كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) عن قاذفة استراتيجية جديدة قادرة على تنفيذ ضربات نووية بعيدة المدى فضلا عن استخدام أسلحة تقليدية.وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في تصريحات خلال حفل لكشف النقاب عن القاذفة (بي-21 رايدر) بمدينة (المديل) بولاية (كاليفورنيا) مساء الجمعة إنها "أول قاذفة استراتيجية منذ أكثر من ثلاثة عقود".وأضاف أن القاذفة الجديدة "دليل على التزام البنتاغون على المدى الطويل ببناء قدرات متقدمة من شأنها تعزيز قدرة أمريكا على ردع العدوان.. اليوم وفي المستقبل".وأكد أن "رايدر مصممة لتوجيه كل من الذخائر التقليدية والنووية بدقة هائلة.. لذا مثل أجيال من القاذفات الأمريكية قبلها فإن (بي-21) ستكون قادرة على دعم القوات المشتركة وقوات التحالف عبر مجموعة كاملة من العمليات".وأوضح أن "بي-21 متعددة الوظائف ويمكنها التعامل مع أي شيء من جمع المعلومات إلى إدارة المعركة إلى التكامل مع حلفائنا وشركائنا.. وهذا يجعل مهمتنا في الدفاع عن أمريكا وردع العدوان أمرا حيويا".وشدد على "أن الدفاع عن أمريكا سيكون دائما متجذرا في ردع الصراع لذا فإننا نوضح الأمر مرة أخرى لأي خصم محتمل أن مخاطر وتكاليف العدوان تفوق بكثير أي مكاسب يمكن تصورها".وأضاف أن القاذفة الجديدة "ليست مجرد طائرة أخرى.. إنها شهادة على استراتيجيتنا للردع والقدرة على دعمها".وذكرت الشركة المصنعة (نورثروب غرومان) أن تطوير القاذفة (بي-21) الرقمية الجديدة استغرق سبع سنوات وانها تمثل أول طائرة من الجيل السادس في العالم. وأشارت إلى أن ست قاذفات أخرى من نفس النوع "في مراحل مختلفة من التجميع النهائي والاختبار" بمصنعها في (المديل).
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90