أفادت الاستخبارات في أوكرانيا بأن روسيا حشدت مجموعة تتألف من 10200 جندي في بيلاروس، ومع ذلك ترى دائرة حرس الحدود الأوكرانية أن العدد لا يكفي لشن هجوم على البلاد، حسبما نقلت مجلة "نيوزويك".
وذكر رئيس دائرة حرس الحدود الأوكرانية، سيرهي دينيكو، الأربعاء، أن آلاف الجنود الروس الموجودين في بيلاروس "لا يكفون لشن هجوم على أوكرانيا"، وفقاً لتقرير صادر عن موقع "أوكرانسكا برافدا" الإخباري.
وأضاف دينيكو، وفقاً لترجمة إلى اللغة الإنجليزية، أن روسيا "غير قادرة على تنفيذ مهمة هجوم متكرر على أراضينا".
وأوضح أن الاستخبارات الأوكرانية "تراقب عن كثب الوضع في بيلاروس على أساس يومي"، مشيراً إلى أن المسؤولين الأوكرانيين يتلقون المساعدة من "مساعدين غير رسميين" لمتابعة تحركات الروس في جارتهم الشمالية.
وبحسب "نيوزويك"، كان الزعيم الروسي أثار تكهنات في وقت سابق بأنه قد يطلب من نظيره البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، "فتح جبهة جديدة للحرب على طول الحدود البيلاروسية الأوكرانية".
ووفقاً للمجلة، لعبت بيلاروس حتى الآن دور "المحارب المشارك" في الصراع، و"تمد روسيا بالأرض والقواعد العسكرية والمستشفيات" لدعم غزوها لأوكرانيا، ولكن من دون المشاركة بقواتها.
وفي وقت سابق، أفاد "معهد دراسة الحرب"، وهو مركز أبحاث، بأن روسيا ربما "تهيئ الظروف" لشن هجوم جديد على كييف. ورغم ذلك، ذكر المعهد في تقريره، الثلاثاء، أن خطورة هذا الهجوم من بيلاروس "لا تزال منخفضة".
"قضايا خطيرة"
وبحسب المعهد، فإن هيئة الأركان العامة الأوكرانية أكدت هذا الأسبوع أيضاً أنها لم تلاحظ أن القوات الروسية في بيلاروس تشكل "مجموعة هجوم"، فيما قال المتحدث باسم خدمة حرس الحدود، أندريه ديمشينكو، الثلاثاء، إن الوضع على حدود بيلاروس لا يزال "تحت السيطرة".
وأضاف ديمشينكو أن روسيا وبيلاروس "تتعمدان إثارة التوتر" على طول الحدود الشمالية مع أوكرانيا، من خلال "التدريبات المشتركة ونشر المعدات"، وفقاً لما أفاد به "معهد دراسة الحرب".
وبحسب "نيوزويك"، أثار بوتين قلق البيت الأبيض أيضاً بعد لقائه نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في العاصمة البيلاروسية، أوائل الأسبوع الماضي. ففي ذلك الوقت قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إن الولايات المتحدة تواصل "مراقبة وضع القوات الروسية عن كثب".
وأفاد "معهد دراسة الحرب"، الثلاثاء، بأن الرئيسين الروسي والبيلاروسي التقيا مجدداً في سان بطرسبرج، هذا الأسبوع، لكنه وصف الأخبار الخاصة بهذا الاجتماع بأنها "غامضة ولا تشير إلى أي نشاط ذي أهمية".
وأفادت "نيوزويك" في وقت سابق بأن بوتين وصف اجتماعه بنظيره البيلاروسي بأنه "غير رسمي"، ولكن الزعيمين ناقشا "قضايا خطيرة".
{{ article.visit_count }}
وذكر رئيس دائرة حرس الحدود الأوكرانية، سيرهي دينيكو، الأربعاء، أن آلاف الجنود الروس الموجودين في بيلاروس "لا يكفون لشن هجوم على أوكرانيا"، وفقاً لتقرير صادر عن موقع "أوكرانسكا برافدا" الإخباري.
وأضاف دينيكو، وفقاً لترجمة إلى اللغة الإنجليزية، أن روسيا "غير قادرة على تنفيذ مهمة هجوم متكرر على أراضينا".
وأوضح أن الاستخبارات الأوكرانية "تراقب عن كثب الوضع في بيلاروس على أساس يومي"، مشيراً إلى أن المسؤولين الأوكرانيين يتلقون المساعدة من "مساعدين غير رسميين" لمتابعة تحركات الروس في جارتهم الشمالية.
وبحسب "نيوزويك"، كان الزعيم الروسي أثار تكهنات في وقت سابق بأنه قد يطلب من نظيره البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، "فتح جبهة جديدة للحرب على طول الحدود البيلاروسية الأوكرانية".
ووفقاً للمجلة، لعبت بيلاروس حتى الآن دور "المحارب المشارك" في الصراع، و"تمد روسيا بالأرض والقواعد العسكرية والمستشفيات" لدعم غزوها لأوكرانيا، ولكن من دون المشاركة بقواتها.
وفي وقت سابق، أفاد "معهد دراسة الحرب"، وهو مركز أبحاث، بأن روسيا ربما "تهيئ الظروف" لشن هجوم جديد على كييف. ورغم ذلك، ذكر المعهد في تقريره، الثلاثاء، أن خطورة هذا الهجوم من بيلاروس "لا تزال منخفضة".
"قضايا خطيرة"
وبحسب المعهد، فإن هيئة الأركان العامة الأوكرانية أكدت هذا الأسبوع أيضاً أنها لم تلاحظ أن القوات الروسية في بيلاروس تشكل "مجموعة هجوم"، فيما قال المتحدث باسم خدمة حرس الحدود، أندريه ديمشينكو، الثلاثاء، إن الوضع على حدود بيلاروس لا يزال "تحت السيطرة".
وأضاف ديمشينكو أن روسيا وبيلاروس "تتعمدان إثارة التوتر" على طول الحدود الشمالية مع أوكرانيا، من خلال "التدريبات المشتركة ونشر المعدات"، وفقاً لما أفاد به "معهد دراسة الحرب".
وبحسب "نيوزويك"، أثار بوتين قلق البيت الأبيض أيضاً بعد لقائه نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو في العاصمة البيلاروسية، أوائل الأسبوع الماضي. ففي ذلك الوقت قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، إن الولايات المتحدة تواصل "مراقبة وضع القوات الروسية عن كثب".
وأفاد "معهد دراسة الحرب"، الثلاثاء، بأن الرئيسين الروسي والبيلاروسي التقيا مجدداً في سان بطرسبرج، هذا الأسبوع، لكنه وصف الأخبار الخاصة بهذا الاجتماع بأنها "غامضة ولا تشير إلى أي نشاط ذي أهمية".
وأفادت "نيوزويك" في وقت سابق بأن بوتين وصف اجتماعه بنظيره البيلاروسي بأنه "غير رسمي"، ولكن الزعيمين ناقشا "قضايا خطيرة".