الشرق
قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية أفيف كوخافي، الأربعاء، إن سلاح الجو الإسرائيلي قصف قافلة شاحنات تحمل أسلحة إيرانية على الحدود السورية العراقية، الشهر الماضي.
وأضاف في تصريحات خلال مؤتمر في "جامعة رايشمان": "يملك الجيش الإسرائيلي معلومات استخباراتية كاملة لضرب الشاحنة رقم 8 من قافلة مكونة من 25 شاحنة، لأنه كان يعلم أن هذه الشاحنة كانت تحتوي أسلحة إيرانية"، وفق ما أوردته صحيفة "جيروزاليم بوست".
وتابع: "نجحت طهران في بعض الأحيان في تهريب الأسلحة إلى سوريا وحزب الله في لبنان، لكن حلم إيران العام بـ (حزب الله جديد) من هضبة الجولان قد أُحبط".
ولم يحدد كوخافي بدقة موعد ومكان الاستهداف، لكن الصحيفة أشارت إلى تقرير نشرته "وول ستريت جورنال" الأميركية مطلع نوفمبر الماضي، أفاد بحدوث غارات إسرائيلية في شرق سوريا.
ونقلت "وول ستريت جورنال" آنذاك، عن مصادر وصفتها بأنها "مطلعة"، أن إسرائيل استهدفت قافلة مركبات يشتبه في تهريبها أسلحة إيرانية، بعدما عبرت الحدود من العراق.
وأضافت الصحيفة أنه وفقاً للمصادر وعناصر من فصائل عراقية مسلحة، دمر الهجوم الذي وقع بالقرب من منطقة البوكمال، عدداً من المركبات، وأسفر عن سقوط 10 أشخاص على الأقل، بينهم إيرانيين وعناصر من "الحرس الثوري".
تهديد إسرائيلي
وقبل أيام، قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن إسرائيل تشتبه في محاولة إيرانية جديدة لتهريب أسلحة عبر مطار بيروت الدولي، مشيرة إلى أن "تل أبيب حذرت من أنها قد تنفذ ضربات على مطار بيروت الدولي لإحباط عمليات تهريب الأسلحة".
وأضافت الصحيفة أن "إسرائيل تتحرى عن محاولة إيران إقامة ممر لتهريب الأسلحة من خلال رحلات مدنية إلى مطار بيروت، باستخدام شركة طيران معراج الإيرانية".
وذكرت أن "طهران تحاول استخدام ممر التهريب الجديد بعد إحباط إسرائيل عمليات نقل الأسلحة الإيرانية عبر دمشق".