استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، السفير البريطاني في طهران سايمون شيركليف، ردا على العقوبات التي فرضتها لندن على مسؤولين إيرانيين لعبوا دورا في "قمع" الاحتجاجات التي اندلعت عقب مقتل مهسا أميني.
وأشارت الخارجية إلى أن العقوبات البريطانية المتعلقة بالاحتجاجات "تدخل في الشؤون الداخلية لإيران"، ووصفتها بأنها "تعسفية ولا أساس لها".
كما لفتت إلى أن طهران ذكّرت السفير البريطاني بأن إيران تحتفظ بحق الرد على العقوبات، مشيرة إلى أن شيركليف قال إنه سيبلغ لندن على الفور.
وفرضت بريطانيا، أمس الجمعة، عقوبات على 10 مسؤولين إيرانيين لهم صلة بالنظام القضائي والسجون في إيران. ومنهم 6 أشخاص مرتبطين بالمحاكم الثورية المسؤولة عن محاكمة المحتجين وإصدار أحكام شائنة ضدهم، بما فيها الحكم بالإعدام.
كما قالت الحكومة البريطانية في بيان، إن العقوبات تأتي لضمان محاسبة المتورطين في "انتهاكات" تتعلق بحقوق الإنسان.
تأتي هذه التطورات بعدما نُفذ حكم بالإعدام شنقاً يوم الخميس، بحق رجل يبلغ 23 عاماً ويدعى محسن شكاري لمشاركته في الاحتجاجات، ما أثار موجة غضب غربية وحقوقية.
يذكر أن إيران تشهد تحرّكات احتجاجية منذ وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاماً بعدما أوقفتها "شرطة الأخلاق" في 16 سبتمبر لمخالفتها قواعد اللباس الصارمة في إيران.
والأسبوع الماضي، أعلن قائد بالحرس الثوري أن أكثر من 300 شخص قتلوا في الاضطرابات، بينهم العشرات من أفراد قوات الأمن، كما تم اعتقال آلاف الأشخاص.
وأشارت الخارجية إلى أن العقوبات البريطانية المتعلقة بالاحتجاجات "تدخل في الشؤون الداخلية لإيران"، ووصفتها بأنها "تعسفية ولا أساس لها".
كما لفتت إلى أن طهران ذكّرت السفير البريطاني بأن إيران تحتفظ بحق الرد على العقوبات، مشيرة إلى أن شيركليف قال إنه سيبلغ لندن على الفور.
وفرضت بريطانيا، أمس الجمعة، عقوبات على 10 مسؤولين إيرانيين لهم صلة بالنظام القضائي والسجون في إيران. ومنهم 6 أشخاص مرتبطين بالمحاكم الثورية المسؤولة عن محاكمة المحتجين وإصدار أحكام شائنة ضدهم، بما فيها الحكم بالإعدام.
كما قالت الحكومة البريطانية في بيان، إن العقوبات تأتي لضمان محاسبة المتورطين في "انتهاكات" تتعلق بحقوق الإنسان.
تأتي هذه التطورات بعدما نُفذ حكم بالإعدام شنقاً يوم الخميس، بحق رجل يبلغ 23 عاماً ويدعى محسن شكاري لمشاركته في الاحتجاجات، ما أثار موجة غضب غربية وحقوقية.
يذكر أن إيران تشهد تحرّكات احتجاجية منذ وفاة الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني، البالغة من العمر 22 عاماً بعدما أوقفتها "شرطة الأخلاق" في 16 سبتمبر لمخالفتها قواعد اللباس الصارمة في إيران.
والأسبوع الماضي، أعلن قائد بالحرس الثوري أن أكثر من 300 شخص قتلوا في الاضطرابات، بينهم العشرات من أفراد قوات الأمن، كما تم اعتقال آلاف الأشخاص.