وفق وكالة "فرانس برس".
وفي التاسع من الشهر الحالي، تعرّضت قافلة تضم صهاريج محروقات وأسلحة لمقاتلين موالين لإيران لقصف جوي، بعد عبورها من العراق إلى شرق سوريا، ما أودى بحياة 14 شخصاً، وفق حصيلة للمرصد السوري.
ونفى التحالف أن يكون مسؤولاً عن تنفيذ الغارة، فيما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن مصادر، أن إسرائيل من نفذت هذه الغارات.
ونفذت إسرائيل غارات جوية عدة في شرق سوريا من قبل. وفي مطلع عام 2021، قصفت طائراتها مناطق البوكمال ودير الزور والميادين، مستهدفة مواقع الحكومة السورية ومستودعات الأسلحة وجماعات مسلحة موالية لإيران، بحسب "وول ستريت جورنال".
وتهدف الحملة الجوية، التي أطلق عليها القادة الإسرائيليون اسم "معركة بين الحروب"، إلى إضعاف قدرة إيران على ضرب إسرائيل في حالة اندلاع صراع كبير بين الجانبين.
وسبق أن نفذت الولايات المتحدة في فبراير 2021، غارات جوية استهدفت مواقع في البوكمال، قالت إنها تستخدم من قبل مسلحين مدعومين من إيران.
ولا يزال نحو 900 جندي أميركي منتشرين في شمال شرقي سوريا، وفي قاعدة التنف الواقعة قرب الحدود الأردنية والعراقية.