وسط اعتقادات دولية بأن سيناريو الحرب الإلكترونية الشاملة بات واقعيا، شهدت العاصمة الإستونية تالين هذا الأسبوع اجتماع 150 خبيرا بالأمن السيبراني في حلف شمال الأطلسي الناتو، استعدادا لتلك التوقعات.
فقد حضر اللقاء أكثر من 1000 متخصص بأمن الإنترنت من أعضاء الأطلسي وحلفائه من جميع أنحاء العالم، مركّزاً على تقييم واختبار وتعزيز دفاعات الحلف الإلكترونية ضد أي هجمات.
وجاء الاجتماع تحضيراً لردع أي سيناريو حول حرب إلكترونية شاملة قريبة، خصوصاً وأن هذا الأمر كان ضمن توقعات الحلف منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وفقا لتقرير نشرته مجلة "بوليتكو".
بهدف تعطيل سلاسل التوريد
في حين أشار مسؤولون مشاركون إلى أنهم أدرجوا سيناريوهات من هجمات إلكترونية كانت نفّذت على البنية التحتية الأوكرانية هذا العام، بما في ذلك شبكات الكهرباء، مشيرين إلى أن القادم مشابه.
وأتى هذا الاجتماع بعدما اتهمت عملاقة التكنولوجيا شركة "مايكروسوفت" الأميركية روسيا بالتخطيط لشن هجمات جديدة تستهدف البنى التحتية للجارة.
وأشار الاتهام أيضاً إلى أن الهجمات المخطط لها ستنفّذ بضربات صاروخية خصوصاً بعد انسحاب قوات موسكو من مناطق في أوكرانيا، في إِشارة إلى خيرسون.
كما أوضح أن الكرملين يسعى اليوم إلى توسيع الهجمات الإلكترونية بهدف تعطيل سلاسل التوريد العسكرية والإنسانية وإضعاف الدعم الغربي لكييف.
وقالت عملاقة التكنولوجيا أيضاً إن هذه الحملة يمكن أن تكون إنذاراً من روسيا بتوسيع نطاق الهجمات الإلكترونية خارج حدود أوكرانيا.
كذلك شددت على أن موسكو قد تركّز كذلك على البلدان والشركات التي تزود أوكرانيا بسلاسل التوريد الحيوية للمساعدات والأسلحة هذا الشتاء.
اتهامات كثيرة
يذكر أن تقارير كثيرة كانت تحدّثت خلال الأشهر السابقة التي مرّت بها العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، عن اختراقات روسية نفّذت لأنظمة الأقمار الصناعية الأوكرانية وشركات الطاقة وغيرها من البنية التحتية الحيوية، مما أثار المخاوف الدولية حول كيفية نشر موسكو لقدراتها السيبرانية المتطورة بعد ذلك.
ومايكروسوفت نفسها كانت اتهمت روسيا العام الماضي، بتنفيذ هجمات على شركات البنية التحتية في أوكرانيا وبولندا بهدف مهاجمة الشركات المشاركة في تقديم المساعدة العسكرية والإنسانية لأوكرانيا.
كما أكدت أن 55% من حوالي 50 منظمة تعرضت لهجمات روسية منذ فبراير/شباط الماضي هي شركات بنية تحتية حيوية، مشددة على أن خبراء محليين ساعدوا على احتواء تأثيرات تلك الهجمات.
فقد حضر اللقاء أكثر من 1000 متخصص بأمن الإنترنت من أعضاء الأطلسي وحلفائه من جميع أنحاء العالم، مركّزاً على تقييم واختبار وتعزيز دفاعات الحلف الإلكترونية ضد أي هجمات.
وجاء الاجتماع تحضيراً لردع أي سيناريو حول حرب إلكترونية شاملة قريبة، خصوصاً وأن هذا الأمر كان ضمن توقعات الحلف منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، وفقا لتقرير نشرته مجلة "بوليتكو".
بهدف تعطيل سلاسل التوريد
في حين أشار مسؤولون مشاركون إلى أنهم أدرجوا سيناريوهات من هجمات إلكترونية كانت نفّذت على البنية التحتية الأوكرانية هذا العام، بما في ذلك شبكات الكهرباء، مشيرين إلى أن القادم مشابه.
وأتى هذا الاجتماع بعدما اتهمت عملاقة التكنولوجيا شركة "مايكروسوفت" الأميركية روسيا بالتخطيط لشن هجمات جديدة تستهدف البنى التحتية للجارة.
وأشار الاتهام أيضاً إلى أن الهجمات المخطط لها ستنفّذ بضربات صاروخية خصوصاً بعد انسحاب قوات موسكو من مناطق في أوكرانيا، في إِشارة إلى خيرسون.
كما أوضح أن الكرملين يسعى اليوم إلى توسيع الهجمات الإلكترونية بهدف تعطيل سلاسل التوريد العسكرية والإنسانية وإضعاف الدعم الغربي لكييف.
وقالت عملاقة التكنولوجيا أيضاً إن هذه الحملة يمكن أن تكون إنذاراً من روسيا بتوسيع نطاق الهجمات الإلكترونية خارج حدود أوكرانيا.
كذلك شددت على أن موسكو قد تركّز كذلك على البلدان والشركات التي تزود أوكرانيا بسلاسل التوريد الحيوية للمساعدات والأسلحة هذا الشتاء.
اتهامات كثيرة
يذكر أن تقارير كثيرة كانت تحدّثت خلال الأشهر السابقة التي مرّت بها العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، عن اختراقات روسية نفّذت لأنظمة الأقمار الصناعية الأوكرانية وشركات الطاقة وغيرها من البنية التحتية الحيوية، مما أثار المخاوف الدولية حول كيفية نشر موسكو لقدراتها السيبرانية المتطورة بعد ذلك.
ومايكروسوفت نفسها كانت اتهمت روسيا العام الماضي، بتنفيذ هجمات على شركات البنية التحتية في أوكرانيا وبولندا بهدف مهاجمة الشركات المشاركة في تقديم المساعدة العسكرية والإنسانية لأوكرانيا.
كما أكدت أن 55% من حوالي 50 منظمة تعرضت لهجمات روسية منذ فبراير/شباط الماضي هي شركات بنية تحتية حيوية، مشددة على أن خبراء محليين ساعدوا على احتواء تأثيرات تلك الهجمات.