إيران إنترناشيونال
قال رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، في مقابلة مع قناة "بي بي إس"، إن النظام الإيراني قد يكون قادرا على قمع الاحتجاجات الأخيرة في إيران على المدى القصير، لكن على المدى الطويل لیس لديه استجابة لمطالب الشعب لاسیما الشباب.
في هذه المقابلة، التي نُشرت أمس الجمعة 16 ديسمبر، قال وليام بيرنز عن الاحتجاجات في إيران: إن إطالة مدة الاحتجاجات ونطاقها جذبت انتباه محللینا في وكالة المخابرات المركزية.
الآن، مرت ثلاثة أشهر تقريبًا على بدء هذه الاحتجاجات التي شارك فیها المجتمع الإيراني بأكمله، الجماعات العرقية، والمجموعات الاجتماعية والاقتصادية.
وبعد مقتل مهسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا في حجز "شرطة الأخلاق" التابعة لقوات الشرطة الإيرانية، بدأت جولة جديدة وغير مسبوقة من الاحتجاجات على مستوى البلاد في 17 سبتمبر.
لقد مر على هذه الاحتجاجات الآن الشهر الثالث واستمرت بأشكال مختلفة، بما في ذلك الاعتصامات والتجمعات الطلابية والهتافات الليلية وإضرابات أصحاب المتاجر في مدن مختلفة من إيران.
كما صرح رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية: لقد سئم الإيرانيون بشكل متزايد من التدهور الاقتصادي والفساد والقيود الاجتماعية الواسعة التي تؤثر بشكل خاص على النساء الإيرانيات.
لقد تعبوا من الاضطهاد السياسي، وسئموا من إنكار كرامة الإنسان الأساسية.
وأضاف: "لا أعتقد أن النظام الإيراني يواجه تهديدًا فوريًا بالاختناق على المدى القصير، ولا يزال لديه بعض أساليب القمع الوحشي التي يواصل استخدامها.
لكن على المدى الطويل، ليس لديه إجابة مناسبة لمطالب الشباب في البلاد الذين یشكلون 70 % من سكان البلاد تحت سن 30 عامًا.
وتقدر منظمات حقوق الإنسان أنه تم اعتقال ما لا يقل عن 18000 شخص خلال الاحتجاجات الحالية في إيران.
وأعلنت منظمة "هرانا" لحقوق الإنسان، التي تراقب تطورات الاحتجاجات بإيران، في آخر إحصائياتها، مقتل 495 شخصًا في هذه الاحتجاجات حتى الآن.
قال رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، في مقابلة مع قناة "بي بي إس"، إن النظام الإيراني قد يكون قادرا على قمع الاحتجاجات الأخيرة في إيران على المدى القصير، لكن على المدى الطويل لیس لديه استجابة لمطالب الشعب لاسیما الشباب.
في هذه المقابلة، التي نُشرت أمس الجمعة 16 ديسمبر، قال وليام بيرنز عن الاحتجاجات في إيران: إن إطالة مدة الاحتجاجات ونطاقها جذبت انتباه محللینا في وكالة المخابرات المركزية.
الآن، مرت ثلاثة أشهر تقريبًا على بدء هذه الاحتجاجات التي شارك فیها المجتمع الإيراني بأكمله، الجماعات العرقية، والمجموعات الاجتماعية والاقتصادية.
وبعد مقتل مهسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا في حجز "شرطة الأخلاق" التابعة لقوات الشرطة الإيرانية، بدأت جولة جديدة وغير مسبوقة من الاحتجاجات على مستوى البلاد في 17 سبتمبر.
لقد مر على هذه الاحتجاجات الآن الشهر الثالث واستمرت بأشكال مختلفة، بما في ذلك الاعتصامات والتجمعات الطلابية والهتافات الليلية وإضرابات أصحاب المتاجر في مدن مختلفة من إيران.
كما صرح رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية: لقد سئم الإيرانيون بشكل متزايد من التدهور الاقتصادي والفساد والقيود الاجتماعية الواسعة التي تؤثر بشكل خاص على النساء الإيرانيات.
لقد تعبوا من الاضطهاد السياسي، وسئموا من إنكار كرامة الإنسان الأساسية.
وأضاف: "لا أعتقد أن النظام الإيراني يواجه تهديدًا فوريًا بالاختناق على المدى القصير، ولا يزال لديه بعض أساليب القمع الوحشي التي يواصل استخدامها.
لكن على المدى الطويل، ليس لديه إجابة مناسبة لمطالب الشباب في البلاد الذين یشكلون 70 % من سكان البلاد تحت سن 30 عامًا.
وتقدر منظمات حقوق الإنسان أنه تم اعتقال ما لا يقل عن 18000 شخص خلال الاحتجاجات الحالية في إيران.
وأعلنت منظمة "هرانا" لحقوق الإنسان، التي تراقب تطورات الاحتجاجات بإيران، في آخر إحصائياتها، مقتل 495 شخصًا في هذه الاحتجاجات حتى الآن.