وسط دعوات لمشاركة واسعة بتظاهرات جديدة تنطلق اليوم الاثنين في إيران، أعلن ناشطون أنها ستكون تحت شعار "انتفاضة ديسمبر"، وستستمر حتى السابع من الشهر الجاري.
ودعوا أيضاً إلى خوض إضراب لمدة 3 أيام، وسط الأسبوع الجاري، مع دخول الاحتجاجات شهرها الثالث.
كما أكدوا أن قرار السلطات بحل "شرطة الأخلاق" لن يخمد الاحتجاجات، كما لن يثنيهم عن مواصلة التظاهر، وفقا لصحيفة "الغارديان".
نقطة اللاعودة
إلا أن دبلوماسيين أوروبيين رأوا أن قرار السلطات الأخير لم يغير شيئاً، معتبرين أن القيادة الإيرانية وصلت إلى "نقطة تحول لا رجعة فيها".
وأبرز دبلوماسي أوروبي في تصريح للغارديان أيضاً، أن النظام الإيراني يعيش على وقع ضغوط وتقاطبات حول السبل المثلى للتعامل مع الاحتجاجات، مشيرا إلى أن المسؤولين يجرون حوارا مع أنفسهم بينما يرى المتظاهرون عروض الإصلاحات المقدمة غير كافية إطلاقاً.
في حين من المزمع تنظيم احتجاجات في اليوم الذي من المقرر أن يلقي فيه الرئيس إبراهيم رئيسي كلمة أمام الطلاب في جامعة طهران، الأربعاء المقبل.
الأكبر منذ سنوات
يشار إلى أن احتجاجات إيران كانت اندلعت منذ سبتمبر/أيلول الماضي بعد مقتل الشابة مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق التي احتجزتها بدعوى ارتدائها حجابا بشكل غير لائق.
واعتبرت التظاهرات التي عمت عشرات المدن في كافة أنحاء البلاد خلال الأيام الماضية ولا تزال، شاملة مختلف الأعراق والطبقات، الأكبر منذ تلك التي خرجت اعتراضا على أسعار الوقود في 2019، ما دفع السلطات إلى التشدد في التعامل مع المتظاهرين، والتوعد بالضرب بيد من حديد على من وصفتهم بـ"المشاغبين".
كما عمدت القوات الأمنية إلى العنف والقمع، ما أوقع نحو 450 قتيلاً، بينما اعتُقل الآلاف.
وتتهم إيران الولايات المتحدة وإسرائيل والغرب بالتدخل في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد والتخطيط لإثارتها.
ودعوا أيضاً إلى خوض إضراب لمدة 3 أيام، وسط الأسبوع الجاري، مع دخول الاحتجاجات شهرها الثالث.
كما أكدوا أن قرار السلطات بحل "شرطة الأخلاق" لن يخمد الاحتجاجات، كما لن يثنيهم عن مواصلة التظاهر، وفقا لصحيفة "الغارديان".
نقطة اللاعودة
إلا أن دبلوماسيين أوروبيين رأوا أن قرار السلطات الأخير لم يغير شيئاً، معتبرين أن القيادة الإيرانية وصلت إلى "نقطة تحول لا رجعة فيها".
وأبرز دبلوماسي أوروبي في تصريح للغارديان أيضاً، أن النظام الإيراني يعيش على وقع ضغوط وتقاطبات حول السبل المثلى للتعامل مع الاحتجاجات، مشيرا إلى أن المسؤولين يجرون حوارا مع أنفسهم بينما يرى المتظاهرون عروض الإصلاحات المقدمة غير كافية إطلاقاً.
في حين من المزمع تنظيم احتجاجات في اليوم الذي من المقرر أن يلقي فيه الرئيس إبراهيم رئيسي كلمة أمام الطلاب في جامعة طهران، الأربعاء المقبل.
الأكبر منذ سنوات
يشار إلى أن احتجاجات إيران كانت اندلعت منذ سبتمبر/أيلول الماضي بعد مقتل الشابة مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق التي احتجزتها بدعوى ارتدائها حجابا بشكل غير لائق.
واعتبرت التظاهرات التي عمت عشرات المدن في كافة أنحاء البلاد خلال الأيام الماضية ولا تزال، شاملة مختلف الأعراق والطبقات، الأكبر منذ تلك التي خرجت اعتراضا على أسعار الوقود في 2019، ما دفع السلطات إلى التشدد في التعامل مع المتظاهرين، والتوعد بالضرب بيد من حديد على من وصفتهم بـ"المشاغبين".
كما عمدت القوات الأمنية إلى العنف والقمع، ما أوقع نحو 450 قتيلاً، بينما اعتُقل الآلاف.
وتتهم إيران الولايات المتحدة وإسرائيل والغرب بالتدخل في الاحتجاجات التي تشهدها البلاد والتخطيط لإثارتها.