إرم نيوز
اغتال مسلحون مجهولون زعيما بارزا للعشائر البلوشية السنية في محافظة "سيستان وبلوشستان" جنوبي شرق إيران.

ونقلت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، مساء الخميس، عن المدعي العام لمحافظة سيستان وبلوشستان، مهدي شمس آبادي، قوله إن "أمان الله باجي زهي، أحد زعماء عشائر البلوش في مدينة زاهدان، قتل مساء اليوم على يد مسلحين".

وأضاف شمس آبادي أن الشرطة "تعمل للتعرف على الجناة وتفاصيل هذا الحادث المأساوي".

من جانبها، ذكرت منظمة "رصد بلوشستان" الحقوقية نقلا عن أحد المقربين من عائلة "أمان الله باجي زهي" أن "هناك تكهنات بأنه قتل على أيدي قوات الحرس الثوري".

وأضافت المنظمة في قناتها عبر "تلغرام" أنه "بعد التماسك وإعلان التضامن الهائل لعشائر البلوش بعد مذبحة شعب زاهدان، تم تنفيذ هذا الاغتيال من قبل الحرس الثوري والأجهزة الأمنية؛ بهدف إثارة الفتنة والصراع العشائري في بلوشستان".

وكان أحد أبناء الزعيم العشائري باجي زهي قد قتل في اشتباك مع القوات العسكرية في أيلول/ سبتمبر الماضي.

ويشكو سكان محافظة سيستان وبلوشستان ذات الغالبية السنية في إيران من تشديد الحملة الأمنية ضد مدنهم على خلفية الاحتجاجات الشعبية المناهضة للنظام، والتي دخلت شهرها الثالث على خلفية وفاة الشابة الكردية "مهسا أميني".