ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال ضرب جزيرة جاوة الإندونيسية، الاثنين، إلى 44 قتيلا على الأقل، حسبما ذكر مسؤول محلي في البلدة التي لحقت بها أسوأ الأضرار لوسيلة إعلام محلية.

وقال المتحدث باسم الإدارة المحلية في بلدة سيانجور في جاوة الغربية "قتل عشرات الأشخاص. ومئات بل آلاف المنازل تضررت. حتى الآن أحصينا 44 قتيلًا".

وكان رئيس إدارة بلدة سيانجور، هرمان سوهرمان، قال في حصيلة أولية إن قرابة 20 شخصا لقوا حتفهم، فيما يعالج 300 شخص على الأقل. غالبيتهم أصيبوا بكسور من جراء مبانٍ دُمرت"، بحسب ما نقلته "رويترز".

إلى ذلك، تسبب زلزال، الاثنين، باهتزاز مباني العاصمة الإندونيسية ملحقاً أضراراً بالعشرات منها، كما دفع الناس إلى الهرولة إلى شوارع جاكرتا طلبا للأمان.

من جانبها، قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إن الزلزال الذي بلغت قوته 5.4 درجة كان مركزه في منطقة سيانجور في مقاطعة جاوة الغربية، على عمق 10 كيلومترات..

من غير المألوف

هذا وتحدث الزلازل بشكل متكرر في جميع أنحاء الدولة المترامية الأطراف، لكن من غير المألوف الشعور بها في جاكرتا.

وكثيرا ما تضرب إندونيسيا، وهي أرخبيل شاسع يقطنه أكثر من 270 مليون نسمة، الزلازل والانفجارات البركانية وأمواج تسونامي بسبب موقعها على "حزام النار"، وهو قوس من البراكين وخطوط الصدع في حوض المحيط الهادئ.



وفي فبراير/شباط، أسفر زلزال بقوة 6.2 درجة عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصا وإصابة أكثر من 460 في مقاطعة سومطرة الغربية.

وفي يناير/كانون الثاني 2021، أدى زلزال بقوة 6.2 درجة إلى مقتل أكثر من مئة شخص وإصابة حوالي 6500 في مقاطعة سولاوسي الغربية.

كما تسبب زلزال قوي في المحيط الهندي وموجات تسونامي في عام 2004 في مقتل ما يقرب من 230 ألف شخص في أكثر من 10 بلدان، معظمهم في إندونيسيا.