إيران إنترناشيونال
في الوقت الذي تستمر فيه انتفاضة الشعب الإيراني، تواصل سلطات النظام الإيراني إصدار أحكام قاسية بالإعدام والجلد والسجن لفترات طويلة على المتظاهرين، وفي كثير من الحالات "مصادرة" جثث القتلى.
وقد حذرت لجنة متابعة أوضاع المعتقلين، يوم أمس الجمعة، من تلقيها تقارير عديدة عن إجراء محاكمات عبر الإنترنت للمتظاهرين المعتقلين.
وبحسب هذا التقرير فإن أمير محمد جلالي، وبيتا حقاني نسيمي، وصالح زماني، وماكان داوري من بين المعتقلين الذين حوكموا عبر الإنترنت.
ووفقاً لتقرير لجنة متابعة أوضاع المعتقلين، فإن المتهمين لا يملكون فرصة الدفاع عن أنفسهم بسبب قصر وقت المحاكم الافتراضية، كما أنهم فقدوا فرصة مقابلة محاميهم والتحدث معهم. وتشير التقارير إلى أن المتهم والقاضي فقط كانا حاضرين في الجلسة الافتراضية.
كما أعلنت هذه اللجنة أن سبيده سالاروند، عالمة الأنثروبولوجيا والكاتبة والناشطة في مجال حقوق الطفل، حُكم عليها بالسجن لمدة عامين، وتم منعها من مغادرة البلاد لمدة عامين، ومنعها من الانضمام إلى الجماعات والفئات السياسية والاجتماعية بتهمة "الاجتماع والتواطؤ بقصد ارتكاب جريمة ضد أمن البلد".
وفي غضون ذلك، أعلنت والدة حسين سعيدي، المتظاهر الذي قُتل في هجوم الحرس الثوري الإيراني والشرطة على قرية برسوراخ بالقرب من إيذه يوم 20 ديسمبر (كانون الأول)، أن النظام لم يسلم جثة ابنها للعائلة منذ 10 أيام.
من ناحية أخرى، تفيد التقارير بأن مهوش شهرياري، المواطنة البهائية البالغة من العمر 70 عامًا، والتي تم اعتقالها يوم 31 يوليو (تموز) وحكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات، لم تتمكن من الاتصال بأسرتها منذ 21 نوفمبر (تشرين الثاني) ولم يُسمح لها بالزيارة.
وتعاني مهوش شهرياري من أمراض عديدة، منها هشاشة العظام، بسبب سجنها السابق لمدة 10 سنوات، لكنها حُرمت من تلقي أي دواء منذ اعتقالها.
وتشير التقارير إلى أن سبيده أحمدخاني، خريجة جامعة بهشتي، حُكم عليها بالسجن 5 سنوات، و74 جلدة، وحظر التجوال لمدة عامين، وإعداد ورقة بحثية حول الأمن و"خيانة الوطن".
وعلى الرغم من السياسات القمعية للنظام الإيراني، لا يزال أهالي المحتجين القتلى والسجناء السياسيين يصرون على مواصلة الانتفاضة الشعبية.
هذا وخاطب والد حميد رضا روحي، الشاب الذي قُتل في الانتفاضة الشعبية ضد نظام الجمهورية الإسلامية، خاطب ابنه في فيديو، قائلاً: "ابني الوطني، إحساسك بأنك على قيد الحياة، يصرخ عالياً في كل قلوب الناس الطاهرة، إن أفكارك وأهدافك قد وصلت للغليان، وانعكاس نورك وإشراقك قد غطى العالم كله وسيبقى إلى الأبد". وأضاف: "لا يمكن لأي دكتاتورية أن تدوم دون موافقة أهل المجتمع".
كما أعلنت مريم أكبري منفرد، المعتقلة السياسية في سجن سمنان، في بداية عامها الرابع عشر في السجن أنها "أكثر تصميماً من ذي قبل" وأنها تفرح "مع سماع أخبار كل احتجاج وكل انتفاضة من شرارات الشعلة المتمردة من الإيمان".
وأضافت مريم أكبري منفرد: "ظنوا أنهم إذا قتلوا أحباءنا فإن حكمهم سيصبح أبدياً! إنه خيال كاذب. لقد انتفض شهداؤنا وسط لهيب الشوارع... ونثرت الرياح رمادهم على الأرصفة حتى نبت النساء والرجال الشجعان من التراب".
