أعلنت شركة "يونايتد إيركرافت" المملوكة للحكومة الروسية، عن أول رحلة ناجحة لطائرة قاذفة استراتيجية مطورة من طراز "توبوليف TU -160 M" المعدل، ذات قدرات نووية.
تشمل التحديثات على الطائرة الجديدة أنظمة استهداف معدلة وصواريخ كروز مطورة، ومجموعة أنظمة حرب إلكترونية.
وقالت الشركة، في بيان نقلته مجلة "نيوزويك" الأمريكية، الاثنين، إن القاذفة الجديدة هي واحدة من بين 50 قاذفة طلبتها وزارة الدفاع الروسية في عام 2015.
وأضافت أن مهمة الرحلة استهدفت اختبار نظام استقرار الطائرة والتحكم فيها وأداء أنظمة تشغيلها، بما في ذلك المحركات والمعدات الإلكترونية اللاسلكية.
وأشارت المجلة إلى اعتماد الطراز Tu-160 الأصلي، الذي يطلق عليه حلف الناتو اسم Blackjack ويطلق عليه العسكريون الروس اسم الإوزة البيضاء نظرًا لمظهره المميز.
وأوضحت أنه تم تصميم هذا الطراز للتنافس مع طائرة روكويل ب-1 لانسر الأمريكية التي تم إدخالها في الخدمة قبل عام واحد من طراز Tu-160.
وفي عام 2015، أمر وزير الدفاع سيرغي شويغو باستئناف إنتاج توبوليف 160، مع 50 تصميمًا محدثًا من طراز توبوليف 160M وفقا للمجلة، التي أشارت إلى أن أول رحلة تجريبية لإحدى الطائرات الحديثة كانت في أوائل العام الجاري.
وقالت المجلة نقلا عن البيان: "تشمل التحديثات على الطائرة الجديدة أنظمة استهداف معدلة وصواريخ كروز مطورة، ومجموعة انظمة حرب إلكترونية، كما تعتزم روسيا تسليح الطائرة بصاروخ كينغال الباليستي الفرط صوتي النووي كجزء من التحديث".
وذكرت أنه "تم استخدام الأسطول الروسي الحالي من طراز Tu-160 إلى جانب الطائرات القاذفة Tu-95 الأكثر عددا لضرب أهداف خلال غزو موسكو لأوكرانيا".
وتحولت موسكو الآن إلى هجمات بصواريخ كروز وطائرات دون طيار على البنية التحتية الأوكرانية الحيوية، في محاولة لتدمير شبكة الطاقة الوطنية.
وانخفضت درجات الحرارة بالفعل إلى ما دون الصفر في جميع أنحاء أوكرانيا في الأيام الأخيرة، وحث القادة في كييف الشركاء الأجانب على بذل المزيد من الجهد للتخفيف من أزمة الطاقة وتعزيز مظلة الدفاع الجوي الأوكرانية.
{{ article.visit_count }}
تشمل التحديثات على الطائرة الجديدة أنظمة استهداف معدلة وصواريخ كروز مطورة، ومجموعة أنظمة حرب إلكترونية.
وقالت الشركة، في بيان نقلته مجلة "نيوزويك" الأمريكية، الاثنين، إن القاذفة الجديدة هي واحدة من بين 50 قاذفة طلبتها وزارة الدفاع الروسية في عام 2015.
وأضافت أن مهمة الرحلة استهدفت اختبار نظام استقرار الطائرة والتحكم فيها وأداء أنظمة تشغيلها، بما في ذلك المحركات والمعدات الإلكترونية اللاسلكية.
وأشارت المجلة إلى اعتماد الطراز Tu-160 الأصلي، الذي يطلق عليه حلف الناتو اسم Blackjack ويطلق عليه العسكريون الروس اسم الإوزة البيضاء نظرًا لمظهره المميز.
وأوضحت أنه تم تصميم هذا الطراز للتنافس مع طائرة روكويل ب-1 لانسر الأمريكية التي تم إدخالها في الخدمة قبل عام واحد من طراز Tu-160.
وفي عام 2015، أمر وزير الدفاع سيرغي شويغو باستئناف إنتاج توبوليف 160، مع 50 تصميمًا محدثًا من طراز توبوليف 160M وفقا للمجلة، التي أشارت إلى أن أول رحلة تجريبية لإحدى الطائرات الحديثة كانت في أوائل العام الجاري.
وقالت المجلة نقلا عن البيان: "تشمل التحديثات على الطائرة الجديدة أنظمة استهداف معدلة وصواريخ كروز مطورة، ومجموعة انظمة حرب إلكترونية، كما تعتزم روسيا تسليح الطائرة بصاروخ كينغال الباليستي الفرط صوتي النووي كجزء من التحديث".
وذكرت أنه "تم استخدام الأسطول الروسي الحالي من طراز Tu-160 إلى جانب الطائرات القاذفة Tu-95 الأكثر عددا لضرب أهداف خلال غزو موسكو لأوكرانيا".
وتحولت موسكو الآن إلى هجمات بصواريخ كروز وطائرات دون طيار على البنية التحتية الأوكرانية الحيوية، في محاولة لتدمير شبكة الطاقة الوطنية.
وانخفضت درجات الحرارة بالفعل إلى ما دون الصفر في جميع أنحاء أوكرانيا في الأيام الأخيرة، وحث القادة في كييف الشركاء الأجانب على بذل المزيد من الجهد للتخفيف من أزمة الطاقة وتعزيز مظلة الدفاع الجوي الأوكرانية.