العربية.نت
فيما لا تزال التظاهرات مستمرة في إيران، لاسيما في المناطق الكردية شمال غرب البلاد، بعد أن تفجر الحراك منذ سبتمبر الماضي إثر مقتل الشابة مهسا أميني، أعلن محمود مرادخاني، شقيق الناشطة المدنية فريدة مرادخاني وابنة شقيقة المرشد علي خامنئي، أنها اعتقلت.
وقال في تغريدة مقتضبة مساء أمس عبر حسابه على "تويتر"، إن شقيقته اعتقلت واقتيدت إلى السجن، بعد مراجعتها محكمة "إيفين" بطهران، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
حملة دعم للسجناء
في حين اعتبر ناشطون أن "التوتر والقلق من أي صوت معارض بدأ يقض مضاجع السلطة في البلاد".
بينما رأى آخرون أنها اعتقلت من أجل الضغط على والدتها ومنعها من البوح عما تعرفه عن شقيقها (خامنئي).
وكانت فريدة اعتقلت في يناير الماضي أيضاً، بعدما ألقت شعرا امتدحت فيه فرح بهلوي، زوجة شاه إيران السابق.
إلا أن اعتقالها هذه المرة جاء بعد أشهر من شنها حملة دعم للسجناء السياسيين، بحسب ما أفاد "راديو فردا".
والدها توفي تحت التعذيب
يشار إلى أن فريدة مرادخاني هي ابنة علي مرادخاني المعروف بـ"الشيخ علي طهراني"، زوج بدري حسيني أخت المرشد الإيراني، وهو من رجال الدين المعارضين للنظام البهلوي السابق.
كما أنه كاتب وخطيب إيراني معروف أيد الثورة الخمينية عام 1979، ومثّل محافظة خراسان في مجلس خبراء الدستور.
لكنه انشق لاحقاً وعارض النظام، فأمضى أشهرا في السجن بمدينة مشهد.
وبعد خروجه من الحبس في أبريل 1984، فر سراً إلى العراق حيث عمل لسنوات في الإذاعة والتلفزيون العراقي الناطق بالفارسية في بغداد، وكان يشارك في برامج دعائية ضد النظام الإيراني.
إلا أنه عاد إلى إيران عام 1995 فحكم عليه بالسجن لمدة 20 عاماً، ليعلن عام 2000 أنه انتحر داخل الزنزانة.
غير أن أسرته كذّبت خبر انتحاره، وأكد نجله محمود مرادخاني أن والده توفي تحت التعذيب!
{{ article.visit_count }}
فيما لا تزال التظاهرات مستمرة في إيران، لاسيما في المناطق الكردية شمال غرب البلاد، بعد أن تفجر الحراك منذ سبتمبر الماضي إثر مقتل الشابة مهسا أميني، أعلن محمود مرادخاني، شقيق الناشطة المدنية فريدة مرادخاني وابنة شقيقة المرشد علي خامنئي، أنها اعتقلت.
وقال في تغريدة مقتضبة مساء أمس عبر حسابه على "تويتر"، إن شقيقته اعتقلت واقتيدت إلى السجن، بعد مراجعتها محكمة "إيفين" بطهران، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
حملة دعم للسجناء
في حين اعتبر ناشطون أن "التوتر والقلق من أي صوت معارض بدأ يقض مضاجع السلطة في البلاد".
بينما رأى آخرون أنها اعتقلت من أجل الضغط على والدتها ومنعها من البوح عما تعرفه عن شقيقها (خامنئي).
وكانت فريدة اعتقلت في يناير الماضي أيضاً، بعدما ألقت شعرا امتدحت فيه فرح بهلوي، زوجة شاه إيران السابق.
إلا أن اعتقالها هذه المرة جاء بعد أشهر من شنها حملة دعم للسجناء السياسيين، بحسب ما أفاد "راديو فردا".
والدها توفي تحت التعذيب
يشار إلى أن فريدة مرادخاني هي ابنة علي مرادخاني المعروف بـ"الشيخ علي طهراني"، زوج بدري حسيني أخت المرشد الإيراني، وهو من رجال الدين المعارضين للنظام البهلوي السابق.
كما أنه كاتب وخطيب إيراني معروف أيد الثورة الخمينية عام 1979، ومثّل محافظة خراسان في مجلس خبراء الدستور.
لكنه انشق لاحقاً وعارض النظام، فأمضى أشهرا في السجن بمدينة مشهد.
وبعد خروجه من الحبس في أبريل 1984، فر سراً إلى العراق حيث عمل لسنوات في الإذاعة والتلفزيون العراقي الناطق بالفارسية في بغداد، وكان يشارك في برامج دعائية ضد النظام الإيراني.
إلا أنه عاد إلى إيران عام 1995 فحكم عليه بالسجن لمدة 20 عاماً، ليعلن عام 2000 أنه انتحر داخل الزنزانة.
غير أن أسرته كذّبت خبر انتحاره، وأكد نجله محمود مرادخاني أن والده توفي تحت التعذيب!