حذر مسؤولون عسكريون غربيون من احتمال عودة التصعيد في الهجمات الروسية على أوكرانيا، غير مستبعدين احتمال شن هجومٍ على شمال أوكرانيا
بينما تدخل الحربُ على أوكرانيا شهرها العاشر، يحدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأربعاء، أهداف جيش بلاده للعام 2023، وذلك خلال اجتماعٍ مع كبار القادة العسكريين، وفقا لما أعلنه الكرملين.
وبالتزامن مع هذا الإعلان، حذر مسؤولون عسكريون غربيون من احتمال عودة التصعيد في الهجمات الروسية على أوكرانيا، غير مستبعدين احتمال شن هجومٍ على شمال أوكرانيا، وتحديدا من الأراضي البيلاروسية حليفة بوتين الأولى في هذه الحرب.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وصف الوضع في مناطق دونيسك ولوغانسك وخيرسون وزابوريجيا بالصعب للغاية، مطالبا قوات الأمن في تلك المناطق ببذل قصارى جهدها لضمان أقصى درجاتِ الأمن واحترام حقوق وحريات المواطنين.
وكان الرئيس الروسي قد أشار إلى أن نظام كييف يتعمد استهداف الأحياء السكنية والمدنيين في مدينة دونيتسك.
وقال بوتين خلال اجتماع مع القائم بأعمال رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشلين: "من الواضح أن الوضع الأمني في دونيتسك لا يقل حدة عنه في لوغانسك، بالنظر إلى القصف المكثف للقوات الأوكرانية للمناطق السكنية في دونيتسك".
وتابع: "نلفت انتباهكم إلى حقيقة أنه لا توجد وسائل إعلام أجنبية أو منظمات حقوقية، كما يقولون تتحدث عن هذا القصف".
من جهته، طلب بوشلين من الرئيس بوتين تعزيز الدفاع الجوي في دونيتسك لحماية المدن من القصف الأوكراني. وأوضح بوشلين أنه نتيجة القصف الأوكراني على دونيتسك في الفترة من 2 إلى 18 ديسمبر الجاري، قتل 21 مدنيا، وأصيب 94 آخرون.
وقام الرئيس الروسي بزيارة إلى بيلاروسيا، الاثنين، حيث التقى حليفه الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، ودعا إلى تعزيز العلاقات العسكرية مع هذا البلد الحليف.
وقبل وصول الرئيس الروسي إلى مينسك، أعلنت موسكو أن قوّاتها العسكرية تجري مناورات عسكرية مع القوات البيلاروسية.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية صورا لمناورات عسكرية مع القوات البيلاروسية تظهر جنودا يقودون مدرّعات ويتمرّنون على ضربات مدفعية وقنص في ميدان كسته الثلوج.