في خضم إضرابات ينفّذها عاملون في القطاع العام البريطاني للمطالبة بتحسين الأجور، استعانت الحكومة، أخيراً، بعناصر من القوات المسلحة وموظفين من الخدمة المدنية لتأدية مهام عناصر مراقبة جوازات السفر في مطارات المملكة المتحدة.
حيث من المتوقع أن يصل نحو ربع مليون مسافر إلى البلاد في نهاية الأسبوع للاحتفال بأعياد الميلاد.
والسبت واصل آلاف العمال في قطاعات النقل والبريد وحرس الحدود في إنكلترا وويلز الإضراب عن العمل.
وأعلن عمال السكك الحديد أن إضرابهم سيستمر حتى 27 ديسمبر. كذلك واصل عمال الطرق السريعة الوطنية في لندن وجنوب شرقي إنكلترا إضرابهم الذي بدأ الخميس ويستمر أربعة أيام. كما أضرب موظفو توصيل البريد التابع لاتحاد عمال الاتصالات (CWU) للمرة الخامسة هذا الشهر، في حين نفذ عمال حافلات لندن وموظفو وكالة البيئة إضرابات منفصلة.
من جهتها، أعلنت نقابة التمريض عن إضراب جديد يومي 18 و19 من الشهر المقبل. ودعت هيئة خدمات الصحة الوطنية وزارة الصحة إلى الدخول في مفاوضات جادة مع النقابات دون تأخير.
وقالت الهيئة إن إعلان قطاع التمريض عن موعدين إضافيين للإضراب الشهر المقبل سيزيد الضغط على الخدمات الصحية المنهكة بالفعل بعد الإضرابات الأخيرة من قبل طواقم التمريض والإسعاف. وتابعت الهيئة أنه تمت إعادة جدولة آلاف المواعيد أو أُلغيت بالكامل بسبب الإضرابات.
ويتوقع مراقبون أن يتسبب الإضراب الجاري في بريطانيا في فوضى غير مسبوقة، إذ لا توجد نهاية تلوح في الأفق للإضرابات، وذلك بعد أن رفضت الحكومة تغيير موقفها وتعهد رئيس الوزراء ريشي سوناك بسن قوانين أكثر صرامة، مردفاً: «الحكومة لن ترضخ للإضرابات».
حيث من المتوقع أن يصل نحو ربع مليون مسافر إلى البلاد في نهاية الأسبوع للاحتفال بأعياد الميلاد.
والسبت واصل آلاف العمال في قطاعات النقل والبريد وحرس الحدود في إنكلترا وويلز الإضراب عن العمل.
وأعلن عمال السكك الحديد أن إضرابهم سيستمر حتى 27 ديسمبر. كذلك واصل عمال الطرق السريعة الوطنية في لندن وجنوب شرقي إنكلترا إضرابهم الذي بدأ الخميس ويستمر أربعة أيام. كما أضرب موظفو توصيل البريد التابع لاتحاد عمال الاتصالات (CWU) للمرة الخامسة هذا الشهر، في حين نفذ عمال حافلات لندن وموظفو وكالة البيئة إضرابات منفصلة.
من جهتها، أعلنت نقابة التمريض عن إضراب جديد يومي 18 و19 من الشهر المقبل. ودعت هيئة خدمات الصحة الوطنية وزارة الصحة إلى الدخول في مفاوضات جادة مع النقابات دون تأخير.
وقالت الهيئة إن إعلان قطاع التمريض عن موعدين إضافيين للإضراب الشهر المقبل سيزيد الضغط على الخدمات الصحية المنهكة بالفعل بعد الإضرابات الأخيرة من قبل طواقم التمريض والإسعاف. وتابعت الهيئة أنه تمت إعادة جدولة آلاف المواعيد أو أُلغيت بالكامل بسبب الإضرابات.
ويتوقع مراقبون أن يتسبب الإضراب الجاري في بريطانيا في فوضى غير مسبوقة، إذ لا توجد نهاية تلوح في الأفق للإضرابات، وذلك بعد أن رفضت الحكومة تغيير موقفها وتعهد رئيس الوزراء ريشي سوناك بسن قوانين أكثر صرامة، مردفاً: «الحكومة لن ترضخ للإضرابات».