في الوقت الذي تستمر فيه انتفاضة الشعب الإيراني، تواصل سلطات النظام الإيراني إصدار أحكام قاسية بالإعدام والجلد والسجن لفترات طويلة على المتظاهرين، وفي كثير من الحالات "مصادرة" جثث القتلى.
وقد حذرت لجنة متابعة أوضاع المعتقلين، يوم أمس الجمعة، من تلقيها تقارير عديدة عن إجراء محاكمات عبر الإنترنت للمتظاهرين المعتقلين.
وبحسب هذا التقرير فإن أمير محمد جلالي، وبيتا حقاني نسيمي، وصالح زماني، وماكان داوري من بين المعتقلين الذين حوكموا عبر الإنترنت.
ووفقاً لتقرير لجنة متابعة أوضاع المعتقلين، فإن المتهمين لا يملكون فرصة الدفاع عن أنفسهم بسبب قصر وقت المحاكم الافتراضية، كما أنهم فقدوا فرصة مقابلة محاميهم والتحدث معهم. وتشير التقارير إلى أن المتهم والقاضي فقط كانا حاضرين في الجلسة الافتراضية.
كما أعلنت هذه اللجنة أن سبيده سالاروند، عالمة الأنثروبولوجيا والكاتبة والناشطة في مجال حقوق الطفل، حُكم عليها بالسجن لمدة عامين، وتم منعها من مغادرة البلاد لمدة عامين، ومنعها من الانضمام إلى الجماعات والفئات السياسية والاجتماعية بتهمة "الاجتماع والتواطؤ بقصد ارتكاب جريمة ضد أمن البلد".
وفي غضون ذلك، أعلنت والدة حسين سعيدي، المتظاهر الذي قُتل في هجوم الحرس الثوري الإيراني والشرطة على قرية برسوراخ بالقرب من إيذه يوم 20 ديسمبر (كانون الأول)، أن النظام لم يسلم جثة ابنها للعائلة منذ 10 أيام.
من ناحية أخرى، تفيد التقارير بأن مهوش شهرياري، المواطنة البهائية البالغة من العمر 70 عامًا، والتي تم اعتقالها يوم 31 يوليو (تموز) وحكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات، لم تتمكن من الاتصال بأسرتها منذ 21 نوفمبر (تشرين الثاني) ولم يُسمح لها بالزيارة.
وتعاني مهوش شهرياري من أمراض عديدة، منها هشاشة العظام، بسبب سجنها السابق لمدة 10 سنوات، لكنها حُرمت من تلقي أي دواء منذ اعتقالها.
وتشير التقارير إلى أن سبيده أحمدخاني، خريجة جامعة بهشتي، حُكم عليها بالسجن 5 سنوات، و74 جلدة، وحظر التجوال لمدة عامين، وإعداد ورقة بحثية حول الأمن و"خيانة الوطن".
وعلى الرغم من السياسات القمعية للنظام الإيراني، لا يزال أهالي المحتجين القتلى والسجناء السياسيين يصرون على مواصلة الانتفاضة الشعبية.
هذا وخاطب والد حميد رضا روحي، الشاب الذي قُتل في الانتفاضة الشعبية ضد نظام الجمهورية الإسلامية، خاطب ابنه في فيديو، قائلاً: "ابني الوطني، إحساسك بأنك على قيد الحياة، يصرخ عالياً في كل قلوب الناس الطاهرة، إن أفكارك وأهدافك قد وصلت للغليان، وانعكاس نورك وإشراقك قد غطى العالم كله وسيبقى إلى الأبد". وأضاف: "لا يمكن لأي دكتاتورية أن تدوم دون موافقة أهل المجتمع".
كما أعلنت مريم أكبري منفرد، المعتقلة السياسية في سجن سمنان، في بداية عامها الرابع عشر في السجن أنها "أكثر تصميماً من ذي قبل" وأنها تفرح "مع سماع أخبار كل احتجاج وكل انتفاضة من شرارات الشعلة المتمردة من الإيمان".
وأضافت مريم أكبري منفرد: "ظنوا أنهم إذا قتلوا أحباءنا فإن حكمهم سيصبح أبدياً! إنه خيال كاذب. لقد انتفض شهداؤنا وسط لهيب الشوارع... ونثرت الرياح رمادهم على الأرصفة حتى نبت النساء والرجال الشجعان من التراب".