كشف مصدر مطلع أن مغني الراب الإيراني سامان ياسين حاول الانتحار في السجن احتجاجا على توجيه تهمة الحرابة إليه والتي حكمت محكمة الثورة عليه بالإعدام وفقا لهذه التهمة، لكن محاولته باءت بالفشل.
وذكرت إذاعة "فردا" الأميركية الناطقة بالفارسية نقلا عن "مصدر مطلع" أن المغني المحكوم عليه بالإعدام، انتحر احتجاجا على اتهامه بالحرابة والحكم عليه بالإعدام وعلى أوضاع السجن.
وحسب المصدر فإن محامي سامان المعين من قبل السلطات، "طلب منه تحمل مسؤولية إطلاق النار في الجو وأخبره أنه إذا اعترف بالتهمة، سينقذه ذلك من الإعدام".
حالته جيدة
ووفقا للتقرير فقد انتحر الشاب الإيراني الذي يقبع في سجن رجائي شهر في مدينة كرج، مساء الثلاثاء 19 ديسمبر، لكن محاولته باءت بالفشل و"حالته جيدة الآن وهو في العنبر 10 بهذا السجن".
وكانت "شبكة حقوق الإنسان الكردستانية" قد أعلنت في وقت سابق أن المغني الإيراني قد انتحر بتناول عدد كبير من الحبوب إلا أنه تم إنقاذه بعد نقله للمستشفى وغسل معدته.
وسامان صيدي، المعروف باسم "سامان ياسين"، من مواليد 1998، اعتقل في الثاني من أكتوبر بمنزله في طهران، وحوكم من قبل الفرع 15 لمحكمة الثورة، برئاسة القاضي صلواتي، بتهمة "الحرابة نتيجة لسحب سلاح وإطلاق ثلاث طلقات في الجو"و"التواطؤ بقصد العمل ضد أمن البلاد" وحكم عليه بالإعدام.
تحت التعذيب
وحُرم هذا المغني المعارض منذ اعتقاله من حقه في الاتصال بمحام يختاره شخصيا، وقال مصدر إذاعة "فردا"، إن الاعترافات القسرية تحت التعذيب، إلى جانب تصرفات المحامي المعين من قبل القضاء، تسببت في إصدار حكم الإعدام بحق صيدي في حين لا توجد أي مستندات في القضية تدينه.
وبحسب المصدر فإن المغني انتحر احتجاجا على اتهامه بالحرابة وإصدار عقوبة إعدام ضده وعلى ظروف السجن، وبعد الإعدام المفاجئ لمحسن شكاري ومجيد رضا رهنورد، لم يعد في ظروف نفسية جيدة.
ورداً على نبأ انتحار المغني صيدي، كتب كارلوس كاسبر، ممثل الحزب الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان الألماني، وهو الراعي السياسي له، في تغريدة أنه "صُدم" لسماع هذا الخبر.
وواصل كاسبر يقول إن انتحار مغني الراب المعتقل جاء بسبب "الظروف اللاإنسانية" في السجن وطالب بوقف هذه العملية والإفراج الفوري عن صيدي ومنحه حق الوصول إلى الخدمات الطبية.
يذكر أنه تم نقل سامان ياسين فجأة من سجن إيفين إلى سجن رجائي شهر مع عدد من السجناء الآخرين حُكم عليهم بالإعدام منذ ثلاثة أسابيع.
{{ article.visit_count }}
وذكرت إذاعة "فردا" الأميركية الناطقة بالفارسية نقلا عن "مصدر مطلع" أن المغني المحكوم عليه بالإعدام، انتحر احتجاجا على اتهامه بالحرابة والحكم عليه بالإعدام وعلى أوضاع السجن.
وحسب المصدر فإن محامي سامان المعين من قبل السلطات، "طلب منه تحمل مسؤولية إطلاق النار في الجو وأخبره أنه إذا اعترف بالتهمة، سينقذه ذلك من الإعدام".
حالته جيدة
ووفقا للتقرير فقد انتحر الشاب الإيراني الذي يقبع في سجن رجائي شهر في مدينة كرج، مساء الثلاثاء 19 ديسمبر، لكن محاولته باءت بالفشل و"حالته جيدة الآن وهو في العنبر 10 بهذا السجن".
وكانت "شبكة حقوق الإنسان الكردستانية" قد أعلنت في وقت سابق أن المغني الإيراني قد انتحر بتناول عدد كبير من الحبوب إلا أنه تم إنقاذه بعد نقله للمستشفى وغسل معدته.
وسامان صيدي، المعروف باسم "سامان ياسين"، من مواليد 1998، اعتقل في الثاني من أكتوبر بمنزله في طهران، وحوكم من قبل الفرع 15 لمحكمة الثورة، برئاسة القاضي صلواتي، بتهمة "الحرابة نتيجة لسحب سلاح وإطلاق ثلاث طلقات في الجو"و"التواطؤ بقصد العمل ضد أمن البلاد" وحكم عليه بالإعدام.
تحت التعذيب
وحُرم هذا المغني المعارض منذ اعتقاله من حقه في الاتصال بمحام يختاره شخصيا، وقال مصدر إذاعة "فردا"، إن الاعترافات القسرية تحت التعذيب، إلى جانب تصرفات المحامي المعين من قبل القضاء، تسببت في إصدار حكم الإعدام بحق صيدي في حين لا توجد أي مستندات في القضية تدينه.
وبحسب المصدر فإن المغني انتحر احتجاجا على اتهامه بالحرابة وإصدار عقوبة إعدام ضده وعلى ظروف السجن، وبعد الإعدام المفاجئ لمحسن شكاري ومجيد رضا رهنورد، لم يعد في ظروف نفسية جيدة.
ورداً على نبأ انتحار المغني صيدي، كتب كارلوس كاسبر، ممثل الحزب الاشتراكي الديمقراطي في البرلمان الألماني، وهو الراعي السياسي له، في تغريدة أنه "صُدم" لسماع هذا الخبر.
وواصل كاسبر يقول إن انتحار مغني الراب المعتقل جاء بسبب "الظروف اللاإنسانية" في السجن وطالب بوقف هذه العملية والإفراج الفوري عن صيدي ومنحه حق الوصول إلى الخدمات الطبية.
يذكر أنه تم نقل سامان ياسين فجأة من سجن إيفين إلى سجن رجائي شهر مع عدد من السجناء الآخرين حُكم عليهم بالإعدام منذ ثلاثة أسابيع.